أسوشيتد برس: مصر ترفض إجلاء الرعايا الأجانب بعد رفض إسرائيل إجلاء الجرحى من غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة «أسوشيتد برس»، اليوم الأحد، أن مصر ترفض إجلاء الرعايا الأجانب بعد رفض إسرائيل إجلاء المزيد من الجرحى من مستشفيات غزة، وفقاً لخبر عاجل على قناة «القاهرة الإخبارية».
وذكرت «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن مصادر رسمية مصرية، تؤكد أن عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح معلقة منذ السبت، وفقًا لـ «رويترز».
يذكر أن، وزارة الصحة الفلسطينية قد كشفت، منذ قليل، عن استشهاد 21 شخص من عائلة واحدة في استهداف إسرائيلي لقطاع غزة الليلة الماضية، وفقاً لخبر عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
ومن جانبها، صرحت فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ قليل، أن الوزير الإسرائيلي بشأن استهداف قطاع غزة بقنبلة نووية فهذا يعكس إرهاب حكومة نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: استشهاد 21 من عائلة واحدة في استهداف إسرائيلي لقطاع غزة
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل لا تلتزم بالقانون الدولي بل وتتمرد عليه
أوباما: ما يحدث للفلسطينيين لا يطاق وجميعنا متواطئون في إراقة الدماء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة إسرائيل إسرائيل وفلسطين إسرائيلي أسير في غزة اخبار غزة اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل تضرب فلسطين اسرائيل تقصف مستشفى الإسرائيلي الجيش الاسرائيلي الحدود مع غزة الحوثيون إسرائيل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المقاومة في غزة انفاق غزة اهل فلسطين تاريخ اسرائيل تستهدف إسرائيل تهجير سكان قطاع غزة حرب غزة حرب في قطاع غزة دعم غزة رئيس وزراء إسرائيل سكان قطاع غزة شمال قطاع غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه صواريخ غزة غزة غزة الان غزة تحت القصف غزة مباشر غلاف غزة فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين حرة فلسطين مباشر في غزة في قطاع غزة قصف إسرائيلي قصف غزة قصف قطاع غزة قضية فلسطين قطاع قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم محيط غزة مستوطنات حول غزة مستوطنات غلاف غزة معبر رفح معبر رفح البري معبر رفح مصر نهاية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية وحشية
غزة (الأراضي الفلسطينية)«أ.ف.ب»: أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 10 أفراد من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال بعدما استهدفت غارة إسرائيلية الجمعة منزلهم في شمال القطاع.
وبعد نحو 14 شهرا على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، لا تزال أعمال العنف تخيم على القطاع رغم مواصلة وسطاء دوليين مساعيهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وصرّح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «هناك 10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة خلة بعد استهدافهم بقصف جوي على منزلهم في جباليا النزلة»، مضيفا أن «جميع الشهداء من العائلة نفسها، بينهم 7 أطفال أكبرهم في عمر 6 سنوات». وأشار بصل إلى أن 15 شخصا آخرين أصيبوا في الغارة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الحصيلة التي أوردها الدفاع المدني «لا تتطابق مع المعلومات التي في حوزته».
وزعمت القوات الإسرائيلية كذبا أنها «ضربت عددا من المقاومين كانوا يعملون في بنية عسكرية» تابعة لحركة حماس و«كانوا يشكلون تهديدا».
وفي ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، ترعى الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات لوقف الحرب وتأمين إطلاق سراح العشرات من الأسرى الإسرائيليين. والثلاثاء أبدت الولايات المتحدة «تفاؤلا حذرا» بشأن احتمالات التوصل لوقف إطلاق النار.
من جهة أخرى أوردت صحيفة إسرائيلية بارزة نقلا عن جنود إسرائيليين يخدمون في غزة عن وقوع عمليات قتل عشوائية للمدنيين الفلسطينيين في ممر نتساريم في القطاع.
ونقلت صحيفة «هآرتس» اليسارية في تقرير عن جنود وضباط قولهم إن القادة مُنحوا سلطة تقديرية غير مسبوقة للعمل في قطاع غزة.
وورد في الشهادات أن القادة أمروا أو سمحوا بقتل نساء وأطفال ورجال عزل في ممر نتساريم، وهو شريط يبلغ عرضه سبعة كيلومترات يمتد من حدود غزة مع إسرائيل وصولا إلى شاطئ البحر، وقد حولت إسرائيل الممر إلى منطقة عسكرية.
ونقل التقرير عن ضابط قوله: إن إحدى الحوادث أعلن إثرها مسؤول عسكري عن مقتل 200 مسلح، بينما «تم تأكيد مقتل 10 نشطاء فقط معروفين بانتمائهم لحماس».
وقال جنود لصحيفة هآرتس إنهم تلقوا أوامر بفتح النار على «أي شخص يدخل» نتساريم.
ونقل جندي عن قائد كتيبة قوله «أي شخص يتجاوز الخط هو إرهابي -- لا استثناءات، ولا مدنيون. الجميع إرهابيون».
كما وصف الجنود كيف حصل قادة الفرق على «صلاحيات موسعة» تسمح لهم بقصف المباني أو شن غارات جوية كانت تتطلب في السابق موافقة من أعلى مستويات الجيش.
وذكرت صحيفة هآرتس أن الجنود الإسرائيليين تحدثوا إليها لأن «الشعب يحتاج إلى معرفة كيف تبدو هذه الحرب في الواقع، وما هي الأعمال الخطيرة التي يرتكبها بعض القادة والجنود داخل غزة»، مؤكدين «إنهم بحاجة إلى معرفة المشاهد غير الإنسانية التي يعيشونها».