حركة حماس تفضح جبهة البوليساريو وتكشف استغلالها للقضية الفلسطينية (وثيقة)
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية-الرباط
كشفت وثيقة لوزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني، أن حركة "حماس" بغزة رفضت بشكل قاطع الترخيص للجنة أسسها بعض السياسيين التابعين للتوجه "اليساري" في القطاع، والمعروفين بقربهم وتعاملهم مع زعماء الإرهاب بالجبهة الانفصالية البوليساريو، وذلك للتضامن مع ما وصفوه "الشعب الصحراوي" الذي يعيش الظلم والاضطهاد بمخيمات تندوف على يد المليشيات المسلحة وأتباع كابرنات الجزائر.
ووفقا للوثيقة فإن وزارة الداخلية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، أجابت حينها على القيادي بالجبهة الشعبية لتحريرفلسطين، "محمد أحمد ماضي"، أنه "بشأن عمل اللجنة الفلسطينية للتضامن مع “الشعب الصحراوي”، نعلمكم برفض عمل اللجنة المذكورة في محافظات غزة.
وأضاف "أيمن صالح عايش" الذي كان مديرا عاماً للشؤون العامة والمنظمات غير الحكومية بوزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة في الوثيقة نفسها أنه "وبناء عليه يحظر عليكم القيام بأي أعمال أو نشاطات تحت هذا العنوان أو مرتبطة به بأي شكل من الأشكال".
هذه الوثيقة التي يعود تاريخها إلى يوم 27 أكتوبر من سنة 2016، فضحت الإدعاءات الكاذبة التي تعمل على ترويجها الجبهة الانفصالية، والتي تزعم فيها أنها أسست لجنة تضامنية تابعة لها داخل قطاع غزة، وذلك من أجل المتاجرة بالقضية الفلسطينية واستغلالها في تمويه عقول المواطنين المقهورين بمخيمات الذل والعار بولاية تندوف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وفد قيادي من حماس يلتقي قيادات المقاومة الفلسطينية
قالت حركة حماس مساء الجمعة 5 تموز 2024 ، إن وفدا قياديا منها التقى قيادات المقاومة الفلسطينية وذلك في سياق العمل الوطني المشترك والتواصل المستمر لمواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
نص بيان حركة حماس
في سياق العمل الوطني المشترك والتشاور والتواصل المستمر في مواجهة العدوان الصهيوني، والصمود البطولي لشعبنا ومقاومتنا في طوفان الأقصى، التقي وفد قيادي من حركة (حماس) الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأخ المجاهد زياد نخالة، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأخ المناضل جميل مزهر.
وجرى خلال اللقاءات بحث التطورات الميدانية والسياسية، وبحث الجهود التي تبذلها المقاومة لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة ، وتم استعراض الأفكار التفصيلية التي يتم تداولها مع الوسطاء، لا سيما ما جرى التداول فيه في الأيام الماضية، وتم التأكيد على أن أهداف المقاومة في أي مبادرة أو جهود تبذل هي وقف العدوان على شعبنا وعلى قطاع غزة بشكل خاص، وسحب قوات الاحتلال وتوفير الإغاثة لشعبنا وإعادة الإعمار، ومع التأكيد على عقد صفقة عادلة لتبادل الأسرى.
كما جرى التأكيد على استمرار بذل الجهود من أجل تحقيق هذه الأهداف، وبما يحقق مصالح شعبنا، ويعزز الوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة سبيلاً لتحقيق التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني وعاصمتها القدس .
المصدر : وكالة سوا