ندوة بسيناء بعنوان أسس التربية السليمة وأهمية دور المرأة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نفذت وحدة السكان الفرعية بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء ندوة تثقيفية تحت عنوان " أسس التربية السليمة وأهمية دور الأم " ، بتوجيهات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، وتعليمات اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء.
وقال اللواء أسامة الغندور سكرتير عام محافظة شمال سيناء أن الندوة جاءت لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لمشروع الاستجابة المحلية للقضية السكانية وذلك فى اطار الاهتمام الرئاسى وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠ للحد من الزيادة السكانية
الزواج المبكر :
وأشارت أسماء سلامة مدير الوحدة الفرعية للسكان بمجلس ومدينة الشيخ زويد، ان الندوة ناقشت عددا من القضايا التى تهم المرأة كالطلاق ، الزواج المبكر ، الصحة الانجابية ، زواج القاصرات ، ختان الإناث ، البطالة ، الإدمان ، اختيار شريك الحياة ، التفاهم الأسرى وغيرها من القضايا ذات الصلة.
وبدورها أضافت ريم على يعقوب مدير وحدة السكان الرئيسية بالمحافظة، ان الندوة عقدت في إطار خطة العمل لحل القضية السكانية بإرشادات الدكتور فاطمة الزهراء جيل مدير برنامج تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية بوزارة التنمية المحلية من خلال رصد ، تحليل المشكلات المجتمعية كما تم وضع آليات ، تدخلات مختلفة لحلها .
ولفت خالد عبد الحليم المنسق الاعلامى لوحدة السكان بالمحافظة ان محافظة شمال سيناء تولى اهتمام كبير بالمرأة ودورها الفاعل بالمجتمع
وأضاف عبدالحليم، ان الندوة عقدت بديوان عام مجلس مدينة الشيخ زويد تحت اشراف صالح عبد الرحمن رئيس المدينة وحاضر فيها الشيخ ابراهيم محمود مفتش بالاوقاف ، مبارك راشد رئيس قسم التعليم الثانوى بالادارة التعليمية بالشيخ زويد بحضور اعضاء، محمد صالح معلم بمدرسة الشيخ زويد الثانوية، و اعضاء حدة السكان الفرعية بالمدينة" ايمن سليمان ، صالح محمد" ، بالاضافة الى عدد كبير من الشباب من الجنسين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء ندوة التربية الام السكان شمال سیناء الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
«خطورة الإدمان والجريمة» ندوة ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة بعنوان «خطورة الإدمان والجريمة»، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب في دورته الثالثة عشرة.
شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين، وهم: الدكتور عبده العشري، أستاذ القانون المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور عمرو غنيم، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز، والدكتورة مروة مدحت، أستاذ الفارماكولوجي، وأدارت الندوة الدكتورة إيناس الجعفراوي، الرئيس السابق لشعبة البحوث الكيميائية والبيولوجية.
الإدمان: أسبابه وتأثيراته
استهلت الدكتورة إيناس الجعفراوي حديثها عن الإدمان، مشيرة إلى أنه مرض مزمن يؤثر على المخ والعقل، تمامًا كما تؤثر الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم على صحة الإنسان.
وشدّدت على أهمية احتواء المتعافين من الإدمان ومتابعتهم لتفادي الانتكاسة، مع ضرورة تفهّم المراهقين والحرص على مراقبة سلوكياتهم لحمايتهم من الوقوع في فخ الإدمان.
أسباب انتشار المخدرات
تحدث الدكتور عمرو غنيم عن العوامل التي تؤدي إلى انتشار تعاطي المخدرات، والتي تنقسم إلى:
أسباب حضارية: مثل نقص الوعي، والتطور السريع في أنواع المخدرات، وقصور مؤسسات التنشئة.
أسباب أسرية: كالتفكك الأسري، وانشغال الأهل عن الأبناء، وتعاطي أحد الوالدين، وغياب الرقابة الأسرية المباشرة.
أسباب شخصية: مثل الشعور بالوحدة، وعدم الثقة بالنفس، والاضطرابات النفسية.
الآثار السلبية للإدمان
تطرق غنيم إلى الأضرار التي يسببها الإدمان، ومنها: الآثار الاجتماعية: انهيار العلاقات الأسرية، وزيادة الجريمة، والعزلة الاجتماعية.
الآثار الصحية: تلف الجهاز العصبي، أمراض الكبد والقلب، واضطرابات نفسية.
الآثار الاقتصادية: استنزاف الموارد المالية، وتراجع الإنتاجية.
الآثار القانونية: التعرض للمساءلة القانونية، وفقدان فرص العمل.
القوانين المتعلقة بمكافحة الإدمان
استعرض الدكتور عبده العشري بعض مواد قانون مكافحة المخدرات، مشيرًا إلى: عقوبات تعاطي المخدرات التي تصل إلى السجن المشدد والغرامة المالية.
إمكانية إيداع المدمن في مصحة علاجية بدلًا من الحبس في حال ثبت أنه مريض بالإدمان، مؤكدا أن القانون رقم 73 لسنة 2021 الذي ينص على إنهاء خدمة الموظفين في حال ثبوت تعاطيهم المخدرات.
الإعفاء من العقوبة لمن يتقدم طوعًا للعلاج، في إطار جهود الدولة لمساعدة المدمنين على التعافي، وغيره من العقوبات.
المخدرات وتأثيرها على المراهقين
أكدت الدكتورة مروة مدحت أن الفئة العمرية الأكثر عرضة لخطر الإدمان هي المراهقون بين 13 و21 عامًا، حيث يكون المخ في مرحلة النمو، مما يجعل تعاطي المخدرات في هذه السن خطرًا مضاعفًا على القدرات العقلية واتخاذ القرارات.
كما أوضحت أن بعض المخدرات قد تسبب الإدمان من الجرعة الأولى، مثل: الميثامفيتامين (الشابو) الذي يحفّز إفراز الدوبامين بقوة، والفنتانيل والمخدرات الأفيونية التي تؤدي إلى التعلق السريع.
التشريعات الدينية بشأن المخدرات
اختتمت الندوة بتوضيح الموقف الديني من تعاطي المخدرات، حيث أكدت الشريعة الإسلامية تحريمها لكونها تذهب بالعقل، كما جاء في الحديث النبوي: «لا ضرر ولا ضرار»، كذلك، أشارت التعاليم المسيحية إلى أضرار الإدمان، كما ورد في سفر الأمثال 23:31: «لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابتها في الكأس، وساغت مرقرقة، في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان»
أكد المشاركون في الندوة أن الإدمان ليس مجرد سلوك خاطئ، بل مرض يحتاج إلى علاج ورعاية، مشددين على دور الأسرة، والمجتمع، والتشريعات القانونية في مكافحة هذه الظاهرة وحماية الشباب من مخاطرها.