مسؤول صيني: مستعدون لمواصلة تعميق التواصل والالتحام مع الشركات المصرية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال وانج لومينج، مدير اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب في مدينة تشينجداو، نحن على استعداد لمواصلة تعميق التواصل والالتحام مع الشركات المصرية والأطراف ذات الصلة، والعمل معًا لتبادل الفرص الجديدة لتنمية التعاونيات، وكتابة فصل جديد من المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين.
وتابع : ويتمثل ذلك من خلال عدة محاور.
أولا: العمل معا لتقاسم فرص السوق الضخمة في الصين. باعتبارها مدينة مركزية مهمة في شمال الصين، تتمتع مدينة تشينغداو بتجارة خارجية مزدهرة ويمكنها توفير منصة دعم للشركات المصرية لدخول السوق الصينية وتوسيعها، و سوف نندمج بشكل أفضل في التداول المزدوج الدولي والمحلي ونخدمه، ونعمل بنشاط على تعزيز تكامل التجارة المحلية والخارجية، وتسريع بناء مدينة مركز الاستهلاك الدولي، وفتح القنوات اللوجستية الدولية، وتقديم خدمات عالية الجودة للشركات المصرية التي مقرها في تشينغداو لمواصلة توسيع سوق شاندونغ والسوق الصينية.
ثانيا: العمل معا لتقاسم فرص تنمية الصناعات الحديثة. تعد مدينة تشينغداو من أوائل المدن الصينية التي بدأت عملية التحديث، وهي تتمتع بأساس اقتصادي متين ونظام صناعي متكامل، ونتطلع إلى زيادة تعميق التعاون الصناعي مع مصر في مجالات إنشاء البنية التحتية، والتصنيع الذكي، والبحرية، والطاقة الجديدة والمواد الجديدة، وتعزيز التواصل والاتصال مع الشركات ذات الصلة في السلاسل الصناعية الأولية والنهائية، وتعزيز المزيد من المؤسسات الأساسية للصناعة المصرية. ، شركات يونيكورن، الشركات المبتكرة تأتي إلى تشينغداو للتعاون والتنمية.
ثالثا: العمل معا لتبادل فرص الابتكار والتطوير. تشينغداو غنية بالموارد المبتكرة وتعاونت مع مصر لبناء حديقة هاير البيئية الصينية-المصرية ومشروع السكك الحديدية في الضواحي "مدينة العشرة أيام رمضان". ونأمل أن يغتنم الطرفان بشكل مشترك فرص التنمية الرقمية والشبكية والذكية، ويعمقا التبادلات التفاعلية، ويتقاسما نتائج التعاون والابتكار.
رابعا: العمل معا لتقاسم فرص التنمية الخضراء، لقد أصبحت التنمية الخضراء ومنخفضة الكربون بمثابة إجماع عالمي، وقد قامت الصين برفع سقف الكربون وحياد الكربون إلى الاستراتيجيات الوطنية، ونأمل في إجراء تبادلات كاملة مع مصر بشأن التنمية الخضراء ومنخفضة الكربون، وتعميق التعاون في الصناعة الخضراء والطاقة الخضراء والتمويل الأخضر وغيرها من المجالات، والمساهمة في بناء عالم نظيف وجميل.
خامسًا: العمل معًا لمشاركة فرص التطوير المفتوحة. وكنتيجة مهمة لقمة تشينغداو لمنظمة شنغهاي للتعاون، تم إنشاء المنطقة النموذجية للتعاون الاقتصادي والتجاري المحلي بين الصين ومنظمة شنغهاي للتعاون في تشينغداو. وهذه هي منصة الصين الوحيدة للتعاون الاقتصادي والتجاري المحلي المتعدد الأطراف والثنائي مع دول منظمة شنغهاي للتعاون، ونأمل أن نعتمد على منصات مفتوحة مثل المنطقة التجريبية لمنظمة شانغهاي للتعاون لتعزيز تحرير التجارة والاستثمار وتسهيلهما ودفع التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي إلى مستوى أعلى.
سادسا: العمل معا لتقاسم فرص التنمية الثقافية والسياحية. تعمل تشينغداو على تحسين جودة بيئتها السياحية بشكل شامل، وتحسين المستوى الدولي للخدمات السياحية، وتسريع إنشاء مدينة وجهة سياحية ساحلية دولية، ونتطلع إلى مشاركة المزيد من الشركات والمؤسسات المصرية في استثمار وتطوير صناعة السياحة الثقافية في تشينغداو، وتعزيز التعاون في تطوير المنتجات السياحية وأشكال الأعمال الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين السوق الصينية الشركات المصرية منخفضة الكربون العمل مع
إقرأ أيضاً:
رجل ينتحل صفة مسؤول أجنبي رفيع ويُستقبل بمراسم رسمية في دولة عربية
وفي التفاصيل، نشرت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب مراسم استقبال، أقامها الوزير المكلف من البرلمان عبدالهادي الحويج لآمادوا لامين سانو، بصفته وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس غينيا بيساو، والسفير فوق العادة، في مقر الوزارة بمدينة بنغازي.
وقال المكتب الإعلامي للوزارة إن الطرفين عقدا لقاء، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وذكر المكتب أن سانو أعرب عن تطلعه لتطوير التعاون مع ليبيا في مجالات متعددة، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي تلعبه ليبيا في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، وفقًا لـ"سبوتنيك".
وأشار المكتب إلى لقاء سانو والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة، ونقل له تحيات رئيس جمهورية غينيا بيساو، وبحثا سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وفق المكتب.
لكن وزارة الخارجية الغينية أصدرت بيانًا، تنفي فيه صلة المدعو آمادوا لامين سانو برئيس الجمهورية والحكومة الغينية، مؤكدة أنه ليس مستشارًا للرئيس، ولم يُكلَّف من طرفه بنقل أي رسالة.
وأضافت الوزارة بأن سانو لم يتقلد أبدًا صفة وزير الدولة، ولا يتولى أي منصب داخل الحكومة الغينية، مشيرة إلى أن الحكومة الغينية لم تكلفه أبدًا بإجراء أي اتصالات باسمها مع أي جهة في الخارج. ودعت الخارجية الغينية السلطات الليبية في حال تكرار مثل هذه التصرفات إلى أن تقوم بما يلزم، وفق بيانها