السومرية نيوز - دوليات

لم يكل العالم الهولندي، فرانك هوغربيتس، ولم يمل منذ أسابيع في الدفاع عن حق الفلسطينيين في البقاء بأرضهم، منتقداً سياسة التهجير القسري التي تعتمدها إسرائيل. فقد دأب خبير الزلازل المثير للجدل، طوال الفترة الماضية على الدفاع عن الفلسطينيين لاسيما مع ارتفاع أعداد القتلى

أما جديده فدخوله في جدل تاريخي على منصة "أكس" حول تسمية "فلسطين" ونشوئها قبل قيام دولة إسرائيل بسنوات طويلة جدا تعود إلى مئات السنوات قبل الميلاد، وفق تعبيره.



فلسيت .. أصلها مصري

فقد رأى في تغريدة على حسابه أمس أنه "قبل وجود مملكة إسرائيل كانت هناك مملكة مصر والتي كانت تشمل فلسيت (أي فلسطين) وفق ما أسماها المصريون قديماً".

it would be called Egypt then... never Palestine.

— Stanley Waite (@stanleywaite1) November 4, 2023
كما اقترح بطريقة ساخرة على ما يبدو، استعادة المصريين لكافة الأراضي الفلسطيني، كاتبا" ربما يجب على المصريين استعادتها إذن؟" في محاولة منه لتقويض الادعاءات الإسرائيلية التي ترتكز على " الأحقية التاريخية للشعب اليهودي بالأراضي الفلسطينية".

وشدد على أن "قيام أي دولة عن طريق طرد السكان الأصليين يعد جريمة".

كما أشار في تغريد أخرى إلى أن المصريين القدماء كانوا يطلقون على فلسطين تسمية "بيلسيت" خلال 1500-1100 قبل الميلاد). وقال:" من هنا جاء اسم فلسطين.. قبل وجود أي أرض أو مملكة تسمى إسرائيل."

وأردف "أنا فقط أشير إلى هذا لأبين مدى سخافة الادعاء الصهيوني."

وكان هذا العالم الذي طفا اسمه بشكل واسع منذ مطلع السنة الحالية إثر توقعه زلزال تركيا، وفق زعمه، تعرض خلال الفترة الماضية لحملة انتقادات من قبل المتعاطفين مع إسرائيل، لاسيما بعد أن وجه سهام انتقاداته إلى السياسة الإسرائيلية المتبعة منذ عقود ضد الفلسطينيين والهادفة إلى تهجيرهم قسرا من أراضيهم.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

السعودية ترد على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، رفضها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة، وأكدت أنها "تستهدف صرف النظر عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين بغزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي".

وشددت الوزارة، في بيان، على أن "الشعب الفلسطيني صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها، يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم".

وفي ردها على نتنياهو، أضافت: "هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بها، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً".

وتابعت أن "هذه العقلية المتطرفة المحتلة دمرت غزة بالكامل وقتلت وأصابت 160 ألف فلسطيني، أكثرهم أطفال ونساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية".

وأشارت الوزارة السعودية إلى أن "أصحاب هذه الأفكار المتطرفة، هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على 75 عاماً".

وأكدت أن "العقلية المتطرفة المحتلة لا تأبه بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه".

كما ثمنت المملكة "ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، حسب البيان نفسه.

وأوضحت أن "هذه المواقف، الرافضة إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة، تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية".

واختتمت الخارجية السعودية بالقول إن "حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخاً، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، والسلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين".

ردا على موقفها الثابت المتمسك بتأسيس دولة فلسطينية، قال نتنياهو، الجمعة، إن "السعودية لديها مساحات شاسعة وبإمكانها إقامة دولة فلسطينية عليها"، في معرض رده على سؤال لمذيع (القناة 14) الإسرائيلية، بشأن تمسك الرياض بإقامة دولة فلسطينية من أجل تطبيع العلاقات مع تل أبيب.

وزعم نتنياهو أن "الرياض لا تشترط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل".

واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.

وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وأن السعودية لم تعد تشترط تأسيس دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.

ومنذ 25 كانون الثاني/يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • خبير لوائح يفجر مفاجأة بعد انسحاب الأهلي أمام الزمالك
  • السعودية ترد على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين
  • الوجوه تتغير ويبقى الإطار.. ائتلاف العبادي يفجر مفاجأة انتخابية
  • حلمي طولان يفجر مفاجأة بشأن المشاركة في تصفيات أمم إفريقيا للمحليين
  • المملكة تدين ممارسة إسرائيل أساليب العقاب الجماعي على الفلسطينيين
  • رئيس قسم الأنف والاذن بطب المنوفية يفجر مفاجأة حول وفاة طالبة بسبب الامتحان
  • سفارة فلسطين بسوريا توثّق اختفاء 1784 معتقلا بسجون الأسد
  • تعليق جستنية على حديث يايسلة المثير للجدل مع الحكم
  • لكسر الجمود.. مقترح مصري بهدنة شهرين وإطلاق سراح الرهائن وبدء المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة
  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين