أياديهم ملطخة بد.ماء الأطفال.. الاحتلال الإسرائيلي يشوه صورة الفلسطينيين على منصات التواصل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 29 بعد أن دمرت كل ما هو قائم في قطاع غزة فلم يبق شيء حتى الآن إلا ودمر بدءًا من المستشفيات والمنازل فلم يبق شيء حتى المدارس جميعها دمرت وهو ليس بأزمة للطلاب إذ لم يبق حتى طلاب كي يتعلموا في المدارس إذ مات جميع أطفال غزة لحظة موت الضمير الدولي والغربي.
إسرائيل التي لا تمتلك تاريخاً ها قد بدأت في رسم تاريخ لأجيالها القادمة وإن كان هناك قادم لها، بدأت في تسطير تاريخها بيد ملطخة بالدم وأي دم فهو دم الأطفال، تاريخ ملطخ بالدماء والجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين العزل لاسيما الأطفال والنساء، فمن مجزرة بحر البقر إلى قصف مستشفيات ومدارس غزة والتى خلفت مئات الشهداء والجرحى حتى اليوم منذ السابع من الشهر الماضي لتضح الطبيعة الوحشية لجيش الاحتلال، وسط صمت دولى وغربي مطبق.
في مجزرة بحر البقر (أبريل 1970م) قصفت الطائرات الإسرائيلية من طراز فانتوم مدرسة بحر البقر بمحافظة الشرقية:
استشهد خلالها 30 طفلاًإصابة 50 آخرين وتدمير مبنى المدرسة.والآن في 2 نوفمبر قصفت إسرائيل العديد من المدارس ومنها:
مدرسة تابعة للأمم المتحدة في مخيم جباليا واستشهد خلالها ما لا يقل عن 20 شخصًاولم تكتف بذلك فقصف مدرستين تحولتا إلى ملاجئ في مخيم البريج للاجئين، استشهد شخصين وإصابة 31 آخرينوفي 3 و 4 نوفمبر واصلت مجازرها بحق الأطفال إذ استهدفت 5 مدارس خلال 24 ساعة، منها مدرسة الفاخورة شمالي قطاع غزة بـ 4 صواريخ واستشهد 12 وأصيب أكثر من 54، كما قامت قوات الاحتلال بقصف مدفعى استهدف مدرسة فى شمال غزة أسفر عن 20 شهيدا وعشرات الجرحى، وقصفت مدرسة أسامة بن زيد تؤوي نازحين بمنطقة الصفطاوي شمال غزة واستشهد 63 وعشرات الجرحي، وقصفت مدرستين فى مخيمي جباليا والشاطئ شمال القطاع واستشهد 23 وسقوط 50 شهيدا وجريحا بقصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة.واستمرارًا لنهج العديد من المنصات التكنولوجية المنحازة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على حساب أبرياء غزة، كشف تقرير أعدته صحيفة الجارديان البريطانية أنه تم العثور على منشئ ملصقات يعمل بالذكاء الاصطناعي على تطبيق WhatsApp يقوم بـ "إنشاء صور لصبي صغير ورجل يحمل أسلحة عند إعطائه مطالبات تتعلق بفلسطين" - بينما أدى البحث عن "الجيش الإسرائيلي" إلى ظهور صور لجنود يبتسمون ويصلون.
وكشف تحقيق أجرته صحيفة الجارديان أن المطالبات أعادت نفس النتائج لعدد من المستخدمين المختلفين، ووجدت عمليات البحث التي أجرتها الصحيفة أن عبارة "الفتى المسلم فلسطين" أنتجت أربع صور لأطفال، إحداها لصبي يحمل بندقية من طراز AK-47، وأعاد البحث عن كلمة "فلسطين" لظهور صورة يد تحمل مسدسًا.
كما شارك أحد مستخدمي واتساب لقطات شاشة تظهر أن البحث عن "فلسطيني" أدى إلى ظهور صورة لرجل يحمل مسدسًا، وقال مصدر إن الموظفين في شركة Meta المالكة لتطبيق WhatsApp أبلغوا عن المشكلة وقاموا بتصعيدها داخليًا.
ويتيح منشئ الصور المدعم بالذكاء الاصطناعي في WhatsApp، والذي ليس متاحًا للجميع بعد، للمستخدمين إنشاء ملصقاتهم الخاصة – صور على شكل رسوم متحركة للأشخاص والأشياء التي يمكنهم إرسالها في الرسائل، على غرار الرموز التعبيرية.
وعند استخدامها للبحث عن "إسرائيل"، أظهرت الأداة العلم الإسرائيلي ورجلًا يرقص، في حين أن المطالبات ذات الصلة بالجيش بشكل واضح مثل "جيش إسرائيل" أو "قوات الدفاع الإسرائيلية" لم تتضمن أي أسلحة، بل فقط أشخاص يرتدون الزي الرسمي، بما في ذلك جندي على الجمل، وظهر معظمهم وهم يبتسمون، وكان أحدهم يصلي، ولكن كان محاطًا بالسيوف.
أدى البحث عن "الصبي الإسرائيلي" إلى ظهور صور لأطفال يبتسمون ويلعبون كرة القدم، وأظهر فيلم "الفتى اليهودي الإسرائيلي" صبيين يرتديان قلائد عليها نجمة داود، أحدهما واقف والآخر يقرأ وهو يرتدي القلادة اليهودية.
ومن جانب آخر، قطع متظاهرون، جلسة استجواب وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين في الكونجرس، حول زيادة الدعم الموجه لأوكرانيا وإسرائيل، وهتفوا مطالبين ب"إنقاذ أطفال غزة" و"وقف إطلاق النار الآن"، مخاطبين الحضور “عار عليكم جميعاً”.
ووقف عدة أشخاص في صمت رافعين أكفهم الملطخة بصباغ أحمر، رمزاً إلى إراقة الدماء في قطاع غزة، وكانوا يجلسون خلف كل من وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن أثناء حضورهما جلسة للجنة نيابية متخصصة.
ثم بدأ بعضهم يقف من حين لآخر ليهتف “أوقفوا إطلاق النار الآن” وصرخت إحدى المحتجات “أنقذوا أطفال غزة”، “عار عليكم جميعاً أنتم تفعلون الآن ما فعلتوه بأطفال العراق أوقفوا هذه الإبادة الجماعية".
فيما اختار متظاهر آخر ارتداء سترة كتب عليها “أوقفوا تمويل الإبادة”، واضطر بلينكن للتوقف عدة مرات عن الحديث، ريثما تقوم الشرطة بإخراج المحتجين من القاعة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب قبل 10 أيام من الكونجرس الموافقة على تخصيص أكثر من 105 مليارات دولار إضافية، بينها 14.3 مليار توجه لإسرائيل.
قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الدكتور أيمن الرقب، كان من الواضح أن هناك تطبيقا ثنائية المعايير في العالم منذ اليوم الأول للحرب على غزة، كان من الواضح أن الأسلحة والتحكم فيها لدى إسرائيل تعمل بكفاءة.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن ثنائية المعايير تمت ملاحظتها في العالم فيما يتعلق بمواجهة روسيا في أوكرانيا، حيث جاءت مع كل قوتها وعزمها للدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع قائلاً إن إسرائيل هي دولة قمعية وعدو للشعب الفلسطيني، وهذا نوع من ثنائية المعايير واضح جدًا، يمكن أن تكون الأمور أكثر بشاعة عندما طلب المارينز في العراق بعد الاحتلال عام 2003 ألا يُحاكموا، بينما يتمتعون بحماية من المحكمة الجنائية الدولية، ثنائية المعايير واضحة أيضًا حينما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارات بوقف الرئيس الروسي خلال حرب أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه يتم وضع المعايير لصالح الولايات المتحدة التي تعتبر نفسها السلطة العالمية الحاكمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة بحر البقر قطاع غزة الحرب الإسرائيلية أطفال غزة أطفال غزة البحث عن
إقرأ أيضاً:
مصادر عسكرية لبنانية: لم يُعثر بعد على منصات إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل
أعلنت مصادر عسكرية لبنانية أن الجيش اللبناني لم يعثر بعد على المنصات التي أطلقت منها الصواريخ نحو إسرائيل اليوم.
وأشارت المصادر العسكرية لبنانية الى ان التقديرات تشير إلى أن نوعية الصواريخ التي أُطلقت صباح اليوم من جنوب لبنان وعددها 2 هي نفس الصواريخ التي أُطلقت السبت الماضي على إسرائيل.
فيما أكد مصدر مسؤول في حزب الله، التزام الحزب تماماً باتفاق وقف إطلاق النار مع جيش الاحتلال الإسرائيلي رغم الانتهاكات التي تمارسها قواته بحق الجنوب اللبناني.
كما نفي المصدر ان يكون للحزب علاقة بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان اليوم باتجاه شمال فلسطين المحتلة.
وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي ادرعي اطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ، قصف مدفعي واستهداف لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع “الحكومة اللبنانية المسؤولة المباشرة عن إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد.”
ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”.