أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن مشاركتها بأكبر مؤتمر عالمي لطب الأعصاب في نسخته الـ26، والذي أقيم في مدينة مونتريال بدولة كندا، وذلك من خلال بحث علمي حول الإعتلال الدماغي الصرعي عند الأطفال.

رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يستقبل وفد نوفارتس العالمية الهيئة العامة للرعاية الصحية ومحافظ الأقصر يناقشان قضايا هامة لتحسين النظام الصحي

وأوضح بيان الهيئة، تم اختيار البحث العلمي Epileptic Encephalopathy in Children : Along Road is Being Paved" ،كأحد الأبحاث المتميزة والمتقدمة للمشاركة بالمؤتمر ضمن أحدث الأبحاث المبتكرة في مجال طب الأعصاب، حيث تم إعداد البحث من قبل كلاً من الدكتور أحمد الظاهر عرفات، أستاذ مساعد الأطفال بجامعة كازان روسيا واستشاري طب الأطفال بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية، الدكتور أحمد السيد وجيه، مدرس طب الأطفال بكلية الطب واستشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بهيئة الرعاية الصحية.

وأكدت هيئة الرعاية الصحية، في بيانها أن اعتماد البحث العلمي المقدم من مستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية والمشارك بأكبر مؤتمر في العالم لطب الأعصاب هو إنجاز علمي في إطار رؤية الهيئة للبحث العلمي، وبما يدعم تبادل الأفكار والرؤى وفقًا لأحدث المستجدات الدولية.

وأعرب الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عن فخره بمهارات وقدرات الكوادر والكفاءات البشرية من الأطباء والخبراء العاملين بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة بمختلف محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بشكل عام ، مثمنًا كفاءة الأطباء المشاركين في أكبر مؤتمر في العالم لطب الأعصاب بشكل خاص، حيث تعد هذه الإنجازات العلمية للاستشاريين في طب الأطفال وحديثي الولادة بمستشفيات الهيئة بالإسماعيلية إشادة بالتفوق والمهارة العلمية التي يتمتعون بها، وتعكس التزام الهيئة بتطوير وتعزيز القدرات البشرية في القطاع الصحي.

مشيرًا، إلى حرص الهيئة على تمكين الكفاءات والكوادر الطبية من نشر أبحاثهم العلمية والمتطورة بالمؤتمرات والمؤسسات والجهات المعنية المرموقة عالميًا، وكذلك إعطائهم الدعم الكامل ضمن جهود الهيئة لتأسيس حاضنة الأفكار والأبحاث للتطوير، لتبني الأفكار والأبحاث العلمية البناءة والمتميزة في مجالات الرعاية الطبية وتكنولوجيا الرعاية الصحية، لما لذلك من أثر إيجابي في الارتقاء بالخدمات والرعاية الصحية المقدمة للأفراد، وتحقيق الريادة لمصر وهيئة الرعاية الصحية في مجال الابتكار بالرعاية الطبية والتكنولوجيا الصحية عالميًا.

لافتًا أن البحث العلمي قاطرة التميز التي تقود إلى تحقيق المزيد من الإنجازات لبناء منظومة صحية قوية تسهم في الابتكار والتطوير، ونجاح مسيرة الدولة في النهوض بقطاع الرعاية الصحية وتحقيق التنمية الصحية المستدامة لرؤية مصر 2030.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية كندا بحث علمي الأطفال هیئة الرعایة الصحیة لطب الأعصاب طب الأطفال

إقرأ أيضاً:

ألسن عين شمس تناقش استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي

نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الألسن جامعة عين شمس، ندوة بعنوان "أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي بين دعم الباحثين وضوابط الاستخدام". 

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، حاضر فيها الدكتور عمرو شعت وكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد كحيل، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة.

وأكد الدكتور عمرو شعت وكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم يشهد تطورا كبيرا للذكاء الاصطناعي وسط مخاوف عديدة من استخداماته؛ ويجب أن نحرر مشاعر الخوف من تهديد الذكاء الاصطناعي لمستقبلنا المهني، ولا بد من الانفتاح عليه والتعامل معه بوصفه تطور جديد للتكنولوجيا مثل كل ما سبقه من تطبيقات تكنولوجية. 

وأشار إلى أننا أصبحنا في حاجة إلى تغيير طرق التدريس بحيث نطبق طرق جديدة تستوعب تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية وأن يكون هناك انفتاح من جانب أعضاء هيئة التدريس على استخدام تلك الأدوات.

وتابع حديثه مشيرًا إلى أن الدولة المصرية مؤكدًا أن الدولة المصرية شرعت منذ العام ٢٠٢٣ في وضع آليات قانونية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي للحد من سوء استخداماته.
وشدد على ضرورة  أخذ الحذر في التعامل مع الذكاء الاصطناعي في تزويدة بالمعلومات او اعتماد المعلومات التى يطرحها كمعلومات صحيحة مسلم بها، وفي المجتمعات العلمية يجب على الباحث التعامل بحذر شديد مه المعلومات التى يستسقيها من الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وذكر المصدر في البحث حتى لا يضع نتائج توصل إليها باحث أخر ويتم اتهامه بسرقة البحث العلمي.

بينما استعرض أ.م.د.محمد كحيل، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة، أدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة والفروق بينها، مؤكدا على أن الذكاء الاصطناعي يعد وسيلة مساعده في عملية البحث العلمي وتلخيص الأبحاث السابقة للوصول إلى أهم النقاط التي يركز عليها الباحث في بحثه. وشرح سيادته الخطوات التي يتبعها الباحث في محرك AI SEARCH ENGINE حتى يصل في النهاية إلى المعلومات الدقيقة والمفيدة للباحث.
وفي مداخلتها خلال الندوة أكدت أ.د. سلوى رشاد عميدة الكلية على أهمية موضوع هذه الندوة وأهمية توعية الطلاب بالكيفية الصحيحة في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي حتى ينتقى منها ما يحتاجه من بيانات ومعلومات دون أن يفقد القدرة على التحليل النقدي لهذه البيانات واستخلاص النتائج منها.
و خلال كلمته أكد أ.د.أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي نقلة نوعية في منهجيات البحث التقليدية؛ لكونه يُعزز من قدرة الباحثين على استخدام وتحليل كميات هائلة من البيانات والمعلومات بسرعة فائقة، ملبياً احتياجات الباحثين في تجميع وتصنيف كم كبير من البيانات، وأكد أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي اصبح حتميا، وواقعا وأن الأمر يحتاج إلى وضع ضوابط ومعايير في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.

وفي الختام دارت نقاشات موسعة مع الحاضرين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا حول كيفية استخدام ادوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وتجنب مخاطرها.

مقالات مشابهة

  • ألسن عين شمس تناقش استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
  • البحث العلمي :مفتاح النهضة وامل جامعة اليرموك في التقدم
  • مسؤول أممي لـ«الاتحاد»: 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة
  • تفاصيل وقرارات اجتماع هيئة الرعاية الصحية رقم 81
  • حلول مبتكرة تعزز كفاءة وجودة الرعاية الصحية
  • حياة مشتركة| دمج دور الرعاية والمسنين.. هل يمكن تطبيق الفكرة في مصر؟
  • حصاد منظومة البحث العلمي والابتكار خلال عام 2024
  • «صحة المنوفية»: الأبحاث العلمية تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية
  • «الرعاية الصحية»: تقديم خدمات طبية مجانيّة للحجاج المنتفعين من التأمين الصحي الشامل
  • دمج دور الرعاية والمسنين.. هل يمكن تطبيق الفكرة في مصر؟