غزة تحقق انتصارات ميدانية واقتصادية على إسرائيل.. حصيلة الخسائر حتى الآن
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي لخسائر عسكرية واقتصادية خلال عمليات التوغل البري في غزة، ففى السطور التالية تنشر بوابة الفجر الإلكترونية، تفاصيل ما استهدفته الفصائل الفلسطينية من دبابات وناقلات جند إسرائيلية.
فعند قرب الطريق الساحلي شمال غربي غزة، إستهدفته الفصائل الفلسطينية من دبابات وناقلات جند إسرائيلية، والتي أعلنت خلاله عن تدمير 24 آلية إسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
تمت هذه العمليات بواسطة مقاتلي الفصائل الفلسطينية الذين استطاعوا اقتحام القوات الإسرائيلية وتدمير الدبابات جزئيًا أو كليًا.
المسافة صفر الفصائل الفلسطينية في غزة
في حادثة أخرى، هاجمت الفصائل الفلسطينية في غزة قوة إسرائيلية في المنطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا، وقتلوا 4 جنود إسرائيليين من مسافة صفر.
قذائف من طراز "الياسين 105"كما استهدفت الفصائل دبابة إسرائيلية بأربع قذائف من طراز "الياسين 105" في منطقة الأمريكية شمال غربي بيت لاهيا أيضًا، استهدفت الفصائل ثلاث آليات إسرائيلية في محور شمال غرب غزة بقذائف "الياسين 105"، وقاموا بتدمير جرافة وناقلة جند بأسلحة أخرى مثل قذيفة RPG وقذيفة "الياسين 105" في محور شمال غرب مدينة غزة.
الاحتلال الإسرائيلي والخسائر البشريةقد تكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر بشرية، حيث أفاد تقرير نقله سكاي نيوز عن مصادر فلسطينية بأن عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا خلال 48 ساعة ارتفع إلى 18، وإجمالي عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر الماضي بلغ 331 جنديًا.
نتائج الغزو البري الإسرائيلي
وفي تصريح لجيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي، أقر بمقتل 4 جنود في مواجهة الفصائل الفلسطينية في محور شمال غزة منذ بدء الغزو البري، في حين أكدت مصادر في الفصائل الفلسطينية أن عدد القتلى أكبر بكثير من ذلك.
أفادت الفصائل أيضًا بفقدان أكثر من 60 من الأسرى الفلسطينيين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكانت الفصائل قد أعلنت سابقًا أن عدد المحتجزين لديها يتراوح بين 200 وأعلنت الفصائل الفلسطينية أن عدد المحتجزين لديها يتراوح بين 200 و300 أسير.
ومع دخول العدوان يومه الثامن والعشرين تتسع رقعة أضراره لتتجاوز الخسائر البشرية والعسكرية، وتضرب الاقتصاد الإسرائيلى وفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي، تم تعبئة 360 ألف جندي احتياطي وإجلاء 250 ألف إسرائيلي من منازلهم، ما أثر بشكل مباشر على حجم القوى العاملة المتاحة بالدولة لتكشف العديد من المزارع عن تضررها الشديد من نقص العمالة، هذا في الوقت الذي ألغت فيه العديد من شركات الطيران معظم رحلاتها إلى إسرائيل، ومنحت الشركات إجازة لعشرات الآلاف من موظفيها، بينما خلت المطاعم والمتاجر من العملاء، وتم إغلاق حقل رئيسي للغاز الطبيعي وفقا لتقرير نشرته السي ان ان الأمريكية.
وتنوه بوابة الفجر الإلكترونية، على أن هذه المعلومات غير مؤكدة بشكل رسمي، وتعتمد على تقارير إعلامية ومصادر فلسطينية غير رسمية، فقد يكون هناك تغييرات أو تطورات جديدة في الوضع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية مقاتلي الفصائل الفلسطينية مسافة صفر المسافة صفر الفصائل الفلسطينية في غزة غزة القوات الإسرائيلية الياسين 105 دبابة اسرائيلية بيت لاهيا مدينة غزة الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة الیاسین 105 أن عدد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.