القدس المحتلة - قتل ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد 5-11-2023 وفق ما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية في وقت تشهد فيه الضفة الغربية المحتلة تصاعدا للعنف أدى إلى مقتل أكثر من 150 شخصا خلال شهر. 

وأعلنت وزارة الصحة في بيانات منفصلة "استشهاد ... موسى زعرور (22 عاما) وأحمد عفانة (20 عاما) في بلدة أبو ديس (شرق القدس) وأحمد دبابسة (22 عاما) في نوبا شمال غرب الخليل".

 

وحول الأحداث في أبو ديس قالت الوزارة إنها تتابع مع الهيئة العامة للشؤون المدنية وهي هيئة تنسيق مع الجانب الإسرائيلي "أنباء حول شاب أطلق الاحتلال الرصاص عليه واحتجزه خلال اقتحام البلدة".

وأكدت الوزارة في بيان لاحق "استشهاد الفتى رامي عز عودة (17 عاما) متأثرا بجروح حرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيزرية قبل أيام". 

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إنه "يتحرى" التقارير المتعلقة بأبو ديس ونوبا. 

وأكد سكان من بلدة أبو ديس لوكالة فرانس برس أن الجيش الإسرائيلي حاصر منزل أحد الشبان الذين يطاردهم منذ مدة طويلة. 

ووقعت "أثناء حصار المنزل مواجهات بين شبان والجيش الاسرائيلي أسفرت عن استشهاد الشابين وإصابة آخرين". 

وقال الأهالي إن "الجيش الإسرائيلي أصاب الشاب واعتقله مصابا مع تقديرات بأنه استشهد". 

وبحسب جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إن ستة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة أبو ديس، وتم نقلهم إلى مستشفيات بيت لحم، جنوب القدس. 

إلى ذلك، قال سكان من قرية نوبا في محافظة الخليل إن "الجيش الإسرائيلي اقتحم القرية لاعتقال عمال من غزة كانوا يعملون في إسرائيل قبل الحرب". 

وبحسب السكان حاول شبان منعهم من اعتقال العمال "لكن أحد الجنود أطلق النار فقتل الشاب الشهيد وأصيب اخاه". 

وتصاعد التوتر في الضفة الغربية بشكل أوسع مما كان عليه قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر عندما شنت حماس هجوما مباغتا على البلدات الإسرائيلية الحدودية. 

وقُتل في إسرائيل أكثر من 1400 شخص معظمهم من المدنيين في اليوم الأول من الهجوم، بحسب السلطات. كما تم احتجاز أكثر من 240 رهينة نقلوا إلى غزة..

وخلف القصف الانتقامي الإسرائيلي حتى الآن أكثر من 9488 قتيلاً في غزة، من بينهم 3900 طفل، وفق وزارة الصحة في حكومة حماس التي تسيطر على القطاع المحاصر بالكامل.

وقتل في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر أكثر من 150 فلسطينيا كما وينفذ الجيش الإسرائيلي منذ شهر حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية طالت أكثر من 2000 فلسطيني وفق ما أعلن نادي الأسير. 

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجمعة إن الوضع في الضفة الغربية المحتلة "مثير للقلق" ويستدعي تحركًا "عاجلًا"، مع التشديد على العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين. 

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة أکثر من أبو دیس

إقرأ أيضاً:

مشاهد عقب أكبر ضربة إسرائيلية بالضفة الغربية منذ 20 عاما

تظهر الأنقاض بمقهى في مدينة طولكرم بالضفة الغربية قوة الضربة الجوية الإسرائيلية التي وقعت مساء أمس الخميس وأسفرت عن مقتل قائد محلي كبير في حركة حماس و17 آخرين على الأقل.

ووقعت الضربة في مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم، أحد أكثر المخيمات كثافة سكانية في الضفة الغربية وحطمت تماما المقهى في الطابق الأرضي. 

ووجد عمال الإنقاذ أنفسهم يبحثون وسط أكوام من الأنقاض الخرسانية وسط رائحة الدماء التي ما زالت تفوح في الهواء، وفق ما وصفته رويترز. 

وتظهر حفرتان في مستوى علوي المكان الذي اخترق فيه الصاروخ المبنى المكون من ثلاثة طوابق قبل أن يصل إلى المقهى، الذي يعمل به حفار لإزالة الأنقاض.

وتعد الضربة التي نفذتها القوات الجوية الإسرائيلية الأكبر في الضفة الغربية حتى الآن في العمليات التي تصاعدت بشدة منذ بدء الحرب في غزة قبل عام تقريبا، وتعد أيضا واحدة من أكبر الهجمات منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية قبل عقدين.

وقال نمر فياض، صاحب المقهى الذي قتل شقيقه في الضربة لرويترز: "سمعنا صوت انفجار قوي جدا غير معتاد بالنسبة للأصوات إللي سمعناها من درونات وصواريخ مسيرة فتوجهنا مباشرة لمكان القصف فشوفنا مشهد اللي حضرتك شوفتيه المشهد الدامي، طبعا ما كان هيك كان مشهد الجثث والأشلاء على الأرض... سمعنا صوت صاروخ غير معتاد صوت انفجارات متتالية، انفجارين أو ثلاثة متتاليات واشتعلت النيران وصارت تطلع الدخنة (الدخان)"

وأضاف "إحنا معتادين على أصوات المسيرات... كان الصوت كثيفا جدا وشديدا وقوة الانفجار ما اعتدنا عليها، من 2002 ما سمعنا انفجار بها الزخم. طبعا الصواريخ استهدفت مبنى سكنيا لناس مدنيين آمنين عائلة كاملة مسحت من السجل المدني. بأي ذنب؟ أيش ذنبها؟ عائلة نائمة ومطمئنة في منزلها. أصبح لا يوجد أمان للشعب الفلسطيني ومن حق الشعب الفلسطيني تشريع المدافعة عن نفسه".

وقال سكان إن الضربة وقعت بعد تجمع في وسط المخيم للمسلحين المتواجدين هناك. وحين انتهى التجمع، توجه البعض إلى المقهى.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن الضربة قتلت زاهي عوفي، رئيس مكتب حماس في طولكرم المضطربة بشمال الضفة الغربية. وشهدت المدينة اشتباكات متكررة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين.

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إلى أن الجيش تأكد من مقتل سبعة مسلحين على الأقل في الهجوم، بما في ذلك غيث رضوان، وهو قائد بارز في حركة الجهاد الإسلامي.

وقال إن الضربة نُفذت "خلال اجتماعهم للتخطيط لهجوم إرهابي ضد دولة إسرائيل في المدى القريب".

ونوه مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن الهجوم كان "جزءا من نمط مثير للقلق للغاية من الاستخدام غير القانوني للقوة" من قبل إسرائيل في الضفة الغربية.

مقتل عائلة من خمسة أفراد

قال الدفاع المدني الفلسطيني إن 18 شخصا على الأقل لقوا حتفهم من بينهم عائلة مؤلفة من خمسة أفراد في شقة في نفس المبنى.

وذكرت أمل، التي قُتلت ابنتها سجى مع زوجها وطفليها وشقيقها، أنها علمت بوفاتهم من وسائل التواصل الاجتماعي بعد انتشار نبأ الضربة.

وقالت: "كنت أتصل بسجى، كنت أتصل بزوجها، وأبنائي، واتصلت بأختي التي تعيش بالقرب من سجى، لكن لم يرد أحد. لذا بدأت أركض نحو منزلها في المخيم. لم أكن أعرف كيف سأصل إلى المخيم".

ومع مرور عام تقريبا على الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، أبرزت الغارة على طولكرم مدى اتساع نطاق الحرب الآن.

وبالإضافة إلى القتال في قطاع غزة الذي تحول الآن إلى أنقاض إلى حد كبير، تخوض القوات الإسرائيلية قتالا في جنوب لبنان، في حين أصبحت أجزاء من الضفة الغربية التي شهدت حملات اعتقال ومداهمات متكررة، تشبه منطقة حرب شاملة في الأسابيع الأخيرة.

وشهدت المدن المضطربة في شمال الضفة الغربية مثل طولكرم وجنين عمليات متكررة واسعة النطاق ضد الجماعات المسلحة الفلسطينية في مخيمات اللاجئين.

وقال فيصل سلام، رئيس لجنة خدمات مخيم طولكرم: "ما حصل في طولكرم هو صورة مصغرة لما يجري في غزة من استهداف المدنين الأطفال والنساء والشيوخ وقتلهم بدم بارد بالقصف بطائرات إف 16".

وقُتل أكثر من 700 فلسطيني في الضفة الغربية على مدى العام المنصرم، معظمهم من المسلحين لكن بينهم أيضا شبابا من رماة الحجارة العزل ومدنيين عابرين قتلوا أثناء الاحتجاجات.

في الوقت ذاته، قتل فلسطينيون عشرات من الجنود والمدنيين الإسرائيليين في الضفة الغربية وإسرائيل وتمت أحدث العمليات في تل أبيب قبل أيام حيث قتل فلسطينيان من الضفة الغربية سبعة أشخاص بالرصاص .

مقالات مشابهة

  • أثناء اعتقاله في الضفة الغربية..مقتل شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • مشاهد عقب أكبر ضربة إسرائيلية بالضفة الغربية منذ 20 عاما
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عسكريين وإصابة 23 آخرين جراء هجوم مسيرة عراقية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 24 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة من قيادات حماس البارزين في عملية استخباراتية بغزة
  • قتيل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا ويحتجز جثمانه بالخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا بالإخلاء لسكان أكثر من 20 بلدة في جنوب لبنان
  • ‏إذعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق أكثر من 110 صواريخ من لبنان منذ صباح اليوم