نوال الزغبي و”فخامة معاليك”.. رحلة النجاح والملايين مستمرة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تستمر رحلة نجاح النجمة اللبنانية نوال الزغبي مع أغنيتها الجديدة “فخامك معاليك” بعد أكثر من شهر على صدورها، إذ حققت الأغنية أكثر من 16 مليون مشاهدة على قناة شركة “لايف ستايلز ستوديوز” الرسميّة عبر موقع يوتيوب.
أغنية “فخامة معاليك” هي باللهجة الخليجية، من كلمات خالد ڤرناس، ألحان ياسر نور، توزيع هاني ربيع ومن إنتاج شركة “لايف ستايلز ستوديوز” التي حققت معها نوال نجاحات كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
صوّرت نوال الأغنية على طريقة الفيديو كليب في لبنان بتوقيع المخرج فادي حداد الذي سبق وتعاملت معه في أعمال مصوّرة سابقة، حيث ظهرت “النجمة الذهبية” بلوك شبابي وبصورة مبهجة تناسب أجواء الأغنية.
وكانت نوال الزغبي قد حصلت على جائزة “نجمة الغناء اللبنانية – العربية” في حفل توزيع جوائز الموريكس دور 2023، الذي أقيم في صالة السفراء في كازينو لبنان، برعاية وزارتي السياحة والإعلام، وضمن فعاليات “بيروت عاصمة الإعلام العربي”، تحت شعار: “Staying Alive… The Show must go on”.
main 2023-11-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
جورج قرداحي.. الوزير الذي هزّ موقفه الحق علاقات لبنان بالخليج
التصريحات وتأثيرها
رغم أن التصريحات جاءت قبل تسلمه حقيبة الإعلام، إلا أن قرداحي دافع عنها بشدة، مؤكدًا أنها تعبر عن موقف إنساني وشخصي ضد الحرب ومع دعوة للسلام. إلا أن السعودية اعتبرتها إساءة مباشرة لدورها في التحالف العربي في اليمن، وهددت بقطع العلاقات مع لبنان.
الضغوط والاستقالة
وسط تصاعد الأزمة، تعرض قرداحي لضغوط داخلية وخارجية للاستقالة. ورغم تمسكه بموقفه الرافض للخضوع للضغوط في البداية، أعلن استقالته لاحقًا في ديسمبر 2021، مبررًا ذلك بمصلحة لبنان العليا ومحاولة لاحتواء الأزمة مع دول الخليج.
أبعاد الأزمة
تجاوزت القضية حدود الخلاف الشخصي، لتصبح أزمة وطنية تعكس هشاشة العلاقات اللبنانية-الخليجية، في ظل تعقيدات السياسة اللبنانية وتعدد الولاءات. رأى البعض أن استقالة قرداحي كانت تنازلًا غير مبرر للضغوط الخارجية، بينما اعتبر آخرون أن تصريحاته أثرت سلبًا على علاقات لبنان الاقتصادية والسياسية مع دول الخليج، في وقت كان لبنان يعاني من انهيار اقتصادي غير مسبوق.
الدروس المستفادة
أظهرت أزمة قرداحي هشاشة البنيان السياسي اللبناني وضعف دبلوماسيته في الخارج، بعدما كان السباق على المستويين العالمي والعربي في انشاء الامم المتحدة ولاحقا جامعة الدول العربية مشاركة بقوة في وضع الميثاق الاممي وميثاق العرب، وفي بلد مثل لبنان، الذي يعتمد بشكل كبير على الدعم الخارجي، نتيجة امعان قادته في الفساد وارهاق البلد تحت عبء ديون هائلة وازمات اقتصادية خطيرة، كما أعادت فضيحة اقالة قرداحي تسليط الضوء على استقلالية القرار السياسي اللبناني، وضرورة الحفاظ على موازنة دقيقة في العلاقات الخارجية لتجنب الأزمات، على قاعدة المصلحة الوطنية العليا وعدم الارتهان للخارج ان كان شقيقا او صديقا.
ما بعد الاستقالة
رغم استقالته، ظل قرداحي يتمسك بموقفه، مؤكداً أن تصريحاته عكست قناعاته الشخصية. لكن القضية تركت أثرًا دائمًا في حياته المهنية والسياسية، وفتحت نقاشًا واسعًا حول حدود حرية التعبير مقابل متطلبات المصلحة الوطنية.
قضية جورج قرداحي ستبقى درسًا في كيفية تداخل السياسة مع الإعلام، ومدى حساسية الملفات الإقليمية في تشكيل العلاقات الدولية، خاصة لدولة صغيرة تواجه تحديات داخلية وخارجية مثل لبنان.