ويعتبر سلتيكس الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي هزيمة هذا الموس

حافظ فريق بوسطن سلتيكس على سجله النظيف في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين بعد فوزه على مضيفه بروكلين نتس 124-114. وقاد جايسون تاتوم فريقه للفوز بتسجيله 32 نقطة مع 11 متابعة.

اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية

ويعتبر سلتيكس الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي هزيمة هذا الموسم، حيث شهدت المباراة أداءً مميزًا من جايلن براون الذي سجل 23 نقطة وكريستابس بورزينغيس بـ 22 نقطة.

وبهذا الفوز، ارتفع رصيد سلتيكس إلى 5 انتصارات من أصل 5 مباريات، محتلاً صدارة المنطقة الشرقية.

وبعد هذه المباراة أصبح جايسون تاتوم، الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، أصغر لاعب في تاريخ فريق بوسطن سلتيكس يصل إلى 10,000 نقطة في مسيرته، وعبّر عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: "هذا أمر استثنائي. إنها لحظة رائعة".

وفيما يتعلق بأداء الفريق ومستقبله، قال تاتوم: "لقد كنت محظوظًا لكوني في فريق رائع. آمل أن يكون لدي المزيد من الإنجازات والمزيد من المباريات للفوز بها".

وفي المباريات الأخرى، حقق فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز فوزًا على فينيكس صنز 112-100، وتألق جويل إمبيد بتسجيل 26 نقطة و11 متابعة. وساهم كيلي أوبر بـ 25 نقطة وتوبياس هاريس بـ 18 نقطة و10 متابعات وتايريس ماكسي بـ 22 نقطة و10 تمريرات حاسمة.

أما في مباراة دنفر ناغتس مع شيكاغو بولز، فقاد الصربي نيكولا يوكيتش فريقه للفوز بنتيجة 123-101 بتسجيله 28 نقطة و16 متابعة وتسع تمريرات حاسمة. وبهذا الفوز، انتزع ناغتس صدارة المنطقة الغربية بستة انتصارات وخسارة واحدة.

اقرأ أيضاً : سحب جنسية وتهم بالإرهاب .. نجوم يدفعون ثمن التعاطف مع فلسطين

في المباراة بين أورلاندو ماجيك ولوس أنجليس ليكرز، سجل اللاعبان فرانز فاغنر 26 نقطة وباولو بانكيرو 25 نقطة و10 تمريرات حاسمة ليقودا فريقهما إلى الفوز بنتيجة 120-101. من جانب ليكرز، سجل أنتوني ديفيس 28 نقطة مع 13 متابعة و7 كتل "بلوك شوت"، وأضاف ليبرون جيمس 24 نقطة وتسع متابعات وخمس تمريرات حاسمة.

في مباراة أخرى، تمكن مينيسوتا تمبروولفز من التغلب على يوتا جاز بنتيجة 123-95 بفضل الأداء المتألق للاعبين انتوني إدواردز الذي سجل 31.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الولايات المتحدة أمريكا كرة السلة

إقرأ أيضاً:

ستدفع إيران ثمن حرب صنعتها

آخر تحديث: 1 يوليوز 2024 - 9:42 صبقلم:فاروق يوسف غالبا ما تجري تفاهمات غير مبرمة وغير ملزمة في الوقت نفسه بين قوى ترى أن الحرب بين بعضها والبعض الآخر ضرورية ولكن يمكن التنفيس عنها بأسلوب غير مباشر. وهو أسلوب الصدام غير المباشر. وهو ما تقوم عليه قواعد الاشتباك بين إسرائيل وإيران، بالرغم من أن الطرفين قد يخططان لمشروع صداقة بعيدة المدى لولا أن أحدهما لا يثق بالطرف الآخر.إسرائيل من جهتها تستبعد من أجندتها شبح جيرة يسعى الإيرانيون إلى فرضها عليها من خلال فرض الأمر الواقع في لبنان من خلال حزب الله وفي سوريا بسبب ضعف النظام وشيء من ذلك القبيل من خلال ميليشياتها (الحشد الشعبي) في العراق وقبلهم جميعا من خلال حركة حماس في غزة التي لن يتضح بعد مصيرها المرتبط بنتائج الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على أهل غزة. وهي حرب يدعمها الغرب بكل أدواته ووسائله. أما الإيرانيون فإن صبرهم الطويل يؤهلهم للاستمرار في تلك الحرب البديلة التي لم تؤثر على مشروعهم في الهيمنة على المنطقة، بل العكس هو ما حدث. لقد هدتهم فكرة الحرب غير المباشرة إلى اختراع وسائل لإنعاش تمددهم وانتشارهم في المنطقة. تتمثل تلك الوسائل في الميليشيات التي زرعوها في محيط العالم العربي بدءا من لبنان وانتهاء باليمن مرورا بالعراق ليكتمل القوس بحماس التي كانت آخر المنضمين إلى حربها.وإذا ما كان الظرف السياسي المحبط والمرير الذي مرّ به العالم العربي منذ احتلال الكويت عام 1990 وانتهاء العراق دولة مؤثرة في المنطقة بعد حربين مدمرتين (بين عامي1991 و2003) قد ساعد إيران على توسيع نطاق حربها وتنويع وسائلها، فإن إسرائيل لم تكن محرومة من مكرمات ذلك الظرف الذي أطلق يدها في الانفراد بالفلسطينيين كونهم قد فقدوا الجدار العربي الذي كانوا يستندون عليه، كما أنهم عرضوا أنفسهم بعد اتفاقية أوسلو باعتبارهم ضحية لا غطاء لها. ولم يكن الإيرانيون في كل السنوات التي مرت قبل حرب غزة قد دخلت إلى الساحة الفلسطينية طرفا بديلا عن الطرف العربي الذي استبعده الفلسطينيون غفلة. هل كان لديهم خيار آخر في ذلك الجو المشحون كراهية للعرب؟ ذلك السؤال يمكن تأجيل النظر فيه طالما أن هناك حربا في غزة، لم تعلن إيران عن مسؤوليتها عنها غير أن حركة حماس وهي التي أشعلتها لا ترى في الإعلان عن تلك المسؤولية ضرورة وهي التي قطعت بنفسها علاقة غزة بالقضية الفلسطينية وفي الوقت نفسه لم تكفّ عن النظر إلى الأطراف العربية المعنية بتلك القضية بطريقة عدوانية. لم تذهب حركة حماس أبعد مما ذهب إليه حزب الله في إعلان قطيعته مع العرب، لكنها كررت الخطأ الذي ارتكبه الحزب في حرب 2006، في ظل شعور بأن إسرائيل ستتأمل منافع تلك القطيعة التي ستزيد من منافعها. مشكلة وكلاء إيران في المنطقة تكمن في أنهم فقدوا المسافة التي تفصل بين مصالحهم والمصلحة الإيرانية فصاروا مجرد خدم لتنفيذ فقرات المشروع التوسعي الإيراني بعد أن فقدوا المعيار الوطني الذي يستندون إليه في تنفيذ شعاراتهم التي تنطوي على الكثير من الخداع والتضليل. فإيران باعتبارها دولة دينية لا يهمها النضال الوطني الفلسطيني في شيء كما أنها لا تنظر بقدر من الاحترام إلى ما يسمّيه الفلسطينيون بالوصاية العربية على القضية الفلسطينية. لقد حرصت حركة حماس على أن تصدم العالم العربي بوصاية إيرانية تتخطى القضية الفلسطينية إلى أهداف، ليس من بينها أن يكون العرب حاضرين في أيّ مفاوضات مستقبلية مع إسرائيل. في ظل الحرب غير المباشرة القائمة هناك تخادم بين الطرفين لا يعني بالضرورة أنهما ملتزمان بشكل كلي بقواعد الاشتباك في انتظار اللحظة التي يشعران فيها أنهما قد اقتربا من الوقت المناسب لإعلان قدرتهما المشتركة على إعادة رسم خريطة المنطقة. لقد خرقت إسرائيل تلك القواعد غير مرة. يوم قصفت محيط السفارة الإيرانية وقتلت واحدا من أهم جنرالات إيران مثلا. في المقابل فإن وكلاء إيران في اليمن يشكلون خطرا على الأمن العالمي من خلال استمرارهم في استهداف السفن التي تمر بالبحر الأحمر.ولكن الحرب بالوكالة قد لا تكون دائما مصدر شعور بأن الأمور ستظل تحت السيطرة. ذلك لأنها حرب ميليشيات من الجبهة الإيرانية. وهي بالنسبة إلى الجبهة الإسرائيلية لا تزال حربا استخبارية. وليس من المستبعد أن تشهد المنطقة حربا مدمرة لن تكن إيران في منأى عنها كما تحلم.

مقالات مشابهة

  • استكمال المباراة .. بيراميدز يعبر سموحة بثلاثية ويواصل اعتلاء صدارة الدوري
  • كولر: لاعبو الأهلي نفذوا التعليمات أمام الطلائع.. وهدفنا مواصلة ‏الانتصارات للفوز باللقب
  • ترتيب بطولة العالم للسائقين بعد نهاية جائزة النمسا الكبرى للفورميلا وان
  • إنجلترا تخرج من عنق الزجاجة أمام سلوفاكيا.. وإسبانيا ترافقها بفوز استعراضي على جورجيا
  • ستدفع إيران ثمن حرب صنعتها
  • دراما الفورميلا وان تقود جورج راسل للفوز بجائزة النمسا الكبرى
  • التحفظ على عدد من المهاجرين غير الشرعيين في زوارة وصبراته
  • الأرجنتين تضمن صدارة مجموعتها في كوبا أمريكا
  • البرغثي: دور لجنة “5+5” العسكرية تراجع لاصطدامها بهيمنة التشكيلات المسلحة في المنطقة الغربية
  • نائب المفوضية الأوروبية: مصر نقطة استقرار في منطقة تعجّ بالصراعات