محلل سياسي: إسرائيل لم تتوصل إلى نتائج سياسية أو عسكرية مرضية للجمهور الإسرائيلي.. والأمريكيون باتوا متورطين في حرب غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد المحلل والكاتب السياسي “نظير مجلي”، أن إسرائيل لم تتوصل إلى نتائج سياسية أو حتى عسكرية مرضية للجمهور الإسرائيلي.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن الولايات المتحدة الأمريكية بدعمها لتل أبيب في عملياتها في قطاع غزة، باتت متورطة في الحرب على غزة وإن لم تشارك بجنودها.
وأوضح أنه منذ السابع من أكتوبر وعلى الرغم من القصف العنيف على قطاع غزة، إلا أنه إلى الآن لم تتمكن تل أبيب من تحديد مكان الرهائن لدى حركة حماس.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية باتت في مأزق دولي بسبب دعمها لإسرائيل في قتل المدنيين في قطاع غزة.
المحلل السياسي نظير مجلي: #إسرائيل لم تتوصل إلى نتائج سياسية أو عسكرية مرضية للجمهور الإسرائيلي.. والأميركيون باتوا متورطين في حرب #غزة#العربية pic.twitter.com/GEVl3yWzFI
— العربية (@AlArabiya) November 5, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
أثارت شهادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عاصفة سياسية في إسرائيل، بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عمل الجهاز الأمني.
ووصفت هذه الشهادة بأنها بمثابة "زلزال سياسي"، قد تقود إلى تداعيات قانونية ودستورية غير مسبوقة.
وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قدم بار مستندات سرية للمحكمة العليا في 21 أبريل، تظهر محاولات نتنياهو توجيه الشاباك لخدمة مصالحه الشخصية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة طلب منه التنصل من التزاماته الدستورية والانصياع له شخصيًا بدلًا من المحكمة العليا، بل وكُلّف بإعداد مواقف قانونية لتعطيل محاكمة نتنياهو، والعمل ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
تهم تسييس الأمن وتهديد الديمقراطيةأوضح بار أنه استبعد من طاقم التفاوض بشأن الأسرى في غزة لأسباب غير مبررة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تسييس الملفات الأمنية. كما شدد على أن مثل هذه التوجيهات تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ولسلطة القانون في البلاد.
ردود فعل سياسية وقضائية واسعةزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر أن الشهادة تؤكد أن نتنياهو "خطر على أمن إسرائيل"، داعيًا إلى تنحيه الفوري.
ووصف محللون سياسيون مثل ميخائيل شيمش الشهادة بأنها "لائحة اتهام صريحة"، بينما أشار المحلل القضائي أفيعاد جليكان إلى أن أخطر ما ورد فيها هو مطالبة نتنياهو بولاء شخصي من رئيس الشاباك.
دعوات للتحقيق ومخاوف من أزمة دستوريةتوقعت تقارير إعلامية أن تحتوي الشهادة على وثائق رسمية وتسجيلات صوتية تثبت التهم. وأعرب محللون عن ضرورة فتح تحقيق جنائي رسمي، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
انقسام داخلي وردود متباينةفي مقابل الاتهامات، دافع بعض المسؤولين عن نتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير الذي طالب بإقالة بار فورًا، معتبرًا تصريحاته غير مقبولة.
كما أشار عضو الكنيست نيسيم فاتوري إلى أن بعض الأطراف تستغل أحداث 7 أكتوبر سياسيًا لإسقاط نتنياهو.