مدير عام الشمايتين : المديرية شهدت تطوراً ملحوظا وبشكل متسارع ونشكر تعاون أبناء المديرية (حوار)
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
حاوره / نضال فارع
مديرية الشمايتين وعاصمتها مدينة التربه وتتبع محافظة تعز وتقع في الجزء الجنوبي من المحافظة وتحدها من الجنوب مديرية المقاطرة محافظة لحج ومن الشمال مديريتي المواسط والمعافر ومن الشرق مديرية حيفان ومن الغرب مديرية الوازعية.
عدن الغد التقت بالاستاذ عبدالعزيز الشيباني مدير عام مديرية الشماتيين واستقبلنا بكل ترحيب وطرحنا عليه بعض الأسئلة :
1- بالنسبة للنازحين والهاربين من الصراعات والقتال ماذا عملت المديرية لهم ؟
في البداية نشكر عدن الغد على هذه الاستضافة وبالنسبة للنازحين فقد
مثلت المديرية قبلة للنازحين والهاربين من جحيم الحرب واستقبلت ألاف من النازحين من مختلف محافظات الجمهورية ولا زالت حتى اليوم.
2 - بالنسبة لدور المنظمات المتواجدة في المديرية كيف كان تدخلها في المديرية ؟
وبالنسبة لدور المنظمات وتدخلاتهم كان لهم دور كبير بالشراكة مع السلطة المحلية ومساهمات المجتمع في رصف وتعبيد الطرقات الريفية وتم ربط اغلب عزل المديرية مع مركز المدينة والطرق الرئيسية وكان لهم تدخلات في مشاريع المياه بحفر الابار ومنظومات الطاقة الشمسية لأغلب مشاريع المياه وكان لهم تدخلات بالتنسيق والشراكة مع السلطة المحلية في المديرية في ترميم عدد كبير من مدارس المديرية والمرافق الصحية .
3- وبشكل عام ماذا تم إنجازه من مشاريع خلال الفترة الماضية وتحسب للمديرية ؟
شهدت مديرية الشمايتين ومدينة التربة على وجه التحديد تطوراً ملحوظاً وبشكل متسارع خلال الفترة الماضية. وخاصة في الاعوام الأخيرة حيث تم انجاز الصبيات الخرسانية لأغلب شوارع المدينة (شارع العريقي _الحدادين_الجزاربن_شترع الخضره_إلامن القديم _شارع الذهب الى دار النعمان إلى جامع الطيار ) وقريباً سيتم تدشين العمل في شارع الفرزة الى محطة الصلوي في المرحلة الاولى ولم يتبقى الا الشارع العام وشارع ٢٤ وتم اعتمادة من المحافظة بعد ان تم الرفع بالدراسة.
وتسوير مستشفى الأمومة والطفولة للحفاظ على مساحة المستشفى
ومن حيث البنية التحية كالصرف الصحي تم انجاز الشبكة بنسبة كبيرة جداً ولم تعد شوارع المدينة تطفح بالمجاري كما كانت من قبل وتم انجاز شبكة الصرف الصحي لعزلة المقام والتي استمرت معاناة المواطنين لعشرات السنين ويتم العمل في شبكة الصرف الصحي للشارع العام وهناك دراسات يتم اعدادها لعمل احواض ترشيح في مناطق انحدارية محددة والتي سوف تستفيد منها مدينة التربة بكافة حاراتها وكل ذلك بتمويل محلي من السلطة المحلية .
4 - وماذا عن الخطة الامنية وتجاوب المواطنين بالمديرية معها ؟
تم وضع خطة أمنية مشتركة من إدارة الأمن وقيادة المحاور المرابطة والقريبة من المديرية وتحت اشرافنا فقد عملنا نقاط على مداخل المديرية وتم تعزيز المراكز في الصافية والمركز وتم القضاء على الظواهر السلبية السابقة التى كانت تحدث في المديرية وحاليا المديرية تتمتع بالامن والاستقرار وهناك تعاون ملحلوظ من أبناء المديرية والعقال والمشائخ مع إدارة الأمن يتسحقون الشكر .
مرة أخرى نشكر عدن الغد على هذا اللقاء .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطة المحلیة فی المدیریة
إقرأ أيضاً:
إصابة 8 سوريين باستهداف مزرعة في بلدة حوش السيد علي
ذكرت تقارير إعلامية بأن 8 نازحين سوريين أُصيبوا بجروح متفاوتة جراء استهداف مزرعة في بلدة حوش السيد علي، الواقعة في منطقة الهرمل، بواسطة طائرة مسيّرة مفخخة يُعتقد أنها أُطلقت من ريف حمص السوري، في حين كان للطرف السوري رواية مغايرة.
ماذا جرى؟
وبحسب قناة الميادين ، فإن الطائرة المسيّرة المفخخة أطلقت من ريف حمص الغربي والجيش اللبناني يرسل تعزيزات مع سماع أصوات إطلاق نار.
وأشارت الي انهتم نقل المصابون إلى مستشفى البتول في الهرمل لتلقي العلاج.
كما سُمع دوي إطلاق نار في المنطقة، مما أثار حالة من القلق وعلى الفور، أرسل الجيش اللبناني تعزيزات إلى المنطقة.
بدوره، قال مصدر بوزارة الدفاع السورية لوكالة سانا الرسمية: أطلق حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص وقامت قواتنا وعلى الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف..
وأضاف المصدر: نتواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، وقمنا بإيقاف استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني، بعد أن تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية».
إصابة آلية للجيش اللبناني
كما قالت الإخبارية السورية أن هناك إصابات بين المدنيين، جراء قصف حزب الله لبلدة المصرية بريف القصير قرب الحدود السورية اللبنانية.
وتُعد بلدة حوش السيد علي من المناطق الحدودية الحساسة بين لبنان وسوريا، وقد شهدت في السابق حوادث أمنية متكررة.
وفي 16 مارس الماضي ، شهدت المنطقة اشتباكات بين عشائر مسلحة في البقاع وقوات الأمن العام السوري، وما لبث أن دخل الجيش اللبناني المعركة، قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار وانتشار الجيشين السوري واللبناني على حدود بلدة حوش السيد علي، المنطقة التي شهدت أعنف الاشتباكات.