قررت تشاد استدعاء القائم بأعمال سفيرها لدى إسرائيل، الأحد، للتشاور، على وقع الحرب الدائرة بين الدولة الإسرائيلية وحركة حماس، حسبما أفاد مراسل قناة "الحرة".

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأحد، أن استدعاء تشاد القائم بأعمالها من إسرائيل، جاء "استنكارا لخسارة حياة العديد من المواطنين الأبرياء في غزة".

وأصبحت تشاد الدولة السادسة التي تستدعي مبعوثها من إسرائيل خلال الحرب مع حركة حماس، على خطى تركيا وهندوراس وتشيلي وكولومبيا والأردن، طبقا للصحيفة الإسرائيلية.

وجاء قرار استدعاء ممثل تشاد الدبلوماسي من إسرائيل، بعد أشهر من إعادة فتح سفارة الدولة الأفريقية ذات الغالبية المسلمة في تل أبيب.

واندلعت الحرب بعد أن شنت حركة حماس المصنفة على لائحة الإرهاب، هجوما مفاجئا يوم 7 أكتوبر على إسرائيل، قتل خلاله أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، سقطوا في اليوم الأول من الهجوم.

وترد إسرائيل على هجوم حماس منذ نحو شهر، بقصف متواصل على غزة، أسفر عن مقتل نحو 9500 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة لسلطات القطاع الصحية.

وفي عام 1972، عمقت حروب إسرائيل مع دول عربية ما بين عامي 1967 و1973، القطيعة مع تشاد وغيرها من الدول الأفريقية. 

وشهدت السنوات القليلة الماضية إيلاء إسرائيل اهتماما بالقارة الأفريقية، خصوصا التعاون في مجالات الأمن والتكنولوجيا والزراعة. 

وفي عام 2019 وبعد زيارة قام بها إلى تشاد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، والرئيس التشادي، محمد وديبي، استئناف العلاقات الدبلوماسية.

وفي فبراير الماضي، افتتحت تشاد سفارتها بإسرائيل، في خطوة وصفها المسؤولون الإسرائيليون بأنها "لحظة تاريخية".

وتعتبر تشاد من أفقر دول العالم وهي عضو في منظمة التعاون الإسلامي. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من إسرائیل

إقرأ أيضاً:

تزامنا مع "أورانيم الصغيرة".. جيش إسرائيل يدق ناقوس الخطر

أعرب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، عن قلقه من النقص الكبير في عدد المقاتلين، محذرًا من أن الأهداف السياسية التي تضعها الحكومة بشأن قطاع غزة لا يمكن تحقيقها بالوسائل العسكرية الحالية فقط، بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت.

وأكد زامير خلال اجتماعات مغلقة مع القيادة السياسية أن نسبة التعبئة في الوحدات القتالية منخفضة، مشيرًا إلى أن استمرار الاعتماد على الجيش فقط دون تحرك سياسي مكمل سيُبقي سيطرة حركة حماس قائمة في القطاع.

وتزامنت تصريحات زامير مع تنفيذ الجيش ما تُعرف بـ"خطة أورانيم الصغيرة"، التي تهدف إلى الاستيلاء على مناطق محدودة من غزة، بهدف الضغط على حماس لتقديم تنازلات في ملف الرهائن، دون تحقيق اختراق فعلي في أهداف الحرب.

كما لفت زامير إلى أن قوات الاحتياط قد تواجه إنهاكًا في حال استمرار العمليات بالوتيرة الحالية، في وقت لا تزال حماس تحتفظ بقدراتها العسكرية الأساسية.

وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إنه "يستعد لتوسيع العمليات في غزة، ويتعامل مع سيناريوهات متعددة"، دون الخوض في التفاصيل.

مقالات مشابهة

  • رئيس تشاد يصل الدولة في زيارة رسمية
  • رئيس تشاد يصل الإمارات في زيارة رسمية (فيديو)
  • المغرب تتأهل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية للناشئين
  • هكذا تؤدي الحرب السودانية إلى زعزعة استقرار الدول المجاورة 
  • ليبيا ضمن قائمة.. 17 دولة أفريقية مهددة بتداعيات رسوم ترامب الجمركية
  • حصار ظالم ضد افقر دولة أفريقية
  • إسرائيل تغتال قياديين في حماس وحزب الله
  • الحكومة العراقية تقرر الدخول الشامل للامتحانات الوزارية للمتوسطة والاعدادية
  • إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
  • تزامنا مع "أورانيم الصغيرة".. جيش إسرائيل يدق ناقوس الخطر