أوكرانيا: الجيش الروسي يشن 116 هجوما على إقليم زابوروجيا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم زابوروجيا الأوكراني يوري مالاشكو اليوم /الأحد/ أن الجيش الروسي شن 116 هجومًا على الإقليم الليلة الماضية.
وقال مالاشكو - في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية -:" إن القوات الروسية هاجمت 19 بلدة تابعة للإقليم 116 مرة، ولحسن الحظ ظل المدنيون سالمين"، مضيفا أن الروس نفذوا 102 ضربة مدفعية على بلدات مثل هوليبول وزاليزنيشن ونوفودانيليفكا وبيلوهيريا ومالا توكماشكا وكاميانسكي وستيبوف وبياتيخاتكي ومالي شيرباكي وبريمورسكي، وغيرها من بلدات الخطوط الأمامية.
وتابع:"بالإضافة إلى ذلك، شن الجيش الروسي 10 هجمات بطائرات بدون طيار على هوليايبول ونوفوداريفكا وتشيرفون ومالينيفكا وروبوتاين وليفادني وبولتافكا وبياتيكاتكي وأربع غارات جوية على أوريكيف وروبوتاين، في حين تلقت السلطات الإقليمية 18 تقريرًا عن الأضرار التي سببتها الهجمات الروسية للمنازل السكنية ومنشآت البنية التحتية".
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الأوكراني أن قواته تحقق تقدما تدريجيا في اتجاه باخموت، بسبب العراقيل التي تضعها القوات الروسية.
وقال أوليه كلاشينكوف المسؤول الصحفي في لواء المدفعية التابع للقوات الأوكرانية: "اعتبارًا من اليوم، نجحنا في صد الهجمات المضادة للروس بنجاح.. لدينا بعض التقدم على الجانب الجنوبي، حيث يوجد خط السكة الحديد.. هناك عدد كبير من المناطق المشجرة التي يتحصن فيها الروس، لكنا نجحنا في طرد قوات روسية والقضاء عليها في بعض المناطق ونتقدم تدريجيًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زابوروجيا الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
إستونيا: لن نقدم دعما لسوريا ما دامت القواعد الروسية موجودة فيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساخكنا أن إستونيا لن تقدم أي دعم لسوريا ما دامت القواعد العسكرية الروسية موجودة على أراضيها.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإستونية عن الوزير قوله: "نحن غير موافقين على تقديم الدعم المالي لسوريا إذا بقيت القواعد الروسية قائمة هناك".
وأضاف أن السلطات لن تمدد الحماية المؤقتة للاجئين السوريين ولن تساعد السوريين الراغبين في العودة إلى الوطن.
وكانت هناك تقارير إعلامية حول اتصالات بين روسيا والسلطات السورية الجديدة حول الحفاظ على القواعد الروسية على أراضي سوريا.
وكان القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع (المعروف سابقا بـ"أبو محمد الجولاني") قد أعلن عن حرص السلطات السورية الجديدة على عدم استفزاز روسيا ومنح الفرصة لإعادة تقييم العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة.