دولة أفريقية تقرر استدعاء ممثلها الدبلوماسي من إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قررت تشاد استدعاء القائم بأعمال سفيرها لدى إسرائيل، الأحد، للتشاور، على وقع الحرب الدائرة بين الدولة الإسرائيلية وحركة حماس، حسبما أفاد مراسل قناة "الحرة".
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأحد، أن استدعاء تشاد القائم بأعمالها من إسرائيل، جاء "استنكارا لخسارة حياة العديد من المواطنين الأبرياء في غزة".
وأصبحت تشاد الدولة السادسة التي تستدعي مبعوثها من إسرائيل خلال الحرب مع حركة حماس، على خطى تركيا وهندوراس وتشيلي وكولومبيا والأردن، طبقا للصحيفة الإسرائيلية.
وجاء قرار استدعاء ممثل تشاد الدبلوماسي من إسرائيل، بعد أشهر من إعادة فتح سفارة الدولة الأفريقية ذات الغالبية المسلمة في تل أبيب.
واندلعت الحرب بعد أن شنت حركة حماس المصنفة على لائحة الإرهاب، هجوما مفاجئا يوم 7 أكتوبر على إسرائيل، قتل خلاله أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، سقطوا في اليوم الأول من الهجوم.
وترد إسرائيل على هجوم حماس منذ نحو شهر، بقصف متواصل على غزة، أسفر عن مقتل نحو 9500 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة لسلطات القطاع الصحية.
وفي عام 1972، عمقت حروب إسرائيل مع دول عربية ما بين عامي 1967 و1973، القطيعة مع تشاد وغيرها من الدول الأفريقية.
وشهدت السنوات القليلة الماضية إيلاء إسرائيل اهتماما بالقارة الأفريقية، خصوصا التعاون في مجالات الأمن والتكنولوجيا والزراعة.
وفي عام 2019 وبعد زيارة قام بها إلى تشاد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، والرئيس التشادي، محمد وديبي، استئناف العلاقات الدبلوماسية.
وفي فبراير الماضي، افتتحت تشاد سفارتها بإسرائيل، في خطوة وصفها المسؤولون الإسرائيليون بأنها "لحظة تاريخية".
وتعتبر تشاد من أفقر دول العالم وهي عضو في منظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من إسرائیل
إقرأ أيضاً:
غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن
اتهم رئيس حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتدمير مفاوضات صفقة الرهائن مع حركة حماس، مبدياً استياءه من طريقة تعامله مع القضية.
وقال غانتس إن إسرائيل تمر بمرحلة حساسة، ولكن رئيس الحكومة يواصل التحدث لوسائل الإعلام الأجنبية، ويعقد الوضع بشكل أكبر في غزة.
كما أضاف أن نتانياهو لا يمتلك تفويضًا لإحباط عودة الرهائن من حماس لأسباب سياسية، مؤكدًا أن التوصل إلى صفقة يعد خطوة ضرورية لأسباب إنسانية وأمنية.
وجاءت تصريحات غانتس ردًا على ما قاله نتنياهو في مقابلة صحافية، حيث أكد أنه لن يوافق على إنهاء الحرب مع حماس، إلا بعد القضاء عليها.
في المقابل، كانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها لن توافق على أي وقف لإطلاق النار، أو الإفراج عن الأسرى، دون ضمانات إسرائيلية بإنهاء الحرب.
لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن حماس قد تكون مستعدة للإفراج عن عدد من الرهائن في مرحلة أولى، دون التزام بإنهاء الحرب بشكل كامل في تلك المرحلة.