الإطاحة بإرهابيين اثنين واعتقال تاجر مخدرات في 3 محافظات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – أمن
أعلنت خلية الاعلام الأمني، اليوم الأحد، القبض على إرهابيين اثنين وأحد تجار المخدرات في ثلاث محافظات. وذكرت الخلية، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أنه "استناداً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، وإشراف رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي، القت مفارزنا القبض على ارهابيين اثنين وأحد تجار المخدرات في مناطق متفرقة".
وأضافت، أن "قطعات الجهاز شرعت بإلقاء القبض على أحد الارهابيين في قضاء بعقوبة بمحافظة ديالى".
وفي محافظة الانبار، نفذ الجهاز عملية أسفرت عن "القاء القبض على أحد الإرهابيين".
وفي إطار جهود جهاز مكافحة الإرهاب في مكافحة آفة المخدرات، تم القاء القبض "على أحد تجار المخدرات في محافظة ذي قار".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: القبض على
إقرأ أيضاً:
تعاون سعودي سوري جديد في مكافحة المخدرات وتعقب مروجيها
عقد وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود لقاء مع وفد سوري يزور المملكة ضم رئيس جهاز الاستخبارات موفق دوخي معاون، ومدير إدارة مكافحة المخدرات خالد عيد، وذلك لبحث التعاون بين البلدين في مكافحة المخدرات وتعقب مروجيها.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أن الأمير عبد العزيز بحث مع المسؤولين السوريين "عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها ما يتعلق بالتعاون بين البلدين في مجال مكافحة المخدرات وتعقب مروجيها".
وفي إطار الزيارة ذاتها، زار معاون وعيد المديرية العامة للأمن العام ومقر المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالعاصمة السعودية الرياض.
ووفق "واس"، اطلع المسؤولان خلال الزيارتين على "آلية العمل والمهام الأمنية في المديرية العامة للأمن العام، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، واستمعوا إلى شرح موجز عن أحدث التقنيات المستخدمة في المديريتين".
الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل معاون رئيس جهاز الاستخبارات بالجمهورية العربية السورية. pic.twitter.com/N6JdJfpV8x — وزارة الداخلية ???????? (@MOISaudiArabia) February 27, 2025
وخلال فترة حكم نظام بشار الأسد، واجهت السعودية تحديا أمنيا كبيرا يتمثل في عمليات تهريب المخدرات، خاصة حبوب الكبتاغون، التي كانت تتدفق إلى أراضيها عبر شبكات تهريب مرتبطة بسوريا.
ففي السنوات الأخيرة من عمر هذا النظام، تفاقمت محاولات تهريب المخدرات إلى السعودية بشكل غير مسبوق، حيث تم ضبط عشرات الملايين من الحبوب المخدرة في شحنات مختلفة، بعضها كان مموها داخل شحنات فواكه وخضراوات، ما أدى إلى توتر في العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين الرياض ودمشق.
لكن بعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، عملت الإدارة السورية الجديدة على شن حملات أمنية مكثفة لمكافحة تجارة المخدرات والقضاء على الشبكات التي كانت تُديرها عناصر مرتبطة بالنظام السابق، بما في ذلك تدمير مصانع سرية لإنتاج الكبتاغون كان يديرها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع.