يعتزم مركز صناعات الجلود المتطورة المسئول عن إدارة مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، اعداد استراتيجية متكاملة من 5 محاور لزيادة معدلات الانتاج والتصدير من مصانع المدينة للعديد من دول العالم.

وأكد المهندس محمد زلط، نائب رئيس مدينة الجلود، في بيان صحفي اليوم، إن المدينة تضم أكبر تجمع لصناع الأحذية والمنتجات الجلدية في مصر،  لافتا الي  ان مجلس ادارة مدينة الجلود يعكف حاليا علي اعداد استراتيجية لمواجهة اي مشكلات قد تواجه المصانع ومساعدتها على تطوير إنتاجها لتلبية احتياجات السوق المحلية من الأحذية والمنتجات الجلدية والحد من الواردات من ناحية، والتصدير للخارج من ناحية لتوفير العملة الصعبة.

وأضاف زلط: أن الاستراتيجية ترتكز على عدة محاور منها تأهيل العمالة الموجودة داخل هذه المصانع لزيادة الانتاجية وتطوير المنتج ليتماشى مع متطلبات الأسواق العالمية، وحل مشكلة نقص العمالة الماهرة عبر الاعتماد على خريجي مدرسة مجمع الجلود الثانوية الفنية التابعة للمدينة، والتي يتم من خلالها تأهيل الطلاب نظرياً وعملياً لتخريج دفعات سنوية لتواكب سوق العمل، مشيرا إلى أنه سيتم أيضاَ  تنظيم دورات تدريبية لعمال مصانع المدينة داخل ورشة التأهيل التي تم تجهيزها داخل المدرسة لرفع كفائتهم .

وأكد زلط أن المحور الثاني من استراتيجية النهوض بمدينة الجلود يتضمن تنظيم لقاءات مع كافة الأجهزة والهيئات المنوطة لتطوير المدينة وتهيئة عمل المصانع وازالة اي عوائق أمامها لتمكينها من العمل بكامل طاقاتها الانتاجية، لافتا الي ان ابرز الجهات المستهدف دعوتها  واستضافتها قريبا هي« الحماية المدنية» و «مركز تحديث الصناعة» و«جهاز تنمية المشروعات » وغيرها من الجهات التي سنتعاون معها  للمساهمة في تطوير المدينة وتقديم الخدمات للمصانع .

وأشار إلى أن المحور الثالث يشمل العمل علي جلب واستقبال وفود أجنبية وبعثات مشترين من دول مختلفة للتعرف على التقدم الذي شهدته صناعة الجلود المصرية مما يساهم في إبرام تعاقدات تصديرية للمصانع العاملة بالمدينة وفتح أسواق جديدة لها، خاصة وأن الوفود الأجنبية لن تجد عناء السفر من مدينة مصرية لآخرى لزيارة المصانع ولكنها ستجد أكثر من 100 مصنع للأحذية والمنتجات الجلدية في مكان واحد.


وأوضح نائب رئيس مدينة الجلود أن المحور الرابع يعتمد على أهمية التكامل الصناعي من خلال توفير وحدات تجارية داخل المدينة لبيع مستلزمات الانتاج للمصانع مما يعمل علي تسهيل توصيل الخامات والمكونات لأصحاب المصانع وتوفيرها بشكل دائم وبالتالي تكون المدينة متكاملة لتخريج منتجات تامة الصنع للسوق المحلي والتصدير، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن إدارة مركز صناعات الجلود المتطورة ستسعى خلال الفترة المقبلة أيضا للتوسع في تدشين مصانع مستلزمات الانتاج داخل المدينة بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية في هذا الإطار والتي تطمح في إنتاج 152 مستلزم إنتاج في مصر والحد من استيرادهم خلال الفترة المقبلة.

وأشار زلط إلى أن المحور الخامس من الإستراتيجية سيركز خلال الفترة المقبلة علي ضرورة  المشاركة في جميع الفعاليات والمعارض المحلية والخارجية من خلال جناح متكامل بإسم مصانع مدينة الجلود ويضم ممثلين عن المدينة للتعريف بجودة منتجات الجلود المصرية وتسويق منتجاتها بالشكل المطلوب، مع عمل كتالوج بمنتجات جميع مصانع المدينة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني

يمانيون – متابعات
واصل فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية استهداف مستوطنات “غلاف غزة” بالرشقات الصاروخية المركزة.

وعلى الرغم من مرور 269 يوماً على معركة “طوفان الأقصى”، إلا أن فصائل المقامة تستمر في تصديها واستدراجها للقوات المتوغلة من جيش الاحتلال الصهيوني إلى منازل مفخخة قبل تفجيرها وإيقاع أفرادها بين صريعٍ ومصاب، لتثبت أنها وبعد 9 أشهر، لا تزال تحقق المعجزات، وتفعل بالاحتلال ما فعلت من استهدافٍ عن بعد أو من مسافة صفر.

في التفاصيل، بثت كتائب القسام اليوم الاثنين، مشاهد من تصدي مقاتليها لعمليات عسكرية إسرائيلية في حي الشجاعية بمدينة غزة، أو مدينة رفح؛ في رسالةٍ مفادها أن أركان المقاومة وقدراتها تتطور، وما زالت هي صاحبة الكلمة الفصل في الميدان، وأنها لا تزال تدخر العديد من وسائلها القتالية لمراحلها المتقدمة، والتي بات من المتوقع أن الضفة المحتلة على موعدٍ بالالتحام بالطوفان.

وأبدعت المقاومة في تنفيذ استراتيجياتٍ عسكريةٍ قتالية متعددة أبرزها “فخاخ العسل”؛ حيث أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، أنّ مجاهديها تمكنوا من استدراج قوة إسرائيلية إلى منزل مفخخ تم استخدامه في عملية القنص الأخيرة شرقي مدينة رفح، وفور دخول جنود الاحتلال إلى المنزل تم تفجيره وإيقاع أفراد القوة بين صريعٍ وجريح.

وفي السياق، اعترفت وسائل إعلام عبرية بانهيار المبنى المفخخ في رفح على الجنود الإسرائيليين، مؤكدة وقوع عدد من الجرحى، بعضهم جراحه بليغة، مشيرةً إلى أنّه “جرى نقل الجنود الجرحى بالمروحية إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع”.

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها استهدفت مستوطنات “كيسوفيم” و”العين الثالثة” و”نيريم” و”صوفا” و”حوليت” في “غلاف غزة”، برشقات صاروخية مركزة.

وأشارت إلى استهدافها جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وذلك بوابل من قذائف الهاون النظامي، كما نشرت السرايا مشاهد من دك مجاهديها لجنود وآليات الاحتلال في محور التقدم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

من جهتها، تبنت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف قوات الاحتلال في منطقة “كف المشروع” شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بقذائف “الهاون”.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها استهدفت تحشيدات قوات الاحتلال في رفح، محيط القرية السويدية، برشقة صاروخية وقذائف “الهاون” النظامي من عيار (60) .

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت عن “صلية غير عادية” أطلقت نحو “غلاف غزة”، تضمنت نحو 20 قذيفة صاروخية، مؤكدةً دوي صفارات الإنذار في العين الثالثة بـ “غلاف غزة” و”كيسوفيم”.

بدوره، أقرّ “جيش” الاحتلال بمقتل جندي وإصابة آخرين بجروح خطيرة خلال اشتباكات مع المقاومة جنوبي قطاع غزة، حيث اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل جندي في الكتيبة 931 التابعة للواء “ناحال” وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وأضاف، أن الضابط القتيل هو “الرقيب اوري يتسحاف حداد” من “بئر السبع” (21 عاما”) من الكتيبة “931” لواء “المظليين”.

وأكّدت وسائل إعلام عبرية، إصابة 10 جنود في قطاع غزة ينتمون إلى المدرسة الدينية “إيتمار”، مشيرةً إلى مقتل جندي وجرح 10 بينهم 3 بحال الخطر، وذلك في انفجار فتحة نفق في غزة صباح الاثنين.

وتشير المعطيات الميدانية إلى أنّ عمليات المقاومة تتركز على مشاغلة قوات الاحتلال في محور “نتساريم” الذي يفصل شمال قطاع غزة ووسطه عن جنوبه، حيث أدخلت المقاومة تكتيكات جديدة في عملياتها ضد الاحتلال، بما في ذلك استخدام قنابل وصواريخ إسرائيلية لم تنفجر.

و يبدو أنّ الاشتباكات العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة وجنوبي القطاع (رفح – الشابورة)، تشير إلى أن المقاومة قد أعدّت نفسها جيداً لحرب استنزاف مع الاحتلال، وأن القادم كبير، لاسيما إذا استمر العدو الصهيوني بإجرامه، فليس أمامه إلا الانسحاب من غزة، ووقف إطلاق النار، بحسب ما تراه مراكز بحثية عبرية.

– المسيرة نت: عبد القوي السباعي

مقالات مشابهة

  • مليشيات الحوثي توقف الأرقام الضريبية لمصانع المياه والعصائر
  • 20 منتجا بالمرحلة الاولى.. خطة ثلاثية لإحياء مصانع ميسان
  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • السيسي يعتبرها أمن قومي.. الكهرباء: الدولة لديها استراتيجية لتجاوز أزمة تخفيف الأحمال
  • قتلى وجرحى بينهم أطفال خلال قصف الدعم السريع لـ«زاوية بالفاشر»
  • المشاط: 3 أهداف رئيسية تُشكل محاور التعاون مع الاتحاد الأوروبي لدعم عجز الموازنة والإصلاحات الهيكلية
  • «الوزراء»: مصر أطلقت حوافز استثمارية كبرى لزيادة مشروعات الهيدروجين الأخضر
  • وفاة مسعف حادثة انقاذ مواطنين علقوا في ملاهي الرصيفة
  • حركة “إم 23” المسلحة تسيطر على مدينة استراتيجية شرق الكونغو الديمقراطية
  • خطة بـ40 مليار دولار.. كيف نجحت مصر في التحول للاقتصاد الأخضر؟