القسام تعلن تدمير 3 آليات عسكرية للاحتلال وتقصف مستوطنات غلاف غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، تدمير 3 آليات إسرائيلية، قبل أن تطلق رشقات صاروخية على المستوطنات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب على منصة "تليجرام": "كتائب القسام تدمر آليتين صهيونيتين متوغلتين في منطقة الفراحين شرق خان يونس بقذائف الياسين 105".
ولاحقا، كتبت في بيان آخر: "دمرنا دبابة صهيونية متوغلة في منطقة السلاطين غرب بيت لاهيا بقذيفة الياسين105".
من جانبها، نقلت صحيفة "جورزاليم بوست" العبرية، عن جيش الاحتلال القول إن "مسلحين فلسطينيين استهدفوا القوات الإسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات في جنوب قطاع غزة بالقرب من الحدود في وقت مبكر من صباح الأحد".
وأضافت الصحيفة العبرية أن "الجيش الإسرائيلي رد على مصدر الهجوم"، دون مزيد من التفاصيل.
اقرأ أيضاً
القسام تعلن قتل 5 جنود إسرائيليين في اشتباكات شمال غربي غزة (فيديو)
ولاحقا، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه يخوض معارك متواصلة وجهًا لوجه مع مسلحين في شمالي قطاع غزة، لافتا إلى مواصلة توجيه الطائرات لتدمير بنى تحتية منها مستودعات لتخزين الوسائل القتالية.
وأضاف: "كما تم توجيه طائرات لضرب مجمّع عسكري تابع لمنظمة حماس والذي يشمل مقرّات القيادة العملياتية، ومواقع الاستطلاع وغيرها من البنى التحتية".
وتابع الجيش: "خلال العمليات المشتركة داخل القطاع، تمت مهاجمة ما يزيد عن 2500 هدف حتى الآن منذ بداية العملية البرية".
وبدأ الجيش الإسرائيلي توغلات برية في 29 أكتوبر/ تشرين الجاري، وأعلن عن مقتل 30 جنديا على الأقل، في معارك مع كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس".
في غضون ذلك، قالت هيئة البث الحكومية الإسرائيلية "كان"، إن فلسطينيين أطلقوا رشقة صواريخ من غزة على البلدات الإسرائيلية في محيط القطاع، ما أطلق صفارات الإنذار.
ولم توضح الهيئة البلدات التي تم إطلاق صفارات الإنذار فيها، كما لم تعلن عن خسائر بشرية ولا أضرار مادية.
اقرأ أيضاً
حث مقاتلي غزة على مواصلة القتال.. القسام تنشر وصية القائد الشهيد أيمن نوفل
والسبت، أعلنت كتائب القسام، فقدان 60 أسيرا لإسرائيل في غزة جراء قصف القطاع المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال متحدث الكتائب أبو عبيدة، في بيان نشر على منصاتها: "منذ 7 أكتوبر حتى الآن تسبب القصف الصهيوني الهمجي على غزة في فقدان أكثر من 60 أسيرا من أسرى العدو (إسرائيل) في غزة".
وأضاف: "بعد عمليات البحث لا زالت 23 جثة منهم مفقودة تحت الأنقاض حتى الآن، ويبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبدا بسبب استمرار العدوان الوحشي للاحتلال على غزة".
ولليوم الثلاثين، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، استشهد فيها 9500 فلسطيني، منهم 3900 طفل و2509 سيدات، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما قتل أكثر من 145 فلسطينيا، واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قتلت حركة "حماس" ما يزيد عن 1542 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
((3))
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القسام حماس إسرائيل آليات إسرائيلية توغل بري الجیش الإسرائیلی کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف قاعدة عسكرية وتجمعات لقوّات العدو في أربع مستوطنات
الثورة نت/..
أعلن حزب الله اللبناني مساء اليوم الثلاثاء، عن استهدافه لقاعدة عسكرية، وتجمعات لقوّات العدو الصهيوني في أربع مستوطنات بصلياتٍ صاروخية.
وجاء في سلسلة بيانات مُتتالية لحزب الله: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 16:30 من مساء اليوم الثلاثاء، تجمعًا لقوّات العدو الصهيوني في مستوطنة زرعيت، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 16:30 من مساء اليوم، تجمعًا لقوّات العدو في مستوطنة شوميرا، بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 16:30 من مساء اليوم، مستوطنة معالوت ترشيحا، بصليةٍ صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 16:30 من مساء اليوم، المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية التابعة للفرقة 146 جنوب مستوطنة كابري، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أيضاً عند الساعة 19:00 من مساء اليوم، قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمال مدينة عكا المُحتلّة، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 19:45 من مساء اليوم، قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمال مدينة عكا المُحتلّة، للمرّة الثالثة، بصليةٍ صاروخية.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.