إطلاق خدمة توصيل الأدوية للمرضى عبر البريد السعودي في القطيف
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أطلقت إدارة الشؤون الصيدلانية بشبكة القطيف الصحية، اليوم الأحد، خدمة توصيل الأدوية عبر البريد السعودي "سُبل"، لمستفيدي مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية بدون أي مقابل.
وأوضحت إدارة المستشفى، أن إطلاق هذه الخدمة في إطار تحسين جودة الحياة للمرضى وتحقيق سُبل الراحة لهم، وضمن الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة، مشيرة إلى أنه يستثنى من ذلك الأدوية المخدرة والخاضعة للرقابة، فيجب الحضور لاستلامها مع إحضار الهوية الوطنية حسب المتبع نظاما.
بيّنت إدارة المستشفى ضوابط صرف الأدوية للمرضى المستفيدين المستحقين لإعادة الصرف الشهري نظاميًا، وهم من لديهم ملف طبي نشط ووصفة أدوية نشطة.
وأكدت أنه في حال مضى أكثر من 6 أشهر على الوصفة دون صرف «لمرضى الأمراض المزمنة»، لن يتم تجديدها إلا بعد مراجعة المريض للمستشفى ومقابلة الطبيب الاستشاري وليس العيادة الشاملة.
الخدمة لمستفيدي مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية بدون أي مقابل- اليوم
وبيّنت أنه في حال انتهاء صلاحية الوصفة لن تصرف، مشددة على ضرورة إدخال كامل البيانات الصحيحة للمريض ليتم صرف العلاج وتسليمه للمريض، مشيرًا إلى أنه يتم توصيل الدواء في غضون 3 إلى 5 أيام دون احتساب عطلة نهاية الأسبوع.
خدمة البريد الدوائيلفتت إدارة المستشفى إلى أن المبادرة تشمل الأدوية فقط، دون المستلزمات الصيدلانية الأخرى، والتي تصرف من أقسام خارج الصيدلية، مؤكدة على أنه يجب تعبئة النموذج لإعادة صرف العلاج قبل أسبوع من نفاد الكمية، ويجب تعبئة الرابط بالأرقام الإنجليزية وعدم وضع فواصل أو مسافات بين الأرقام، والتأكد من الضغط على إرسال في آخر النموذج .
يذكر أن خدمة البريد الدوائي أطلقت في عام 2020 بالتعاون مع وزارة الصحة، لتسهيل حصول المرضى على خدمات الرعاية الصحية وتحسين جودتها، من خلال توصيل الأدوية إلى مقر المريض عبر أسطول متكامل من مركبات توصيل الميل الأخير ونقلها بطرق سليمة وآمنة، حيث تجهز الأدوية بعد التأكد من صحة الوصفة والجرعات في صيدلية المستشفى، ثم تسلم لموظف البريد السعودي "سبل"، الذي يقوم بتوصيلها حسب العنوان الوطني للمريض في مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف سبل توصيل الأدوية البريد السعودي
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع «دوانا» لتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
أعلنت هيئة الدواء، اليوم، إطلاق مشروع دوانا رسميا، وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية؛ بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة، وذلك برعاية وحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
جاء الإعلان خلال احتفالية رسمية حضرها عدد من المسؤولين في القطاع الصحي والصيدلي، وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة.
دوانا يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية بمصروخلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، أن مشروع دوانا يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية بمصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والضوابط المحوكمة لتداول الأدوية، موضحا أن المشروع يهدف إلى تحسين الآليات الرقابية على تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري بجودة الأدوية المتداولة.
تعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئةوأضاف «الغمراوي»، أن تنفيذ مشروع دوانا نتاج سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي المستدام، والمشروع تطلب مواجهة تحديات تقنية ولوجستية كبيرة، لكننا نرى فيه فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
وأشار إلى أن مشروع دوانا يمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي على مستوى الجمهورية، ما يسهم في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية والصيدلانية، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية.
وفي ختام كلمته، شكر رئيس الهيئة، جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين اشتركوا في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن النجاح الذي نحققه اليوم هو بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والريادة في قطاع الدواء المصري.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على ضبط سوق الدواء وتعزيز آلياتها الرقابية، والخطة الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي.