وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، التصريحات التي أدلى بها وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، بشأن ضرب قطاع غزة بقنبلة ذرية، بـ"العنصرية الهمجية".

واعتبرت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، هذه التصريحات اعلانا صريحا واقرارا واضحا بما تقوم به دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين على امتداد الجغرافيا وتحديدا المذابح التي ترتكب يوميا ضد المدنيين في قطاع غزة.

وأوضحت أنها انعكاسا واضحا لحملات التحريض التي ينادي بها أركان الحكم في إسرائيل لتدمير قطاع غزة وتهجير سكانها، وصفعة قوية لجميع الدول التي تناشد اسرائيل الالتزام بالقانون الدولي ومبادئ حقوق الانسان وحماية المدنيين.

وأكدت أن دعوات الوزير الفاشي الياهو، امتداد للمواقف والسياسة الاسرائيلية التي تنكر وجود الفلسطيني على أرضه وترفض الاعتراف بحقوقه وتتهرب من دفع استحقاقات السلام والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.

وأوضحت الخارجية أن هذه التصريحات تترجم حرب الإبادة التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة منذ 30 يوما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية عميحاي إلياهو قطاع غزة قنبلة ذرية الفلسطينيين إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس” تعلق على قرارت “قمة الرياض”.. وهذه مطالبها

#سواليف

شددت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، الثلاثاء، على أن #مقررات #القمة_العربية_والإسلامية التي عقدت في العاصمة #السعودية الرياض “تستوجب بذل مزيد من الجهود لوقف العدوان و #رفع_الحصار”، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة للعام الثاني على التوالي.

وقالت “حماس”، في بيان، إن “مقررات البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض تستوجب بذل الجهود لوقف العدوان ورفع الحصار وإغاثة شعبنا الفلسطيني”.

وأضافت أنها “تؤكد على مطالبة القمة العربية الإسلامية مجلس الأمن بإلزام الكيان الصهيوني بوقف العدوان على قطاع غزة ولبنان”، مطالبة القمة بـ”التحرك الفوري لتجميد مشاركة الاحتلال في الأمم المتحدة، وحظر تصدير السلاح له”.

مقالات ذات صلة سرايا القدس تستهدف جرافة عسكرية إسرائيلية 2024/11/12

ولفتت حركة حماس إلى أن الشعب الفلسطيني “ينتظر من أشقائه العرب والمسلمين تفعيل الأدوات المُتاحة لفرض وقف العدوان وإغاثته وكسر الحصار عنه ودعم صموده”.
وقالت الحركة الفلسطينية إنه “في ظل تأكيد البيان الختامي على ما أقرته القمة السابقة قبل عام، التي عُقدت في الرياض، من كسر للحصار المفروض على قطاع غزة، واتخاذ إجراءات رادعة لوقف العدوان، فإن مجموعة الاتصال المنبثقة عن القمة مطالبة بالوقوف عند مسؤولياتها في إيجاد الطرق والإجراءات السريعة والكفيلة بكسر الحصار الخانق على شعبنا”.

وأشارت إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للعام الثاني على التوالي “في سياسة الإبادة والتهجير والتجويع في استهتار واستخفاف بقرارات القمة والقرارات الدولية ذات الصلة”.

والاثنين، استضافت العاصمة السعودية الرياض قمة عربية إسلامية غير عادية من أجل بحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان وقطاع غزة، وهي القمة الثانية من نوعها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.

ودعت القمة مجلس الأمن الدولي إلى قرار ملزم لوقف إطلاق النار في غزة، وطالبت بحظر تصدير أو نقل الأسلحة إلى دولة الاحتلال، التي اتهمتها بارتكاب إبادة جماعية في غزة، مؤكدة أنه لا سلام مع الاحتلال قبل انسحابه إلى حدود 1967.

وندد القادة “بالجرائم المروعة والصادمة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة “في سياق جريمة الإبادة الجماعية” بحق الفلسطينيين، مشيرين إلى “المقابر الجماعية، وجريمة التعذيب والإعدام الميداني، والإخفاء القسري، والنهب، والتطهير العرقي”، خصوصا في شمال القطاع.

وحث البيان الختامي على “توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتوليها مسؤولياتها بشكل فعال على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة، وتوحيده مع الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس”.
ولليوم الـ403 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • بعد اختياره للمنصب.. أول تصريح لـ وزير الخارجية في إدارة ترامب
  • الخارجية: انسحاب إسرائيل من اتفاق "الأونروا" تصعيد خطير لتصفية القضية الفلسطينية
  • «الخارجية»: موقف مصر ثابت بشأن تمكين السلطة الفلسطينية من الاضطلاع بواجباتها في غزة
  • “حماس” تعلق على قرارت “قمة الرياض”.. وهذه مطالبها
  • الخارجية الفلسطينية: على المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع التصريحات الإسرائيلية
  • حماس تعلق على قرارت قمة الرياض.. وهذه مطالبها
  • وزير الخارجية الياباني يعلق على تصريح بوتين حول العلاقات الروسية اليابانية
  • وزير الخارجية السعودي: نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينية يتم بموافقة الأمم المتحدة
  • ادعاءات متنتاقضة.. الخارجية الإيرانية تعلق على اعتراف زيلينسكي بعدم تزويد طهران موسكو بالصواريخ
  • تصريح العمل يعرقل أموريم مع مانشستر يونايتد