أول تعليق من البارتي بعد عودته إلى نشاطه السياسي وفتح مقراته في كركوك
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - كركوك
أعلن عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، اليوم الأحد (5 تشرين الأول 2023)، عودة الحزب الديمقراطي إلى محافظة كركوك بشكل رسمي.
وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحزب الديمقراطي سلّم مقره السابق والذي كان يُشغل من المقر المتقدم للعمليات المشتركة، إلى جامعة كركوك كهدية".
وأضاف أن "الحزب عاد اليوم إلى كركوك وفتح مقراته الأخرى، وسيعود لمزاولة نشاطه السياسي استعدادا لخوض غمار الانتخابات المقبلة، ونطالب بالابتعاد عن المشاكل مع الأحزاب والمكونات الأخرى".
وافاد مصدر محلي في محافظة كركوك، يوم الخميس (26 تشرين الأول 2023)، بمنح الحزب الديمقراطي الكردستاني مقره المتقدم الى جامعة كركوك.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الحزب الدیمقراطي الكردستاني قدّم مقره العام في كركوك (المقر المتقدم للعمليات المشتركة) كهدية الى جامعة كركوك ليكون في خدمة طلب العلم والمثقفين في المدينة".
ويوم 12 تشرين الاول المنصرم، ردت المحكمة الاتحادية (أعلى سلطة قضائية في العراق)، دعوى تتعلق بالمقر المتقدم في محافظة كركوك، كما ألغت الأمر الولائي بشأنه، من دون مرافعة.
وبحسب وثيقة صادرة عن المحكمة الاتحادية، فإن المدعي النائب وصفي عاصي حسين، طلب الحكم بإلزام المدعى عليه الأول (رئيس الوزراء محمد شياع السوداني) إلغاء أمر العمليات المشتركة بالعدد (843) لسنة 2023 الخاص بـ (نقل مقر عمليات كركوك من مكانه الحالي وتسليمه خالياً من الشواغر).
وحكمت المحكمة، برد دعوى المدعي (وصفي عاصي)، لعدم الاختصاص وفقاً للصيغة المقامة بها الدعوى، وإلغاء الأمر الولائي بالعدد (213\اتحادية\2023) الصادر من هذه المحكمة بتاريخ 3\9\2023".
وكانت المحكمة الاتحادية، قد أوقفت يوم 3 ايلول 2023 قرار رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، إخلاء المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك، وتسليمه للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وخاض أبناء الأقليتين العربية والتركمانية اعتصامات واحتجاجات على إثر صدور قرار رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، الذي قال مراقبون إنه كان قرارا غير مدروس ولم يأخذ بعين الاعتبار أجواء الاحتقان السائدة في المدينة، وكاد يتسبب في اندلاع حرب أهلية بين الأكراد من جهة وبين العرب والتركمان من جهة أخرى.
وأدت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين إلى سقوط ثلاثة ضحايا على الأقل ونحو 20 جريحا. وهو الأمر الذي دفع السوداني إلى إعلان منع التجول، قبل أن يتم رفعه بعد صدور قرار المحكمة الاتحادية.
ويعود الاحتقان إلى أسباب بعضها قديم يتعلق بمزاعم الأحزاب الكردية أن كركوك مدينة ذات “أغلبية كردية”، وأنها على هذا الأساس يجب أن تكون جزءا من إقليم كردستان. وبعضها حديث ويتعلق بسنوات سيطرة الديمقراطي الكردستاني الفعلية على المدينة منذ الغزو الأميركي للعراق، حيث تم تسجيل سلسلة من أعمال التصفيات الدموية للنشطاء من أبناء الأقلية العربية التي ارتكب بعضها داخل مقر الحزب.
وأدى انتشار صور الانتهاكات التي تم ارتكابها في مقر الديمقراطي الكردستاني، وشملت جثثا متحللة داخل قنوات الصرف الصحي، لضحايا من الناشطين العرب، إلى تزايد حدة مشاعر الغضب أمام عودة هذا الحزب إلى مقره السابق.
وكان الديمقراطي الكردستاني يطمح بالدرجة الأساس إلى السيطرة على حقول نفط كركوك التي يبلغ إنتاجها نحو 12 في المئة من إجمالي إنتاج النفط في العراق.
وتستند السلطات العراقية في تبعية كركوك إلى المركز على الإحصاء السكاني لعام 1957 والذي يُظهر أن الأكراد وإن كانوا هم الأقلية الأكبر عددا (نحو 48 في المئة من مجموع السكان في ذلك الوقت) إلا أنهم أقلية في موازاة الأقليتين العربية (28 في المئة) والتركمانية (21 في المئة)، فضلا عن أقليات أصغر. وسجلت الإحصاءات التالية التي جرت في عامي 1977 و1997، تزايد الأقلية العربية إلى 45 في المئة و72 في المئة على التوالي، بموجب سياسات “التعريب” التي اتبعتها الحكومات السابقة. وهو ما تحوّل، بمرور الوقت، إلى حقيقة سكانية تصعب إزاحتها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدیمقراطی الکردستانی المحکمة الاتحادیة الحزب الدیمقراطی فی المئة
إقرأ أيضاً:
محافظ الأقصر يوجه برصف الشارع الرئيسي لحوض 18 وفتح شوارع جانبيه
قام المهندس عبد المطلب عماره، محافظ الأقصر، بجولة داخل مدينة الأقصر، شملت مناطق حوض 18 وشارع التليفزيون ونجع الخطباء وشرق السكة الحديد ومشايخ عطية.
بدأت جولة المحافظ بتفقد منطقة حوض 18 حيث وجه المحافظ برصف الشارع الرئيسي بعد ان تم الإنتهاء من كافة أعمال المرافق مع تزيين الجزيرة الوسطى وزراعتها باحواض الزهور وزراعة جانبي الطريق بالأشجار.
كما وجه المحافظ بإزالة زراعات الحشائش والتعديات علي عدد من الطرق المتفرعة بمنطقة حوض 18 تمهيداً لفتح هذه الطرق بعد تمهيدها للسير وتكثيف اعمال الإضاءة من خلال تزويد الشارع بأعمدة انارة جديدة.
وخلال جولته بمنطقة حوض 18 التقي المحافظ عدد من المواطنين واستمع لمطالبهم بتوصيل المرافق وتقسيط قيمتها وتعديل الشوارع، واستجاب لهم علي الفور حيث كلف مسؤولي مدينة الأقصر والإدارة الهندسية بتقديم تيسيرات للمواطنين لإصدار التراخيص وتقسيط قيمة توصيل المرافق، مع فتح شوارع في المناطق التي تم التوافق عليها بين المواطنين .
استكمل المحافظ جولته بتفقد منطقة شارع التليفزيون، حيث تابع اعمال طلاء سور وواجهة مجمع الأقصر الطبي الدولي وانارته وكذلك اعمال دهانات واجهات العمارات علي الشارع الرئيسي، وحذر المحافظ من عدم طلاء الواجهات باللون الموحد وقطع المرافق عن العمارات والوحدات السكنية والمحلات المخالفة مع مراجعة تراخيصها.
واصل المحافظ جولته بتفقد شوارع نجع الخطباء ومنطقة شرق السكة والمرور حيث وجه بتكثيف اعمال التشجير والنظافة وتابع ما تم تنفيذه من توجيهاته بتركيب بلاط الانترلوك وفتح مدخل منطقة مسجد مشايخ عطية من الشارع الرئيسي.
اختتم المحافظ جولته بتفقد الموقع الجديد لسوق " الثلاثاء " شرق السكة عقب تحويل مكان السوق من منطقة شارع الـ 25 الي منطقة ملاصقة له بإمتداد الشارع في قطعة ارض فضاء بمساحة كبيرة سيتم تجهيزها لإقامة سوق اليوم الواحد، وذلك لفتح الشارع الرئيسي امام السيارات والمارة ومنعاً للتكدس وزحام المواطنين.
ووجه المحافظ بتمهيد وتسوية المنطقة الجديدة للسوق وتجهيزها بشكل حضاري لإستقبال باعة الخضر والفاكهة مع تكثيف اعمال الإضاءة وذلك بدلاً من استغلال الباعة للشارع الرئيسي مما يتسبب في غلقه ايام الإثنين والثلاثاء اسبوعياً.
رافق المحافظ في جولته، المهندس حسني منصور رئيس الجهاز المركزي للتعمير منطقة البحر الأحمر، وحاتم جابر سكرتير مدينة الأقصر، والمهندس عبد المسيح نبيل مدير التخطيط العمراني بالمحافظة، والمهندس هاني طايع مسؤول الجهاز المركزي للتعمير بالأقصر، والمهندس أسعد مصطفي منسق الجهاز المركزي للتعمير بالأقصر، والمهندسة رقية حماد رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر والمهندسة إلهام شيباني مدير مديرية الطرق والنقل بالأقصر والمهندسة ماري روحي مدير ادارة الكهرباء بالأقصر، والدكتور ياسر الصاوي مدير الحدائق والبساتين، والمهندس نشأت عدلي مدير الإدارة الهندسية بمدينة الأقصر، والمهندس عبد الله بكري مدير التنفيذ بالجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، ورؤساء الأحياء وقيادات مدينة الأقصر.