دعاء فاروق تدعم مقاطعة المنتجات الأجنبية: بيدعموا الاحتلال الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كشفت الإعلامية دعاء فاروق، عن تضامنها مع حملات مقاطعة المنتجات الأجنبية، ومطالبة رجال الأعمال المصريين بشراء الماركات العالمية، وتغير علامتها التجارية، دعما للقضية الفلسطينية.
تعليق دعاء فاروقونشرت الإعلامية دعاء فاروق، مقطع فيديو، عبر حسابها الشخصي بموقع «انستجرام»، قالت فيه: «من امبارح في حملة نازلة ضد المقاطعة نازلة في كل مكان، وأن المقاطعة دي بتئذي المصريين وبتلغي الاستثمار في مصر، وأنا اتخضيت من قلة الوعي شوية اللي عند بعض الناس، وأتمنى الناس تقبل الرأي الآخر اللي بيدعم وبيقوي فكرة المقاطعة، والفرانشايز ده قوانينه معروفة في العالم كله، وهما مش بيدوك الاسم وخلاص جه بيديك خامات وعمالة وفي المقابل لازم ياخدوا فلوس».
A post shared by Doaa Farouk (@doaafarouk)
وتابعت: «طول ما أنت واخد العلامة التجارية يبقى هتطلع نسبة من أرباحك للشركة الأم، يعني حتى لو أي ماركة فاتحة في مصر بناس مصريين بيروح نسبة من الأرباح للشركة الأم اللي بيملكها ناس يهود وبيكونوا بنسبة كبيرة صهاينة وبيدعموا جيش اللي ما يتسموا، دي حاجة لا تخفى عن الجميع، والمقاطعة أثرت فيهم وإحنا بنخاطب كل العرب مش المصريين بس، لأنهم بيدفعوا ضرايب وبيدعموا الجيش الصهيوني».
وأضافت دعاء فاروق: «طيب في ناس طيبين وبما فيهم أنا بيصعب عليهم الناس اللي شغالة والعمالة تتشرد، بالراحة دي مش كل العمالة اللي في مصر، أنا مثلا كنت في سوبر ماركت اسمه ولقيت كل البدائل للمنتجات الأجنبية، والشغل الأجنبي اللي هما في الآخر رؤوس الأموال بتاعة جيش الاحتلال وبيدعموهم، اللي حاولوا ينظفوا إيديهم ويقولوا إحنا مالناش دعوة بيهم بعد ما أتأثروا».
واختتمت حديثها قائلة: «أنا بخلص ذمتي واللي نلاقي له بدائل نستغنى عنه، أصلًا سندوتشات البرجر دي من الرفاهيات، ما العيال طول عمرهم بياكلوا بسلة ورز وسبانخ وبسبب القرف اللي بيصدوره في مصر قالهم تقذم وأمراض، ما تعملوا من منتجات بلدنا».
اقرأ أيضاًدعاء فاروق عن مسلسل سفاح الجيزة: مبعرفش أنام «فيديو»
«أنا قرفت من الناس البايخة».. دعاء فاروق تهاجم متابعة تنمرت على مرض زوجها
طالبة الدعاء لوالدها.. مي فاروق: «ورثت منه كل حاجة.. ونفسي أشوفه تاني بيضحك في وشي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي غزة حرب غزة دعاء فاروق الإعلامية دعاء فاروق دعاء فاروق فی مصر
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: منع المساعدات عن غزة يُظهر النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال
استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد ساعات قليلة من انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة، وفي ظل الأيام المباركة التي يشهدها العالم الإسلامي، مؤكدًا أن هذا القرار بمثابة جريمة إنسانية مكتملة الأركان، تعكس التعنت الإسرائيلي الواضح في تجويع الشعب الفلسطيني ومحاولة تركيعه عبر سياسة العقاب الجماعي، وهو الأمر الذي يخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية والقوانين الإنسانية التي تؤكد على ضرورة توفير المساعدات العاجلة للمدنيين العزل.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الأحد، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ممارساته القمعية والإجرامية ضد أبناء غزة يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تؤمن بالسلام، ولا تحترم الجهود الدولية الساعية لإنهاء التصعيد، مشيرًا إلى أن منع دخول المساعدات الإنسانية في هذا التوقيت يُعد تحديًا صارخًا لكل المساعي الإقليمية والدولية التي بذلت لوقف نزيف الدم الفلسطيني ولو بشكل مؤقت.
وشدد رئيس حزب ”المصريين“ على أن ما تقوم به إسرائيل يعكس ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع الأزمات الإنسانية، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي يقف عاجزًا أمام هذه الانتهاكات التي ترتكب بحق الفلسطينيين، مطالبًا الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية العالمية بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على إسرائيل من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، خاصة وأن قطاع غزة يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحصار والقصف المستمر.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن تتوانى عن دعم القضية الفلسطينية وستظل تلعب دورها الريادي في تخفيف معاناة الفلسطينيين، سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو الجهود السياسية المستمرة لوقف العدوان، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة ضد التعنت الإسرائيلي، ومواصلة الدعم السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني في هذه اللحظات العصيبة.
واختتم: قرار منع دخول المساعدات في وقت يحتاج فيه أهالي غزة إلى أبسط مقومات الحياة يُظهر النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال، التي تحاول استغلال الهدنة بشكل يخدم مصالحها العسكرية والسياسية دون أي اعتبار لمعاناة الأبرياء، فضلًا أن هذا القرار يتناقض مع جميع الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها بوساطة دولية، ويشكل ضربة قاسية لكل المساعي المبذولة لاحتواء الأزمة.