ضعف المياه بالطوابق العُليا بقرى سوهاج لمدة يومين.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج عن ضعف المياه بالطوابق العليا بقرى الحوزه والمشوادى الشرقى والبوابة بمركز جرجا بسوهاج، الثلاثاء الموافق 7 نوفمبر 2023 فى تمام الساعة الواحدة صباحا وحتى الواحدة من صباح الخميس الموافق 9 من نفس الشهر ولمدة 48 ساعة.
وقال المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب واضاف انه يتم خلال تلك الفترة القيام بأعمال الصيانة بتوسعات محطة مياه جرجا السطحية.
واوضح حسن محمود مدير الخط الساخن ان الشركة تتلقى شكاوى المواطنين من خلال الخط الساخن 125 من اى تليفون ارضى او محمول والرقم 01207125125 من خلال خدمة الواتس اب او من خلال تطبيق الهاتف المحمول (HCWW 125) أو ارسال الشكوى على موقع الشــركة الالكتروني www.scww.com.eg.
وانه سيتم تجهيز سيارات مياه نقية مجانا يتم الدفع بها لتلبية احتياجات المواطنين حين الحاجة إلى ذلك.
وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج تهيب بالسادة المواطنين واصحاب المخابز ومسئولي الهيئات الحكومية والمستشفيات بتوفير كميات المياه المناسبة اللازمة لهم خلال تلك الفترة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج مياة الشرب الصرف الصحى قطع المياة
إقرأ أيضاً:
مياه الأمطار والصرف الصحي تغمر خيام النازحين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت بلدية غزة، أمس، من مواجهة كارثة إنسانية جراء غرق خيام ومراكز إيواء نازحين بمياه الأمطار والصرف الصحي، نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية جراء الحرب التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من 15 شهراً.
وقال متحدث البلدية، حسني مهنّا، إن «المدينة تواجه كارثة إنسانية خانقة في قطاعي المياه والصرف الصحي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، إلى جانب النقص الحاد في الموارد والمعدات اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية».
وأضاف أن «المنخفض الجوي الذي يضرب غزة زاد من معاناة النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، حيث اجتاحت مياه الأمطار والصرف الصحي مئات الخيام، مما أدى إلى تطاير عشرات منها، وتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة».
وبيّن أن فرق البلدية اكتشفت دماراً هائلاً في البنية التحتية لمرافق المياه والصرف الصحي ومياه الأمطار، بعد تمكنها من الوصول إلى مناطق جديدة كانت محاصرة من الجيش الإسرائيلي.
وأشار مهنّا إلى تضرر 8 محطات لضخ مياه الصرف الصحي، و3 برك لتجميع مياه الأمطار، وأكثر من 175 ألف متر طولي من شبكة الصرف الصحي، ما تسبب بطفح المياه العادمة في مناطق عدة منخفضة في المدينة، وتسرّبها في الشوارع، واختلاطها بمياه الأمطار في برك التجميع.
وأكد أن «استمرار أزمة الكهرباء ونقص الوقود، إلى جانب استهداف إسرائيل لمولدات الطاقة وألواح الطاقة الشمسية والمرافق الخدماتية، فاقم من تعقيد الأوضاع، وجعل تشغيل المرافق الحيوية أمراً بالغ الصعوبة».
وفي سياق متصل، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، أمس، إن منخفضاً جوياً فاقم معاناة النازحين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى الخيام بعد أن دمرت منازلهم خلال الحرب.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن «المنخفض الجوي المصحوب بالرياح الشديدة فاقم معاناة النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث ازدادت أوضاعهم سوءاً مع عودة آلاف الأشخاص إلى منازلهم المدمرة، في ظل عدم توفر أدنى مقومات السكن والإيواء».
وأشار إلى أن «فرق الإنقاذ غير قادرة على تلبية نداءات الاستغاثة من داخل الخيام ومراكز الإيواء بسبب محدودية الإمكانات».
وأضاف أن «المنخفض كشف حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها السكان، الذين باتوا يتنقلون بين نزوح مؤقت وآخر دائم، سواء في منازلهم المدمرة أو داخل الخيام التي نصبوها فوق الأنقاض».