أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، أن الفلسطينيين لهم الحق في العيش بسلام، لافتة إلى أن عددًا كبيرًا جدًا من المدنيين لقوا حتفهم في الغارات على غزة.

وأضافت كولونا ، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها القطري، أنه من المقرر أن يعقد مؤتمر في 9 نوفمبر الجاري يتناول احترام القانون الدولي والاحتياجات الأساسية مثل المياه والغذاء.

ولفتت إلى أنه يجب تفادي اتساع رقعة الحرب في المنطقة وخاصة نحو لبنان وعلى أي طرف ألا يفكر في دخول الحرب، كما يجب بذل مزيد من الجهود لإيصال المساعدات الدولية إلى غزة.

وأوضحت أن فرنسا ستعمل على إعادة الأفق السياسي للنزاع وتحقيق الأمن لإسرائيل والفلسطينيين.

وأشارت الوزيرة إلى أن فرنسا صوتت لصالح قرار وقف إطلاق النار وعلى مجلس الأمن أن يتحمل مسؤوليته في هذا الشأن.

وأكدت أن هناك مسؤولية جماعية لمحاولة إيقاف الكارثة الإنسانية بغزة وإيصال المساعدات إليها بشكل دائم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الفرنسية الفلسطينيين غزة الخارجية الفرنسية الفرنسية كاترين كولونا

إقرأ أيضاً:

“خيارنا كان ولا يزال السلام”.. ميقاتي يحذر من تمدد حرب غزة إلى لبنان ومنه إلى المنطقة

لبنان – حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي اليوم الأربعاء، من تمدد الحرب التدميرية من قطاع غزة إلى لبنان ومنه إلى المنطقة بأكملها، مؤكدا أن خيار لبنان كان ولا يزال السلام.

وقال ميقاتي إن “الاعتداءات الاسرائيلية هي عدوان تدميري وإرهابي موصوف ينبغي على المجتمع الدولي لأن يضع حدا لتماديه وإجرامه، وما يشهده جنوب لبنان حاليا من أحداث، ليست في حقيقتها سوى نتيجة لتفاقم اعتداءات إسرائيل على السيادة الوطنية وخرقها المستمر والمتمادي للقرار الدولي رقم 1701”.

وأكد ميقاتي أنه “لا بد من إعادة طرح السؤال على المعنيين الدوليين بالمبادرات عن الخطوات المتخذة للجم العدو ووقف نهج القتال والتدمير”.

ولفت ميقاتي إلى أنه بادر منذ اندلاع أحداث غزة إلى إطلاق النداءات العلنية للحفاظ على الهدوء، ووجه التحذيرات، من تمدد الحرب التدميرية في غزة إلى جنوب لبنان، ومنه إلى المنطقة.

وقال ميقاتي: “إن خيارنا في لبنان كان ولا يزال هو السلام، وثقافتنا هي ثقافة سلام مبنية على الحق والعدالة وعلى القانون الدولي لا سيما القرار 1701”.

وشدد ميقاتي على أننا “شعب ما رضي، ولن يرضى بالإعتداءات على سيادته وعلى كرامته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى المدنيين من أبنائه، وبخاصة الأطفال والنساء”.

وكانت تقارير إعلامية قد أفادت نقلا عن مصادر أمريكية بأن المواجهة العسكرية الواسعة النطاق بين إسرائيل والفصائل اللبنانية قد تبدأ خلال أسابيع في حال عدم التوصل إلى صفقة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن وضع الخطط العسكرية للعمل ضد حركة الفصائل اللبنانية في لبنان، وذلك على خلفية استمرار تبادل الضربات عبر الحدود منذ 8 أكتوبر.

 

المصدر: RT

 

مقالات مشابهة

  • علامة زار مع وفد لجنة الشؤون الخارجية الناقورة : لبنان لا يريد الحرب
  • اتساع رقعة المواجهات في شبوة واستنفار قبلي لطرد المرتزقة
  • بلينكن والصفدي يبحثان هاتفيا مرحلة ما بعد الحرب في غزة
  • بقي في عين الخطر.. هكذا تحدّث نائب حزب الله عن القياديّ أبو نعمة
  • مصدر لوكالة الصحافة الفرنسية: مقتل قيادي في حزب الله بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • “خيارنا كان ولا يزال السلام”.. ميقاتي يحذر من تمدد حرب غزة إلى لبنان ومنه إلى المنطقة
  • ميقاتي: خيارنا هو السلام وشعبنا لا يرضى بالإعتداءات الإسرائيلية على سيادته
  • صليبا: البعض يتنظر المفاتيح الخارجية
  • حكومة الاحتلال تقرر الانتقال للمرحلة الأخيرة من الحرب
  • البحرين تؤكد ضرورة تجنب التصعيد العسكري على حدود لبنان وإسرائيل لعدم اتساع دائرة النزاع