التفاصيل الكاملة حول معاش "تكافل وكرامة"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
معاش تكافل وكرامة هو برنامج اجتماعي يهدف إلى دعم الأسر الفقيرة والأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.
يُعد هذا البرنامج جزءًا من جهود الحكومة للحد من الفقر وتحسين جودة حياة المواطنين.
يعتمد البرنامج على توفير دعم مالي للأسر والأفراد المستحقين من خلال تقديم معاشات شهرية تمكّنهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية. يتم اختيار المستحقين وفقًا لمعايير محددة تشمل مستوى الفقر والحالة الاجتماعية.
تُعتبر هذه المبادرة خطوة إيجابية نحو توفير شبكة أمان اجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا في مصر. وتسعى الحكومة من خلال هذا البرنامج لتعزيز كرامة الفرد وتقديم الدعم الضروري لتحقيق استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي.
* للتقديم في برنامج معاش تكافل وكرامة، يمكن اتباع الخطوات التالية:
1.زيارة مكتب التضامن الاجتماعي:
يمكنك زيارة أقرب فرع لوزارة التضامن الاجتماعي في منطقتك للحصول على استمارات التقديم والمعلومات الضرورية.
2. تحضير الوثائق المطلوبة:
قد تحتاج إلى إحضار وثائق تثبت حالتك الاجتماعية والاقتصادية مثل بطاقة الرقم القومي، شهادات ميلاد الأفراد في الأسرة، إثبات العنوان، وثائق الدخل والمصروفات.
3. تقديم الطلب:
قد يُطلب منك ملء استمارات التقديم وتقديم الوثائق المطلوبة لمكتب التضامن الاجتماعي.
4. الانتظار للموافقة:
بعد تقديم الطلب والوثائق، سيتم مراجعتها من قبل الجهات المختصة وسيتم إخطارك بقبول أو رفض الطلب.
توجد إجراءات دقيقة ومعايير لاستحقاق البرنامج تختلف قليلًا حسب كل حالة، ومن الأفضل الحصول على المعلومات الدقيقة والتوجيهات من مكتب التضامن الاجتماعي أو المصادر الرسمية المعنية.
معاش تكافل وكرامة في مصر يستهدف الأسر الفقيرة والأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعيشون في ظروف صعبة ومحدودة.
* الأسر والأفراد الذين يمكن أن يكونوا مستحقين للحصول على هذا المعاش هم:
1. الأسر الفقيرة:
تلك الأسر التي تعيش في حالة فقر مدقع، وتفتقر لمصدر دخل ثابت يكفي لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
2. ذوي الإعاقة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة:
الأفراد الذين يعانون من إعاقات جسدية أو عقلية تمنعهم من القيام بأنشطة حياتية أساسية دون دعم خارجي.
3. الفئات الهشة:
من الممكن أن يُعتبر أي فرد أو أسرة تعيش في ظروف استثنائية صعبة ولا تستطيع توفير الحد الأدنى من متطلبات العيش مناسبًا لتلك الدعم.
يجب أن يتم تقييم الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأفراد والأسر لتحديد مدى ملاءمتهم لاستحقاق المعاش، وذلك وفقًا للمعايير التي يحددها الجهاة المسؤولة في وزارة التضامن الاجتماعي.
*للتقديم في برنامج معاش تكافل وكرامة في مصر، يمكن أن تكون الوثائق المطلوبة متنوعة وتختلف قليلًا وفقًا لكل حالة خاصة. ومع ذلك، إليك قائمة عامة من الوثائق التي قد تحتاج إليها:
1. بطاقة الرقم القومي.
2. شهادات الميلاد.
لأفراد جميع أفراد الأسرة المعنية.
3. إثبات العنوان:
وثائق تثبت مكان إقامة الأسرة.
4. وثائق الدخل والمصروفات: مثل إفادات الدخل أو شهادات العمل لأفراد الأسرة، وأي وثائق أخرى تثبت حالة الفقر.
5. شهادات طبية أو تأكيدات الإعاقة: إذا كان الطلب مرتبطًا بأفراد ذوي إعاقة.
توجد معايير دقيقة ومتطلبات محددة تختلف باختلاف الحالات، ومن المهم التواصل مع مكتب التضامن الاجتماعي المحلي أو الجهة المسؤولة للحصول على قائمة دقيقة بالوثائق المطلوبة والتوجيهات اللازمة قبل تقديم الطلب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي الحالة الأجتماعية بطاقة الرقم القومي التضامن الاجتماعى تكافل وكرامة الاحتياجات الخاصة معاش تكافل وكرامة
إقرأ أيضاً:
مركز الأزهر : العمل في الإسلام عبادة وشرف وكرامة
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن الإسلام قد أولى العمل مكانة رفيعة، واعتبره عبادة وسبيلاً لتحقيق الكرامة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد يسّر الأرض للإنسان ليسعى فيها ويأكل من رزقه، كما جاء في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُور}.
وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الله عز وجل خلق الليل والنهار لحكمة عظيمة، فجعل النهار وقتًا للعمل والسعي، والليل وقتًا للسكون والراحة، موضحًا أن ذلك يعكس انسجام الإسلام مع فطرة الإنسان ومتطلبات حياته اليومية، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا}.
وأكد المركز أن النبي ﷺ قد مدح العمل اليدوي الشريف، وبيَّن أن خير طعام يأكله الإنسان هو ما اكتسبه من كدّه وجهده، كما ورد في الحديث الشريف: «مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ، خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ».
وشدد المركز على أن الإسلام شجّع الإنسان على الاكتساب والسعي، ولو بأبسط الأعمال، ما دام في ذلك كفاية له وعزة لنفسه، إذ قال النبي ﷺ: «لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا».
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في منشوره على أن الإسلام جمع بين العبادات والارتقاء بأمور الدنيا، فقد أمر الله عز وجل بالسعي في الأرض بعد أداء صلاة الجمعة، طلبًا للرزق وقضاءً لحوائج الناس، كما جاء في قوله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.