إنقاذ الجرحى لم يعد ممكنا.. تصريحات صادمة عن قصف المغازي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال مدير عام المستشفيات في غزة محمد زقوت، إن الطواقم الطبية عجزت عن فعل أي شيء للعديد من الجرحى، في القصف الإسرائيلي على مجمع سكني بمخيم المغازي وسط القطاع، ليل السبت.
وأوضح زقوت، أن "مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة استقبل خلال الليل أكثر من 100 ضحية في القصف ما بين قتيل وجريح معظمهم من النساء والأطفال، والعدد يتزايد"، مؤكداً أن "إنقاذ الجرحى لم يعد ممكنا".
وشدد زقوت على أن "سيارات الإسعاف كانت تجد صعوبة بالغة في التحرك ليلا والوصول لمكان القصف لنقل الضحايا، وكان الأهالي يحضرون الجرحى بجهود ذاتية"، مشيرا إلى أن "عدد القتلى مرشح للارتفاع لأنه لا يزال هناك كثيرين تحت الأنقاض".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية أكدت مقتل 51 شخصا على الأقل، من جراء القصف الإسرائيلي على مخيم المغازي.
وتابع زقوت أن "مستشفى شهداء الأقصى القريبة من موقع القصف والملاذ الوحيد لإنقاذ الجرحى ليس بها أماكن لعلاجهم. وضع المصابون في خيام وفي ردهات المستشفى، مع عدم قدرة الطاقم الطبي المنهك على فعل شيء لعدم توفر الإمكانيات اللازمة".
وكشف أن المستشفى بها 4 غرف عمليات فقط وهي ممتلئة، ومعظم الإصابات خطيرة وتحتاج لتدخل جراحي غير متوفر حاليا، مما ينذر بوفاة بعض الجرحى نتيجة العجز عن إسعافهم.
وأكد أن "مستشفى شهداء الأقصى طاقتها الاستيعابية 212 سريرا، لكنها حاليا بها 405 مرضى وجرحى، حيث استقبلت أكثر من 60 جريحا من مخيم المغازي وحده، كما أن عدد أسرّة العناية المركزة بها 13 لكن محجوز بها 18 جريحا في الرعاية المركزة، مما يوضح حجم الضغط على القطاع الصحي".
وكشف أن المستشفى كذلك تعاني عدم توفر أجهزة التنفس وأدوية التخدير اللازمة للجراحة.
ونوه إلى أنه "في الظروف الطبيعية كان يتم تحويل بعض الحالات من مستشفى شهداء الأقصى إلى المستشفى الأوروبي أو المستشفيات القريبة، لكن بسبب استهداف إسرائيل سيارات الإسعاف لم يعد نقل الجرحى والمرضى ممكنا من مستشفى لأخرى خاصة في "المجازر التي ترتكب ليلا"، حسب وصفه.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مستشفى شهداء الأقصى
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى جراء سلسلة غارات إسرائيلية جديدة في سوريا (شاهد)
استشهد وأصيب عدد من السوريين، مساء الجمعة، جراء سلسلة غارات إسرائيلية جديدة وقعت في حماة وريف دمشق ودرعا، وذلك في أعقاب ضربات نفذتها طائرات الاحتلال قرب القصر الرئاسي بالعاصمة دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التعدي على السيادة السورية ويوقع شهداء وجرحى في غارات جوية، طالت محيط مدينة حرستا بريف دمشق ومحيط قرية شطحة بريف حماة الشمالي الغربي.
وأشارت الوكالة إلى أن القصف الإسرائيلي في محيط مدينة حرستا أدى إلى شهيد على الأقل، فيما أصيب أربعة في القصف الذي وقعت بمحيط قرية شطحة.
الهيئة نت| وكالة الأنباء السورية:شهداء ومصابون؛ جرّاء استهداف طيران الاحـ.ـتـ.ـلال الصـ.ـهـ.ـيوني محيط قرية شطحة في ريف #حماة الشمالي الغربي، ومحيط مدينة (إزرع) بريف #درعا، فضلاً عن سبع غارات أخرى على محيط العاصمة #دمشق.
◻️ للاشتراك في قناة الهيئة على (تيليغرام):… pic.twitter.com/ck6bQdl63J
أكثر من 20 غارة جوية على سوريا حتى الآن، في دمشق وحماة وإدلب ودرعا
- بعض المواقع في سوريا المحتلة التي استهدفها العدو الصهيوني الليلة هي مواقع يتم ضربها لأول مرة pic.twitter.com/R8kvh554UC
قصف إسرائيلي كثيف استهدف عدة مناطق في سوريا، من بينها دمشق وحماة ودرعا، في تصعيد جوي غير مسبوق لا يزال مستمراً حتى هذه اللحظة.
إسرائيل، إن تركتها، لن تتركك، هي تسعى إلى تقسيم سوريا بالقوة .
مشاهد من القصف لعدة محافظات .
حمى الله سوريا pic.twitter.com/U8d8FG91Um
ونوهت إلى أن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت محيط مدينة ازرع بريف درعا الشمالي، فضلا عن سبع غارات أخرى على محيط العاصمة دمشق.
وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على الأراضي السورية، عبر الغارات الجوية، رغم الإدانات والتحذيرات الدولية المتكررة.
وخرجت مظاهرات في عدة مدن سورية رفضا للعدوان الإسرائيلي والقصف الذي طال محيط القصر الرئاسي في العاصمة دمشق، وتواصله السبت في السويداء، ما أدى إلى 4 شهداء جنوب البلاد.
وأدانت الرئاسة السورية "بأشد العبارات" قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف محيط القصر الرئاسي، معتبرة أن ذلك "يشكل تصعيدا خطيرا ضد مؤسسات الدولة وسيادتها".
وفي السياق ذاته، عبّرت دول ومنظمات عربية عن إدانتها للغارة الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، ودعت إلى موقف دولي يوقف تلك الانتهاكات.
جاء ذلك في بيانات صدرت عن السعودية وقطر والكويت، والأردن، واليمن، والعراق، ومنظمة التعاون الإسلامي، والجامعة العربية، والبرلمان العربي.
وفجر الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على منطقة مجاورة لقصر الرئاسة بالعاصمة دمشق، فيما قالت تل أبيب إن الضربة "رسالة تحذير" للإدارة السورية الجديدة.
وفي بيان مشترك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيش إسرائيل كاتس، تعليقا على القصف، إن "هذه رسالة واضحة للنظام (الإدارة الجديدة) السوري: لن نسمح بنشر قوات جنوب دمشق أو بأي تهديد للدروز".
واللافت أن الضربة الإسرائيلية جاءت بعد ساعات من بيان مصور صادر عن زعماء الطائفة الدرزية ومرجعياتها ووجهائها، أكدوا فيه أنهم جزء من سوريا الموحدة، مشددين على رفضهم التقسيم أو الانفصال، فضلا عن اتفاق الحكومة السورية مع وجهاء جرمانا التي يقطنها سكان دروز بريف دمشق على تعزيز الأمن وتسليم السلاح المنفلت.
ومثّل البيان صفعة للاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول استغلال ورقة الأقليات، خاصة الدروز في جنوب سوريا، لترسيخ تدخلاته وانتهاكاته للسيادة السورية، وفرض واقع انفصالي، في وقت تؤكد فيه دمشق أن لجميع الطوائف في البلاد حقوقا متساوية دون أي تمييز.