عدن الغد:
2025-01-30@21:04:07 GMT

غز ة تنادي .. من لا حياة له (نثر)

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

غز ة تنادي .. من لا حياة له (نثر)

كلمات / حسين السليماني الحنشي

يا‏ شرف الامة،
يامجدها 
التليد ،
ياجنس
الأمة الأصيل..
أين أنتم
يا أخوت الدين ؟

ما عرفنا فيكم
التخاذل
عبر عصوركم 
المجيدة،
غير نصرة المظلوم،
يأهل الكرم، والشهامة،
والمروءة والنخوة. 
فهل ماتت فيكم 
نخوة المعتصم؟

كانت يوما على أرضكم، 
يوم كان الدين يجمعكم.
يوم كانت الغيرة
بعروقكم تجري.

اليوم أغلقوا المنافذ ،
وانت يا أخي تشاهد،
بل صرت للعداون 
حارس.


وتتبع مجلس
الأمن 
المعاكس .

النفط
قد قدمتوا
والسكوت منكم طال.

أين حطّين منكم؟
يوم قاص برمالها
أولئك الأعداء.

غزة تناديكم،
تستغيثكم، 
تناشدكم ،
صلة العقيدة، 
ووشيجة العروبة، 
وحق الجوار، 
فأنتم يا عروبة
أولى بالإغاثة، 
أولى بيد العون، 
لا يفصلنا عنكم 
سوى رمال،
لكنها
تخبرنا بأن القوم
ماتوا !!

تداعت علينا الأمم،
تعالوا ،
من أجل الأطفال
تعالوا...
شابوا قبل الأوان،
تعالوا.

من أجل النساء الثكالى
اللاتي يبكين كل العائلة.
تعالوا...

من أجل الأنين 
الذي لا يتوقف،
من أجل الرعب
الذي تصطك له 
أسنان الصبايا،
تعالوا...

من أجل بطون خاوية،
وشفاه جففها الظمأ، 
من أجل جراح لا تضمد، 
من أجل جثامين
لا تجد لها مكانا 
بين الموتى.
تعالوا ...

ها هو العدوان 
على غزة، 
جاء بحده وحديده ،
لاستئصال العزة والكرامة .
جاء لتركيع غزة
التي لا تعرفه ،
إلا في 
الصلاة!

سجلوا أعمالكم 
في صفحات التأريخ،
بنصرة المظلوم 
وإغاثة الملهوف.

يا أمة المليار
أينكم؟!
من خلف الدخان 
نناديكم،
وأنتم 
تبحثون عن عقد
مؤتمر،
لتشجبون فيه ،
وتستنكرون 
بأقوى العبارات،
فلا حياة
لمن تنادي.!
فهل تنادي أصحاب القبور؟
فمناجاة الموتى،
حرام!!!

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

قرار إضافة مادة الدين للمجموع خطوة على الطريق الصحيح

أثار قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بإضافة مادة التربية الدينية للمجموع من العام الدراسى المقبل، تأييد علماء الأزهر الشريف ورجال الدين، بينما خلق حالة من الجدل بين عامة الشعب وأولياء الأمور الذين أكد معظمهم أنه سوف يساعد فى الاهتمام بأمور الدين والعقيدة وفهمها وإدراكها بشكل سليم، بينما عبر عدد آخر عن تخوفاته من هذا القرار.

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن مقرر التربية الدينية كان مهمشًا ولا قيمة له أو اعتبار، ولكن بعد قرار إضافته للمجموع سوف يتم مذاكرته بجدية وليس مجرد تحصيل حاصل.

وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، فى تصريحات خاصة لـ»الوفد»، أن القرار سوف يكون له تأثير قوى فى ترسيخ القيم الأخلاقية بين الطلاب فى مختلف المدارس، ومحاربة الفكر المتطرف، ولكن لابد من توافر مقررات تناسب عقليات ومدارك الشباب من المخاطر التى يواجهونها من التشدد والانفلات.

وأكد «كريمة» أن قرار إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، يحتاج إلى خبراء متخصصين سواء فى الشأن الإسلامى أو المسيحى، بلا واسطة أو محسوبية.

وعند سؤاله هل يمكن أن يعتمد الطالب على الحفظ والتلقين فقط دون الفهم، قال إن هذا غير صحيح، وذلك لأنه سيكون هناك إعداد جيد للمعلمين من قبل وزارة التربية والتعليم، كما أن أكثر المواد تقوم على التلقين أولاً ومن ثم الفهم، مثل مادة الجغرافيا والتاريخ وغيرهم، موضحًا أن المقرر يؤدى كرسالة وليس هناك أى هدف أخر وراءه.

وعلق أستاذ الفقه المقارن، على رأى أولياء أمور بعض الطلاب بأن من الممكن أن يكون هناك سهولة فى امتحان مادة الدين الإسلامى عن المسيحى أو العكس، قائلًا: هذه نظرة غير صحيحة ودونية فيها تربص فى غير محله، ويجب على الشعب المصرى أن يعى وجود متربصين الذين يريدون إشعال نار الفتنة.

من جانبه عبر الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بأسيوط، عن سعادته بقرار وزير التربية والتعليم الذى نص على إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، مؤكدًا أن الدين هو أساس كل شىء.

وأوضح «مرزوق» فى حديثه لـ «الوفد» أن الإنسان إذا كان يتحلى بالإيمان فإنه يعصمه من الوقوع فى الخطأ، أو الانحراف الذى يؤدى إلى الإدمان أو التطرف والإلحاد وغيره من المصائب الكبرى التى تواجه الشباب.

وأكد عميد كلية أصول الدين السابق، على ضرورة إضافة مادة الثقافة الدينية لجميع المراحل التعليمية بالمدارس بداية من المرحلة الإبتدائية إلى الثانوية.

وأكد مرزوق على أنه لا يوجد تفرقة بين مادة الدين الإسلامى والمسيحى سواء فى التدريس أو الاختبارات، موضحًا أن من ينشر هذه الإشاعات فهو عدو للدين والإسلام.

من جانبه قالت خديجة عبدالمنعم، أحد أولياء الأمور، إن قرار إضافة مادة الدين للمجموع صائب؛ لأن من الأهمية بمكانة تعليم الطلاب والطالبات أمور دينهم وهويتهم الإسلامية وغيرها، فضلًا عن تأصيل أصول الدين والعقيدة فى نفوسهم، موضحة أنه بسبب بُعد الطلاب والطالبات عن أمور الدين وانحيازهم أكثر للتكنولوجيا والهواتف، مع انتشار مواقع صناعة الفيديوهات مثل التيك توك وغيره يجعلهم عرضه للضياع.

وقال أحمد عبدالمطلب ولى أمر طالب فى الصف الثالث الإعدادى، إن إضافة مادة التربية الدينية للمجموع كان ينتظره جموع الشعب المصرى منذ فترة طويلة نظرًا لفقدان الهوية الدينية للنشء، خاصة أن هناك عدد كبير منهم غير مدركين بأمور دينهم وأصولها، موكدًا أنه يدعم الوزير فى هذا القرار مع مراعات وضع مناهج معاصرة للوقت الحالى.

قال مصطفى إيهاب، مدرس بإحدى مدارس الثانوية العامة إن قرار إضافة مادة اللغة الدينية للمجموع، لا يستوفى شروط صدوره من بحث علمى ومجتمعى، مشيرًا إلى أن الهدف من القرار غير معروف حتى الآن للجميع، ويجب دراسته جيدًا حتى يجنى الهدف منه بنجاح. 

وأكدت مروة كمال مدرسة بإحدى المدارس الإعدادية إن القرار جاء فى محله، وذلك لأن الأخلاق بين عدد من الطلاب أصبحت معدومة، مؤكدة أنه سوف يرسخ القيم الأخلاقية من جديد.

 

مقالات مشابهة

  • قرار إضافة مادة الدين للمجموع خطوة على الطريق الصحيح
  • “رهينة إسرائيلية” تتحدث عن صدمتها عندما كانت تشاهد نتنياهو يتجاهل الرهائن في غزة
  • خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟
  • احتشاد النازحين في شارع صلاح الدين انتظارا للعودة لشمال القطاع
  • أمين الفتوى: السيدة زينب كانت صورة حية للصبر على البلاء
  • بالصور . مناقشة كتاب "القدس تنادي" للشاعرة مريم توفيق بجناح الأزهر
  • بلال حبش: التنسيقية كانت فرصة لتلاقي رؤى الشباب
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • السجن 7 سنوات بحق مسؤول حكومي سابق في صلاح الدين
  • تعالوا شوفوا كاميرون هدسون قال ايه !!..