الإعلام الإسرائيلي: أعداد قتلى الجيش لا يمكن استيعابها ولا نزال نستهين بحماس
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نقل الإعلام الإسرائيلي عن مراسلين عسكريين ومسؤولين سابقين صدمتهم من خسائر جيش الاحتلال في حربه على قطاع غزة، وتخوفاتهم من تزايد التعاطف العالمي في ظل ما قالوا إنه "احتلال" ما يحدث في غزة لشاشات التلفزة في العالم، في وقت انتقد فيه رئيس حكومة سابق استمرار الاستهانة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
فقد قالت ليلاخ شوبيل، وهي مراسلة عسكرية لصحيفة "يسرائيل هيوم"، إن الأعداد المعلنة لقتلى جيش الاحتلال "لا يمكن استيعابها"، مشيرة إلى أنها قاربت نصف القتلى في حرب الأيام الستة، وأنه لا يزال ينتظر الجيش صعوبات حسب التقديرات التي تقول إنه كلما تعمق الدخول البري، كانت المعارك أصعب والضحايا أكثر.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية استياء الناطق السابق بلسان الجيش نحمان شاي من أداء وزارة الخارجية ووزيرها، مطالبا بأن يقوم هو والرئيس إسحاق هرتسوغ بإجراء جولات في عواصم العالم لشرح روايتهم للأحداث، وذلك لمواجهة ما اعتبره "احتلال" ما يحدث في قطاع غزة والصور، التي تخرج منه نتيجة القصف، شاشات التلفزة في العالم.
في حين انتقد الرئيس السابق لوحدة البحوث في المخابرات العسكرية عاموس غلعاد إصدار توصية سرية وجدت طريقها إلى الإعلام بطرد الفلسطينيين من غزة، معتبرا إياه أمرا غريبا ويهدد اتفاق السلام مع مصر والأردن، مشيرا إلى أن المسؤولين فيهما يعتبران ذلك تهديدا لأمنهما القومي، وهو بالنسبة لهما خط أحمر.
أما القناة الـ13 فنقلت عن رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت أن الحديث عن مقترح بوقف إطلاق النار على فترات متقطعة بهدف إتاحة المجال لتحرير الأسرى لدى حماس وإدخال المساعدات الإنسانية، يعكس استمرارا في الاستهانة بحماس.
وتساءل في استنكار "كيف نظن أن حماس ستوافق على وقف إطلاق نار مؤقت لإطلاق سراح أناس، ثم نستمر نحن في إطلاق النار؟"، مشددا في الوقت ذاته على أنه "يجب عمل كل شيء لتحرير المخطوفين"، على حد وصفه.
وأما يوني آشر، وهو أحد أقارب محتجزين في قطاع غزة، فرأى أنه لا مصداقية لحرب جديدة في غزة دون الإفراج عن كل المحتجزين في القطاع، ونقلت القناة الـ12 عنه قوله "لن تكون هناك محفزات للجيش ولن نحصل على صورة نصر من دون تحرير فوري لكل المخطوفين".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اغتيال ثلاثة من المقاومة الفلسطينية في عمليات متفرقة خلال الأيام الماضية، بينهم قيادات بارزة في حركتي حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ووفقًا لبيان الاحتلال، فقد استهدفت إحدى الغارات الخميس الماضي، نضال الصرافيتي، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذي اعتُقل سابقًا بين عامي 2002 و2015 في سجون الاحتلال، على خلفية نشاطه المقاوم. وأكد الاحتلال أن الصرافيتي واصل نشاطه بعد تحرره، وكان له دور في دعم وتنظيم عمليات مقاومة. وفق قوله
كما أعلن الاحتلال اغتيال سعيد أبو حسنين، أحد عناصر "النخبة" في حماس، وزعم أنه كان له دور قيادي في عملية نفذتها المقاومة في موقع كيسوفيم في هجوم السابع من أكتوبر.
وشمل البيان أيضًا اغتيال مصطفى معتوق، الذي وصفه الاحتلال بأنه ضابط عمليات في كتيبة جباليا التابعة لحماس شمال قطاع غزة .
وتأتي هذه العمليات في إطار عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، والذي خلّف آلاف الشهداء والجرحى، واستهدف البنية التحتية المدنية ومقرات العمل الإنساني، وسط دعوات دولية لوقف فوري لإطلاق النار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مصدر سياسي إسرائيلي يوضّح حقيقة وجود "اختراق" في مفاوضات غزة ديرمر : الحرب ستنتهي خلال 12 شهرا من الآن بن غفير يقرر إغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس الأكثر قراءة صحة غزة: الاحتلال لا زال يمنع ادخال تطعيمات شلل الأطفال مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى نتنياهو يمثُل للمرة الـ24 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد بالأسماء: ردود جديدة بشأن أماكن احتجاز أكثر من 60 معتقلا من غزة لدى الاحتلال عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025