قال لي قانج، نائب المدير التنفيذي للجنة إدارة منطقة العرض لمنظمة شنغهاي للتعاون: إن مصر والصين من الحضارات القديمة ذات التاريخ الطويل والحضارات الرائعة، وتلعب كل منهما دورا هاما في تنمية الاقتصاد والتجارة العالميين. 

وأكد لي خلال مؤتمر للمنطقة النموذجية المحلية للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة شنجهاي للتعاون الصين في مصر، أنه على الرغم من أننا متباعدون، إلا أن صداقتنا تعود إلى زمن بعيد.

 

وأشار إلى أنه في 19 أكتوبر من هذا العام، خلال منتدى "الحزام والطريق" الثالث للتعاون الدولي، التقى الرئيس شي جين بينج رئيس الوزراء مصطفي مدبولي، وقال رئيس الوزراء مدبولي: "تتطلع مصر إلى مزيد من التقدم في العلاقات المصرية الصينية في مختلف المجالات. "إننا نتطلع إلى المزيد من الشركات الصينية التي تستثمر في مصر. ومصر مستعدة لتقديم الدعم السياسي والضمانات الأمنية لتحقيق ذلك."  

وأشار جين بينج خلال الاجتماع إلى أن "مصر هي الدولة الأولى التي تعاونت مع الصين الجديدة، وباعتبارهما دولتين عربيتين وأفريقيتين أقامتا علاقات دبلوماسية، فإن الصين ومصر صديقتان حميمتان تشتركان في نفس الأهداف وتثقان ببعضهما البعض، كما أنهما شريكان جيدان يعملان معا من أجل التنمية والرخاء المشترك".

وقال لي قانج: إن الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع مصر في إطار الإطارين الصيني العربي والصيني الأفريقي، وكذلك في إطار الأمم المتحدة ومجموعة البريكس، وسننسق ونتعاون مع المنصات المتعددة الأطراف الأخرى لحماية التعددية الحقيقية، وحماية الإنصاف والعدالة الدولية والمصالح المشتركة للدول النامية، وضخ المزيد من اليقين والاستقرار في المنطقة والعالم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشركات الصينية الصين ومصر الحزام والطريق البريكس العلاقات المصرية الصينية رئيس الوزراء مصطفى مدبولي مصطفى مدبولي مجموعة البريكس منتدى الحزام والطريق الصين

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يدعو للاستثمار بسوريا ورفع العقوبات عنها

دعا مفوض الأمم المتحدة لشؤن اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي أمس السبت الدول المانحة إلى زيادة جهودها بالاستثمار في سوريا، كما دعا إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على هذا البلد لتشجيع اللاجئين السوريين للعودة إلى ديارهم.

وأثنى غراندي في لقاء مع الجزيرة على رسائل الطمأنة التي ترسلها الإدارة الجديدة في دمشق إلى جميع المكونات، مشددا على أن  أول ما يجب التركيز عليه هو تحقيق الأمن واحترام جميع المكونات.

واشار إلى أن  قائد الإدارة السورية الجديدة  أحمد الشرع أكد على هذا مرارا، وقد أخبرته بأهمية هذه الرسائل التي يدعو فيها للوحدة والتعايش، واحترام حقوق الإنسان، وهي رسالة يستمع إليها اللاجئون حول العالم. وهذا هو السبب الذي يجعل المزيد منهم يتخذون قرارا بالعودة الى سوريا.

وقال غراندي للجزيرة إن أعداد اللاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم بحسب الاستطلاعات، ارتفعت خلال الشهرين الماضيين لنحو 30%، صعودا من صفر بالمئة تقريبا العام الماضي.

وأشار – في تصريحات أخرى لمجموعة من الصحفيين في دمشق-  إلى أن نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا بالفعل منذ سقوط نظام بشار الأسد، بالإضافة إلى نحو 300 ألف فروا إلى سوريا من لبنان خلال الحرب بين حزب الله وإسرائيل في سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول الماضيين، ويعتقد أن معظمهم بقوا في البلاد.

إعلان

ويستند هذا التحول إلى تقييم أجرته الأمم المتحدة في يناير/كانون الثاني، بعد أسابيع من إسقاط الأسد، ما أنهى حربا استمرت 13 عاما خلَفت واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث.

وتعد إعادة نحو ستة ملايين سوري فروا إلى الخارج والملايين الذين نزحوا داخليا هدفا رئيسيا للإدارة السورية الجديدة.

وقال غراندي إنه لمساعدة السوريين العائدين، الذين يبيع الكثير منهم كل ممتلكاتهم لدفع ثمن الرحلة، تقدم وكالات الأمم المتحدة بعض المساعدات النقدية للانتقالات وستساعد في توفير الغذاء وإعادة بناء أجزاء على الأقل من المنازل المدمرة.

وأضاف أن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدات من المانحين، ويجب إعادة النظر في العقوبات الغربية، وطالب برفعها، معتبرا أنها تشكل عائقا "رئيسيا" أمام عودة اللاجئين.

ولم يعلق بشكل مباشر على إعلان الإدارة الأميركية الجديدة أول أمس الجمعة تعليقا واسع النطاق لبرامج المساعدات الخارجية.

وقال "إذا جرى رفع العقوبات، فإن هذا من شأنه أن يُحّسن الظروف في الأماكن التي يعود إليها الناس".

وأصدرت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر إعفاء من العقوبات لمدة ستة أشهر لبعض القطاعات، منها قطاع الطاقة، لكن الإدارة الجديدة في سوريا تقول إن هناك حاجة إلى مزيد من التيسير.

وقال غراندي إن اللاجئين يستجيبون لعملية سياسية ينفذها الشرع، بهدف الخروج بسلطة حاكمة بحلول الأول من مارس/ آذار تمثل تنوع سوريا بشكل أفضل.

وأضاف "اللاجئون يستمعون إلى ما يقوله، وما تقوله إدارته، ولهذا السبب أعتقد أن العديد من الناس قرروا العودة.. لكن المزيد من الناس سيأتون إذا استمرت هذه الأمور الإيجابية".

وختم غراندي "أمامنا فرصة في هذا البلد لم تتح لنا منذ عقود، واعتقد أنه يجب انتهازها".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر مستعدة للمراجعة الدورية لحقوق الإنسان في جنيف بكل ثقة
  • مسؤول أميركي: إعادة إعمار غزة أسهل بكثير مع رحيل سكانها مؤقتا
  • الصين تتصدر سوق المركبات الكهربائية عالميا في 2024.. وهذا حجم المبيعات
  • العميد خالد عكاشة: مصر مستعدة لتعزيز جهودها لتحقيق الوحدة الفلسطينية
  • رفض فلسطيني لخطط ترامب بنقل سكان غزة الى الاردن ومصر
  • مسؤول أممي يدعو للاستثمار بسوريا ورفع العقوبات عنها
  • مسؤول عسكري: الناتو يراقب ما يحدث في بحر البلطيق
  • سلطنة عمان وقطر.. نموذج متميز للتعاون المستدام والتآخي الاستراتيجي
  • إندونيسيا والهند توقعان اتفاقات عدة لتعزيز التعاون في النقل البحري والصحة والأمن
  • رئيس التمثيل التجاري المصري يدعو لتعزيز التعاون الاستثماري بين مصر والسودان