جيش الاحتلال يقر بمقتل جندي وإصابة آخر وضابط بالمعارك في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بمقتل جندي وإصابة ضابط وجندي بالمعارك شمال قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال تحت بند سُمح بالنشر، إن الرقيب يوناتان ميمون من لواء النحال 20 عاما قتل في المعارك شمال قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف بمقتل 4 من جنوده اليوم في المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة
وأضاف جيش الاحتلال أن بمقتل الجندي ارتفع عدد القتلى منذ الاجتياح البري إلى 30 قتيلا، ما يرفع عدد القتلى من جنود وضباط إلى 345.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ30 على التوالي عدوانه وقصفه المكثف على غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية في القطاع، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
وتمادى الاحتلال الغاشم بانتهاكاته، إلى جانب استهداف المدنيين إلى أن وصل الامر إلى قصف مركبات الإسعاف التي تقل الجرحى، بزعم أن المقاومة الفلسطينية تستخدمها.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 9500 شهيدا على الأقل؛ منهم 3900 طفلا و2509 سيدة وإصابة 24158 الف بجراح مختلفة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 345 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: التعليم في غزة يُواجه شللًا كبيرًا بسبب القصف الإسرائيلي
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن أنشطة التعليم المؤقتة في قطاع غزة تعرضت لشلل كبير بعد استئناف القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق مختلفة من القطاع، ما أدى إلى توقف الدراسة بشكل شبه كامل في المدارس التابعة للوكالة.
وأشارت "أونروا" إلى أن الاستمرار في استهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس ومراكز الإيواء، يهدد مستقبل آلاف الأطفال الفلسطينيين، ويحرمهم من حق أساسي هو التعليم، كما يعمّق من الأزمة النفسية والاجتماعية التي يعاني منها سكان القطاع منذ بداية العدوان.