سيرين عبدالنور ترفض دخول حزب الله في حرب غزة.. وتصف إحداهن بـالغبية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
لم تتوانَ الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور في الرد على كل من هاجم تصريحاتها حول رفضها دخول حسن نصر الله، الامين العام لحزب الله اللبناني، الحرب الدائئرة في قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًووجهت سيرين رسالة لكل من يطالب بتدخل حزب الله في تغريدة شاركتها عبر حسابها في "تويتر"، لافتةً إلى أنها لا توَّد أن يعاد مشهد قتل أطفال قانا في حرب تموز، وكتبت: "يللي عم يطالب السيد حسن نصر الله بالحرب يسترجع صور اطفال قانا صور لبنان بحرب تموز !! اذا بتحب الاكشن والدم حضار فيلم رعب بدل ما تحضر وجعنا وحل عن سماء لبنان".
وبعد تغريدتها، تعرضت سيرين للهجوم من قبل إحدى المتابعات، التي علَّقت: "انانية الشعوب !!! شايفة الدفاع عن اطفال ما الها ذنب بتموت .. انو حب للاكشن والافلام !!قديه انك سخيفة، عموما فلم الرعب متوفر ع شاشة الجزيرة مجاني بدون وقت محدد.. بنصحك تحضريه بلكي صحي ضميرك".
وعلى الفور، ردَّت سيرين على المتابعة، واصفةً إياها بـ"الغباء"، وكتب: "وغبائك شو ؟ يلي متوفر على الشاشة مش فيلم بل حقيقية ممضية بدم الشهداء والاطفال خاصةً وحضرتو اكتر منك مشان هيك برفض يعيشو اهل بلدي وشعبي".
اقرأ ايضاًوتابعت: "الفرق بيني وبينك انو انا مع السلام يعم فلسطين مش مع حرب جديدة عشناها بحرب تموز.. وعلى فكرة انانيتك انك تحبي تجري شعب ووطن بأكملو للحرب بدل السلم".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سيرين عبدالنور سیرین عبدالنور
إقرأ أيضاً:
الأزمة تتصاعد..الجزائر ترفض استقبال مطرودين من فرنسا
قالت الجزائر، اليوم الاثنين، إنها رفضها دراسة قائمة بأسماء جزائريين صدرت ضدهم قرارات إبعاد من التراب الفرنسي، وأكدت "رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز، والمقاربة الانتقائية الفرنسية".
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان اليوم الاثنين، إن الأمين العام للوزارة، لوناس مقرمان، استقبل القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر. وأوضح البيان أن اللقاء جاء "تبعاً للمقابلة التي خص بها القائم بأعمال سفارة الجزائر بفرنسا يوم 14 مارس (آذار) الجاري، وهي المقابلة التي تسلم خلالها قائمة بأسماء المواطنين الجزائريين الذين صدرت ضدهم قرارات إبعاد من التراب الفرنسي". بعد الخلافات بسبب الهجرة..فرنسا: نريد "مرحلة جديدة" في العلاقات مع الجزائر - موقع 24قال وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء، إن بلاده تريد"علاقات جيدة" مع الجزائر، آملاً أن "تبدأ السلطات الجزائرية مرحلة جديدة" في العلاقات الثنائية بمعالجة مشكلة الهجرة. وأضاف أن مقرمان، "سلم إلى القائم بأعمال السفارة الفرنسية مذكرة شفوية تتضمن الرد الرسمي للسلطات الجزائرية".كما ذكر أن الجزائر بهذا الرد "أكدت رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز ، و اعتراضها على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا في اتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين".
وأبرز أن "المحرك الرئيسي للموقف الجزائري يتمثل في الوفاء بما على بلادنا من واجب توفير الحماية القنصلية لرعاياها المتواجدين بالخارج"، وكشفت الخارجية الجزائرية أن "المسعى الفرنسي والمتمثل في تقديم قائمة بأسماء المواطنين الصادرة ضدهم قرارات الإبعاد، رفضته من السلطات الجزائرية شكلاً ومضموناً".
وأضافت أنه من ناحية الشكل "أوضحت الجزائر أنه لا يمكن لفرنسا أن تقرر، بصفة أحادية وانفرادية، إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد".
ودعت الجزائر، الطرف الفرنسي إلى " احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال باتباع القنوات المتفق عليها، أي تلك القائمة بين المقاطعات الفرنسية، والقنصليات الجزائرية المختصة، والحفاظ على طريقة المعالجة المعتمدة، أي دراسة طلبات الإبعاد حالة بحالة".
أما من ناحية المضمون"أكد الرد الجزائري أن بروتوكول اتفاق 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية في 1974 التي تظل الإطار المرجعي الرئيسي في المجال القنصلي بين البلدين".
ووفق الخارجية الجزائرية " لا يجب أن يكون تنفيذ أحد هذين النصين القانونيين على حساب الآخر، خاصةً عندما يتعلق الأمر بضرورة ضمان احترام حقوق المعنيين بتدابير الإبعاد".
وختم البيان يالقول: لكل هذه الأسباب، قررت السلطات الجزائرية رفض دراسة القائمة التي قدمتها السلطات الفرنسية، حيث دعيت هذه الأخيرة إلى اتباع القنوات الاعتيادية القائمة بين المقاطعات الفرنسية، والقنصليات الجزائرية".