التصديري للكيماويات يوقع اتفاق تعاون مشترك مع شركة تانك أويل للفحص
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وقع المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والاسمدة اتفاق تعاون مشترك مع شركة تانك أويل المتخصصه فى أعمال الفحص والتفتيش وإصدار شهادات الجوده بهدف دعم الشركات الأعضاء وتسهيل تعاملاتهم وتحاليل المنتجات الكيماوية ومطابقتها للأسواق المستوردة حول العالم.
وقال محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس ان توقيع أتفاق تعاون مع شركة تانك أويل خطوة هامة لدعم الشركات المصرية في تسهيل نفاذية صادراتنا إلى كافة دول العالم .
وقال أيمن التطاوي المدير التنفيذي لشركة تانك أويل أن توقيع هذا الاتفاق جاء لدعم اتجاه الدولة الاستراتيجي ولدعم الصادرات والمصدرين وزيادة مساهمة تصدير المنتجات غير البترولية في الناتج القومي المحلي.
وأوضح أن هدف الشركة هو تعزيز ورفع قدرات الشركات المصدرة للمنتجات الكيماوية والاسمدة عن طريق تلبية احتياجاتهم المتزايدة لتوفير خدمات التفتيش، المطابقة، التحاليل واصدار الشهادات، على اعلى مستوى من الحيادية والدقة والاحترافية والتي من خلالها يمكن الاستفادة من خبرة المجلس التصديرية للكيماويات وشبكته الواسعة، لتحقيق نمو مستدام .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قرارات ترامب قد ترفع الإصابة بالإيدز في العالم.. كيف؟
أفاد مصدران مطلعان بأن قرار الحكومة الأميركية بتجميد المساعدات الخارجية قد أثر سلبًا على سلسلة توريد المنتجات الطبية الأساسية لمكافحة الأمراض مثل الإيدز والملاريا في الدول الفقيرة.
ووفقًا للمصادر، عادةً ما تقوم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) بتقديم طلبيات سنوية تقدر بحوالي 600 مليون دولار لشراء الأدوية، واختبارات التشخيص، وغيرها من المنتجات الطبية الضرورية، في إطار أكبر عقودها التي تهدف إلى توفير الرعاية الصحية لمرضى الإيدز والملاريا، بالإضافة إلى تعزيز الصحة الإنجابية في تلك الدول.
لكن، أدى قرار تجميد المساعدات إلى تعليق العديد من الطلبيات، وخاصة تلك التي تم تقديمها قبل أشهر، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على عمليات التسليم وتوقيت استلام المنتجات الطبية.
كما أشار الخبراء إلى أن هذا التجميد قد يترتب عليه تأثيرات طويلة المدى على تكلفة الإمدادات وصعوبة تلبية احتياجات المرضى في الوقت المناسب.
من بين الشركات التي من المتوقع أن تتأثر بهذا القرار، شركات كبرى مثل "أبوت" الأمريكية، و"روش" السويسرية، و"سيبلا" الهندية، بالإضافة إلى شركات أخرى مثل "هولوجيك"، "فياتريس"، "هتيرو"، و"أوروبيندو".
وفي تعليق على الوضع، أكدت شركة "روش" أنها تراقب التطورات عن كثب، مشيرة إلى أن أولويتهم القصوى هي ضمان استمرار وصول الأدوية والاختبارات التشخيصية إلى المرضى في جميع أنحاء العالم. وفقا لوكالة رويترز.
وفيما امتنعت الشركات الأخرى عن التعليق على الوضع، ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية بعد على استفسارات بهذا الشأن.
وحذر فيتسوم لاكيو أليمايهو، مدير التواصل مع الاتحاد الأفريقي لدى منظمة "دبليو.إيه.سي.آي"، من أن هناك تراكمات ضخمة في الطلب على الأدوية في أفريقيا، مما يؤكد أن هذا التجميد قد يؤثر بشكل كبير على حياة الملايين من المرضى في القارة.