«مرصد الأزهر»: مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء ظهر في عام 1971
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال الدكتور وسام حشاد، منسق وحدة رصد العبرية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن مخطط تهجير الفلسطنيين من غزة إلى سيناء ليس حديثا، إذ بدأ التفكير فيه عام 1971، لكن انتصار مصر في حرب أكتوبر المجيدة واستعادة أراضيها أوقفت هذا المخطط.
مشروع تهجير الفلسطنيين بدأ في 1971وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر: «أعِيد التفكير في مشروع التهجير مجددا مع بداية عام 2000، إذ اقترح مسؤول إسرائيلي تنفيذ هذا المخطط مع بدايات عام 2005، إلا أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك رفض هذا المخطط».
وتابع: «في عام 2017 وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية قالت إنه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية إلا في شبه جزيرة سيناء، ما يؤكد لنا جميعا النوايا المبيتة لتهجير الفلسطينيين، واستهداف مصر والإضرار بأمنها القومي، ما تجلى في 13 أكتوبر في تسريب وثيقة صادرة عن أجهزة الاستخبارات الصهيونية توصي بتهجير جميع سكان غزة قسرا إلى شمال سيناء، وإنشاء عدد من المخيمات فيها، وبعد ذلك إقامة مدن بصورة دائمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل تهجير الفلسطنيين مصر سيناء
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من المحتوى العنيف والإباحي على تطبيق إنستجرام
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف خلال الساعات الماضية بقلق بالغ ما تناقله المستخدمون عبر منصة "فيسبوك" بشأن انتشار مقاطع فيديو وصور صادمة على تطبيق إنستجرام، تضمنت مشاهد عـ.نف ومحتوى إباحي وقد ظهرت هذه المواد بشكل مفاجئ أمام المستخدمين دون أي بحث مسبق، مما يثير مخاوف جدية حول طبيعة هذه المواد ومصدرها.
وأشار مرصد الأزهر إلى أن هذه المواد المتطرفة تُشابه في مضمونها ما يتم تداوله على شبكة الدارك ويب، مما يزيد من خطورتها وتأثيرها السلبي على المستخدمين، خاصةً الشباب وصغار السن.
وقد رصد المرصد ردود أفعال وتداعيات خطيرة لدى مستخدمي "إنستغرام" الذين تعرضوا لهذه المواد، حيث أفادوا بمعاناتهم من قلة النوم وزيادة نوبات القلق، مما يؤكد على الأثر المدمر لهذه المواد على الصحة النفسية.
وشدد المرصد على أهمية دور الأسرة في مراقبة ما يشاهده أبناؤهم على إنستغرام، خاصةً وأن هذه المنصة تحظى بشعبية كبيرة بين الفئات العمرية الأصغر، مما يجعلهم أكثر عرضة لمشاهدة محتويات صادمة.
ويُهيب المرصد بالأسر أن تكون واعية ومسؤولة عن حماية أبنائها من مخاطر #الإنترنت، وأن تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم النفسية.
وجدد المرصد تحذيره من المخاطر المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي، التي باتت تشكل تهديدًا لقيمنا ولأبنائنا. ومن هنا، تتعاظم أهمية مواصلة جهود التوعية لكافة فئات المجتمع، وخصوصاً الشباب والنشء.
كما دعا المرصد إدارة تطبيق #إنستغرام إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة للحد من انتشار هذه المواد المتطرفة، وضمان سلامة المستخدمين. كما يدعو الجهات المعنية في الدولة إلى تكثيف الجهود لمكافحة المحتوى المتطرف والإباحي على الإنترنت، وتوعية المجتمع بمخاطره.