نقيب التمريض: جولة شاملة في المحافظات للوقوف على تحديات المهنة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، إن التمريض جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن، ويشغلهم قضايا الدولة الداخلية والخارجية، مؤكدة على استعداد أطقم التمريض لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الوطن.
وأضافت خلال الاحتفالية التي نظمتها النقابة العامة للتمريض في محافظة الأقصر، أن المحافظة هي رقم 20، التي زارتها النقابة ضمن جولة شاملة على مدار شهرين للوقوف على التحديات التى تواجه الفرق التمريضية وتكريم الكوادر المتميزة، ودعم القضية الفلسطينية مؤخرًا.
وأشادت نقيب التمريض بقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتي وصفتها بالحكيمة، مؤكدة دعم النقابة الكامل لقرارات الرئيس، بالإضافة إلى دعم النقابة للأشقاء الفلسطينيين.
وأكدت دعم النقابة الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسى في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما حثت الأعضاء على ضرورة المشاركة الإيجابية فى الانتخابات، قائلة إنه شارك في حضور الاحتفالية نحو 600 عضو بالتمريض في محافظة الأقصر، وتم تكريم 350 من الفرق التمريضية المتميزة، كما تقدمت بالشكر إلى أشرف عبدة نقيب فرعي الأقصر ومجلس إدارته.
وفى ختام الإحتفالية؛ تقدمت نقيب التمريض، بالشكر والتقدير للجهد المبذول من جانب أطقم التمريض فى محافظة الأقصر، لافته إلى أن التمريض أثبت كفاءته في مواجهة التحديات التي واجهتها مصر على مدار السنوات السابقة وعلى رأسها فيروس كورونا والتي كانت أكبر تحدى لتمريض العالم بأكمله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب التمريض التمريض النقابة دعم الرئيس غزة القضية الفلسطينية نقیب التمریض
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الله شرع الصيام تهذيبا للنفوس وتربية للسلوك، ليس فقط في علاقة المؤمن بالله تعالى فحسب، ولكن أيضا في علاقة المؤمن بأخيه المؤمن، بأنه قد أقبل على شهر رمضان في شحذ للهمم للصيام والقيام والتقرب إلى الله تعالى، ممتثلا لله تعالى تاركا ما كان مباحا له، منتهيا إلى حدود الله في وقت الصيام.
وأوضح وكيل الأزهر، خلال درس التراويح الخميس، بالجامع الأزهر، أن في الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى، وبما ينعكس على تهذيب لسلوك المسلم في تفسير لما جاء بعد آيات الصيام، حيث انتقل تعالى بعد بيان أحكام الصيام إلى بيان أحكام جانب مهم من معاملة الإنسان لأخيه الإنسان، وأن السعادة لا تكتمل له إلا إذا أطاب مطعمه وامتنع عن شهادة الزور وعن أكل أموال الناس بالباطل في قوله تعالى: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون"، فالمسلم قد كف عن الطعام والله تعالى يراقبه، امتثالا وطاعة لله تعالى.
وبين أن الصيام يهذب سلوك المسلم فلا يأكل أموال الناس بالباطل، ويبتعد عن الغش وغيره من الأساليب التي فيها احتيال من الإنسان على أخيه الإنسان، فهو يعلم المسلم الأمانة في التعامل مع غيره، مثلما توضح لنا الآية الكريمة، التي تنهى كذلك عن أكل الحرام، في جميع المعاملات، في البيع والتجارة وغيرها، فحرم التلاعب بأسعار السلع واحتكارها، وعلى المسلم أن يعلم أن كل تدليس واستغلال لحاجة الناس محرم شرعا، وعليه تحري مطعمه ومشربه وملبسه، فلا احتكار ولا غش ولا تدليس ولا تلاعب بالأسعار ولا تلاعب بالأسواق، لأن هذا يهدر علاقة المسلم بالله تعالى.
واختتم وكيل الأزهر أن الصيام مدرسة تعلمنا فيها التواد، وتعلمنا فيها التواصل، وتعلمنا فيها الوقوف على حدود الله تعالى، ألا فانتهوا إلى حدود الله تعالى حتى تستقيم لكم الحياة، فتفوزون برضا الله في الدنيا، وتفوزون برضاه تعالى ومغفرته في الآخرة.