قنصلية الجزائر في فرنسا.. بيان هام لفائدة هذه الفئة !
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أصدرت قنصلية الجزائر بليون بيانا هاما يستوجب معه تقرب فئة من المغتربين الجزائريين في فرنسا، من مصالحها. من أجل إتمام عدد من الإجراءات المقررة سنويا لتسوية وضعيتهم. حيث حرصت السفارة في بيانها على التأكيد أنها توفر كل التسهيلات لضمان السير الحسن للعملية.
وأعلنت القنصلية الجزائرية بليون مواطنيها في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك، عن افتتاح فترة المراجعة السنوية للقوائم الانتخابية.
وعليه، فإن المواطنين في القوائم الانتخابية لاسيما البالغين من العمال 18 سنة كاملة يوم 31 ديسمبر 2023، مدعوون حسب ذات المصدر للتقدم لدى مصالح القنصلية لطلب تسجيل أنفسهم ضمن القائمة الانتخابية.
هذا ما يجب على المعنيين القيام بهويتعين على الراغبين في تسجيل أنفسهم حسب البيان، ملأ وإمضاء استمارة التسجيل المخصصة لهذا الغرض. والتي يمكن تحميلها على الموقع الالكتروني للقنصلية أو سحبها مباشرة لديها ثم إيداعها لدى مصالح القنصلية. كما يجب ان يرفق طلب التسجيل بوثيقة تثبت هوية المعني وأخرى تثبت محل إقامته.
وتضيف القنصلية الجزائرية العامة بليون، أنه في سبيل السماح لعدد كبير من المواطنين التسجيل في القوائم الانتخابية يرجى إبلاغ مصالح القنصلية المعنية بأي تباينات مخالفة لأحكام القانون المتعلق بالانتخابات المعمول به خلال فترة المراجعة والمتعلقة بتغيير الإقامة، وعدم الشطب في حالة الوفاة، والنسخ غير الصحيح للهوية، التسجيل المتعدد.
وحالة نقل الملف أو إعادة التسجيل بعد تغيير الإقامة أو الشطب، يجب على المعني بالأمر طلب تسجيله من جديد ضمن القوائم الانتخابية. أما بالنسبة للمواطنين المسجلين لدى مصالح القنصلية لمدة تتعدى العشر سنوات. ولم يقوموا بتجديد شطبهم تلقائيا فسيتم شطبهم تلقائيا من القائمة الانتخابية.
هذا ما يتعين على المعنيين في هذه الحالةوبخصوص المواطنين الذين يصعب عليهم التسجيل شخصيا أو الشطب من القوائم الانتخابية لسبب معين. تمنحهم القنصلية إمكانية تعيين موكل مسجل في القائمة الانتخابية للقيام بهذا الإجراء حسب الوكالة المخصصة لهذا الغرض والموضوعة تحت تصرف المواطنين المعنيين في مقر القنصلية العامة. أو تحميلها من الموقع الالكتروني التي سيتم المصادقة عليها لدى مصالح القنصلية العامة دون اشتراط حضورهما معا.
وللإشارة يمنح الموكل للوكالة توكيل واحد فقط بينما بإمكان الوكيل الحيازة على وكالة واحدة أو أكثر. وتبقى مصالح القنصلية الجزائرية العامة بليون في خدمة مواطنيها من أجل أي استفسارات إضافية بهذا الخصوص.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: القوائم الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو -أمس الأحد- أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.
ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود العلاقات بين البلدين.
وفي تصريح لمحطة "بي إف إم تي في" الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس "أُهينت" من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أنّ "الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا يثبت جنسيته".
كما تطرق روتايو إلى مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم، قائلا إنه "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".
وقد وقعت هذه الاتفاقية الثنائية بين البلدين في 27 ديسمبر/كانون الأول 1968، وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنّها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي، وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى عن موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة.
إعلانوبموجب هذه الاتفاقية، يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة) وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات.
وفي مقابلته مع محطة "بي إف إم تي في" الإخبارية، ندّد روتايو بما أسماه "عدوانية الجزائر تجاه باريس" مؤكّدا أن فرنسا فعلت كل ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل "لم نلق سوى إشارات عدوانية".
وأضاف روتايو أن "كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر".