7 فوائد للسياحة.. تعود على الاقتصاد الوطني وعلى المناخ العام العالمي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تعد السياحة من أهم الصناعات في العالم، وتلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد العالمي والمحلي، وتساهم السياحة في خلق فرص عمل وتعزيز النمو الاقتصادي، كما تساهم في تعزيز التبادل الثقافي والتفاهم بين الثقافات المختلفة، وتساهم في تعزيز عوامل التآلف والسلام العالمي.
توفير الوظائف وتعزيز الدخلتوفر السياحة فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، حيث تدعم السياحة القطاعات الأخرى مثل الضيافة والنقل والتجارة بالتجزئة والخدمات المالية، والإقامة، والفندقة.
يحتاج قطاع السياحة إلى بنية تحتية فعالة وموثوق بها، من طرق وكباري ومواصلات عامة بمختلف أشكالها، وبالتالي يحفز تطوير البنية التحتية المحلية مثل الطرق والمطارات والفنادق والمرافق العامة.
تعزيز التفاهم الثقافييساهم السياح في تعزيز التبادل الثقافي بين مختلف البلدان والثقافات، مما يؤدي إلى زيادة التفاهم والاحترام المتبادل بين الشعوب، وهنا يمكن للسياحة أن تساهم في تعزيز هذا التواصل والتفاهم وهو ما يقلل من التوترات الثقافية ويعزز السلام العالمي، بشكل تعجز عنه العديد من الوسائل الرسمية الأخرى.
تعزيز الاقتصاد المحلييعزز السياح الاقتصاد المحلي من خلال إنفاقهم في المطاعم والفنادق والمتاجر المحلية، مما يعزز الأعمال الصغيرة والمتوسطة ويدعم نمو البنية التحتية المحلية، وهو ما يدعم الصناعات المحلية مثل الحرف اليدوية والمأكولات المحلية، حيث تساهم السياحة في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين معيشة السكان المحليين.
الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعييعزز السياحة الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي، وتعزيز الحفاظ على المواقع التاريخية والطبيعة الخلابة، وذلك من خلال جذب الزوار إلى المواقع التاريخية والثقافية، تساهم السياحة في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للمجتمعات المضيفة.
تبادل المعرفة والتكنولوجيايساهم السياح في تبادل المعرفة والتكنولوجيا بين البلدان، مما يساعد على نشر الابتكار والتطور في مختلف المجالات.
تحسين الوعي البيئييمكن للصناعة السياحية أن تشجع على حماية البيئة والاستدامة من خلال تشجيع الممارسات السياحية المسؤولة والاهتمام بالموارد الطبيعية.
تعتبر السياحة إذًا عاملًا حيويًا لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العديد من البلدان، وتشكل جزءًا أساسيًا من التفاعلات الثقافية والاجتماعية العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحفاظ على فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة عين شمس يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع السفير العماني
استقبل الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، صباح اليوم، السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى مصر، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجانبين، بما يسهم في توطيد العلاقات التاريخية بين البلدين.
حضر اللقاء من جامعة عين شمس الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتورة شيرويت الأحمدي، مدير إدارة الوافدين، والدكتور كمال عبيد، مدير إدارة العلاقات الدولية. كما حضر من الجانب العماني الدكتور محمد عبد الكريم الشحي، المستشار الثقافي وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة بيت الزبير، والدكتورة منى حبراس، مدير عام المؤسسة.
وخلال اللقاء، أكد رئيس جامعة عين شمس على عمق الروابط التاريخية بين مصر وسلطنة عمان، مشيرًا إلى حرص الجامعة على توسيع آفاق التعاون مع المؤسسات العمانية في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية، لتعزيز التبادل العلمي والمعرفي.
وأوضح أن الثقافة والفنون تلعبان دورًا محوريًا في توطيد العلاقات بين الشعوب، معربًا عن تطلع الجامعة لمزيد من التعاون في هذا المجال.
من جانبه، أشاد السفير العماني بالدور الريادي لجامعة عين شمس في مجالي التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أن التعاون مع الجامعة يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين البلدين.
كما أعرب عن تطلعه للاستفادة من خبرات الجامعة لدعم المشهد الثقافي العماني وتعزيز أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات.
اقرأ أيضاًانطلاق مؤتمر «الأمن السيبراني وتعليم الكبار» بجامعة عين شمس