الارتفاع الجنوني في الأسعار قد يحول معظم الناس إلى متسولين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
شهدت أسعار المواد الغذائية خلال الأشهر الماضية ارتفاعا مهولا وضخما بلغ مانسبته 40 % ارتفاعا في قيمة كل المواد الغذائية والاستهلاكية وغيرها من المواد في مواجهة رواتب تصرف بالكاد وسط حالة انهيار كبيرة لسعر الصرف.
وشهدت أسعار المواد الأساسية من أغذية ومستلزمات طبية وتموينية ارتفاعا كبيرا وسط غياب أي رقابة من قبل جهات الاختصاص .
ويقول مواطنون انهم باتوا غير قادرين على توفير ابسط الاحتياجات الخاصة باسرهم .
وقال عبدالله علي فريد وهو موظف حكومي ان مرتبه بات لايغطي قيمة كيس رز مشيرا الى ان راتبه وقبل اندلاع الحرب كان يغطي الجزء الأكبر من الاحتياجات .
وأشار فريد الى ان اسرته كانت تكتفي في الغالب بوجبة واحدة او اثنتين في اليوم لكنها الان لن تستطيع توفير قيمة وجبة واحدة .
وقال انه سيضطر الى التسول بحثا عن لقمة عيش تنجيه ترد الأوضاع الحاصل في اليمن وتزايد تدهور المعيشة .
وخلال السنوات الماضية شهدت العملة المحلية انهيارا شاملا في أسعارها مقابل العملات الأجنبية الأخرى .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
سلطات شمال دارفور: وصول 300 ألف نازح من معسكر زمزم إلى الفاشر وانعدام المواد الغذائية والصحية
متابعات: السوداني/ توقعت مفوضية العون الإنساني بشمال دارفور أن يصل أعداد الفارين من معسكر زمزم الذين مازالوا يتوافدون في جماعات وافواج كبيرة الى الفاشر لأكثر من 300 ألف نازح، بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليه أمس.
وحذر مفوض العون الإنساني بالولاية د. عباس يوسف آدم من الآثار الإنسانية الكارثية والخطيرة التي ستترتب على النزوح العكسي لنازحي معسكر زمزم إلى مدينة الفاشر. وقال إنه بدأ من يوم أول أمس جراء الهجوم الوحشي الذي شنته مليشيا آل دقلو المتمردة على المعسكر.
وقدرت حكومة إقليم دارفور أن الهجوم أدى إلى مقتل أكثر من 450 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأوضح المفوض، أنّ وصول هذا العدد من النازحين وتوجههم مباشرة إلى معسكر أبوشوك أو بقائهم في المرافق والميادين العامة سيمثل ضغطاً إضافياً على الأوضاع الغذائية، وعلى خدمات المياه والصحة بالمعسكر وبالفاشر عموماً، في ظل انعدام أو شُح تلك للخدمات بسبب الحصار الطويل الذي فرضته مليشيا الدعم السريع على الفاشر.
وشدد د. آدم خلال اجتماع اليوم بمقر صندوق إعانة المرضى بالفاشر على أهمية أن يعمل المجتمع الدولي على وقف هذه الانتهاكات، وأن تعمل جميع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على تدارك هذا الموقف بأعجل ما يكون لتفادي المزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية، ونبه بأنّ استمرار تلك الانتهاكات سيمثل بيئة خصبة لاستمرار العنف المبني على النوع الاجتماعي، ودعا إلى تشكيل آلية تعمل تحت إشراف وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية تكون مهمتها مناصرة قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي.