انتهاء مرحلة تحكيم الملفات بجائزة الشارقة للتميز التربوي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جائزة الشارقة للتميز التربوي، الانتهاء من مرحلة تحكيم الملفات وفق المعايير الرئيسة والفرعيّة لكلّ فئة من الفئات، وفيها يظهر تميّز المترشّح في اختيار الدليل القويّ الذي يبرهن من خلاله على فهمه العميق للمعيار، وتوافق هذا الدليل مع المعيار، والتزامه بالشروط التي وضعتها الجائزة لاختيار الدّليل المناسب، الأمر الذي يميّز مترشحاً عن غيره في الفئة ذاتها من حيث الالتزام والجودة والإبداع.
وفي هذا الصّدد، أشارت لجان التحكيم إلى أنّ مترشحي هذه الدورة استفادوا من دعم الجائزة لهم، ومن المعينات التي قدمتها لبناء ثقافة تميّز مستدامة تساند المترشح، وتذلل الصعاب أمامه، وتأخذ بيده من دورة لأخرى، ليستطيع التّرشّح بكلّ ثقة واقتدار.
وأوضحت أن ذلك ظهر جليّاً في مستوى ملفات المترشحين، خاصّة من ترشّح في دورات سابقة ولم يحالفه الحظ في الفوز، حيث ظهر مستوى الفهم العميق للمعايير واختيار الدليل، والمصادر التي تساند بها الجائزة المترشحين؛ مما يعكس نجاح الجائزة في أهدافها المتمثلة في نشر ثقافة التميّز واستدامة دعم المتميزين.
وأشاد علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، بالتطوّر الذي تشهده الجائزة من دورة لأخرى في كافة المجالات، وعلى جميع الصعد كماً ونوعاً.
فيما أعربت علياء إبراهيم الحوسني، مدير الجائزة، عن سعادتها وفخرها بالمستوى التحكيميّ في هذه المرحلة، وسعي لجان التحكيم للالتزام بمصفوفة المعايير في تقييم الملفات، الأمر الذي يحقق العدالة ويوحّد الرؤى بين المحكمين، ويساهم في صناعة التّميّز في هذه الدورة والدورات القادمة.
وأكدت أنّ مشوار التميّز في هذه الدورة ما زال مستمراً، وأنّنا نرقب جميعاً الإعلان عن أبطال التّميّز، ووصولهم لمنصة التتويج بكلّ اقتدار، والاحتفاء بهم في حفل يحمل بصمة التّميّز والإبداع والابتكار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
السودان.. «البرهان» يتوّعد باستمرار الحرب ويدعو الجميع لـ«تحكيم العقل»
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفتاح البرهان، “عدم استعداده للمساومة أو التفاوض مع قوات “الدعم السريع”، متهما إياها بـ”الميليشيا الإرهابية التي تنتهك حرمات الشعب”.
وقال البرهان، السبت، في كلمة وجهها للشعب السوداني بمناسبة عيد الفطر، نقلتها وكالة “سونا”: “تدخل هذه الحرب التي تعيشها بلادي والتي أشعلتها مليشيا آل دقلو ومعاونيها وداعميها عامها الثالث وقد فعلت بالوطن والمواطن أسوأ ما يمكن أن يحدث في الحروب”.
وأضاف: “إن الفظائع التي ارتكبت في حق شعبنا والمرارات التي أذاقها لهم هؤلاء المجرمون صورها وأصواتها وجراحها المتجددة تجعل الخيارات صفرية في التعامل مع هؤلاء المجرمين وداعميهم، وأقول لهم بصوت الشعب النازح والمهجر والذي نهبت أمواله والمحاصر والأمهات الثكالى والأطفال الإيتام والشهداء، إننا لن نغفر ولن نساوم ولن نفاوض ولن ننكص عن عهدنا مع الشهداء”.
ووفقا للوكالة، أكد قائد الجيش السوداني، “أن القوات المسلحة تقف على مسافة واحدة من جميع المواطنين، ولا تنحاز لأي جهة على حساب الآخرين”.
وتابع البرهان: “أجدد عهد القوات المسلحة مع الشعب أن لا تراجع عن هزيمة وسحق مليشيا آل دقلو الإرهابية ورغم ذلك ظلت أبواب الوطن مفتوحة لكل من يحكم عقله ويتوب إلى الحق من الذين يحملون السلاح، فالعفو عن الحق العام ومعالجة الأمر العسكري ما زال ممكنا ومتاحا”.
وناشد البرهان المواطنين السودانيين المتواجدين في مناطق سيطرة الدعم السريع، قائلا: “أناشد أهلنا في مناطق سيطرة التمرد برفع أيديهم عن مساندة مشروع آل دقلو الاستعماري، وحماية أبنائهم من الذين سيوردونهم المهالك، فالسودان الواحد الموحد أرضا وشعبا أمانة تاريخية يجب عدم التفريط فيها”.
وكان “سيطر الجيش السوداني على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين، ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري”، لم تصدر “قوات الدعم السريع” تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات”.
يذكر أن الحرب التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى “مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم، ويعيش نحو نصف سكان السودان، أي حوالي 26 مليون شخص، وهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي مع تزايد مخاطر المجاعة في مختلف أنحاء البلاد، وتدهور شديد للأوضاع الاقتصادية”، وفق تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.