اسرائيل تواصل مجازرها وتعلن ضرب 2500 هدف في غزة منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
واصل الجيش الاسرائيلي الاحد، مجازره ضد المدنيين في قطاع غزة، حيث قتل اكثر من 20 فلسطينيا من عائلة واحدة في قصف على منزل قرب ميناء غزة، في وقت اعلن انه ضرب 2500 هدف في القطاع منذ بدء الحرب في 7 تشرين الاول.
اقرأ ايضاًوقالت وزارة الصحة ان قصفا استهدف منزلا لعائلة ابو حصيرة قرب ميناء غزة في وقت متاخر من الليلة الماضية، ما اسفر عن سقوط 21 شهيدا معظمهم من الاطفال والنساء.
وقبل ذلك، استشهد 45 فلسطينيا على الاقل، واصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف منازل بشكل مباشرة في مخيم المغازي بوسط قطاع غزة.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة ان غالبية الضحايا "أطفال ونساء"، وقد ارتقوا جراء استهداف المنازل التي كانوا يتواجدون فيها بقصف مباشر من قبل الجيش الاسرائيلي.
واكدت وزارة الصحة في غزة الاحد، ان الجيش الاسرائيلي ارتكب عشر مجازر خلال الساعات الماضية.
وخلف القصف والغارات المدمرة التي يشنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة نحو 9500 شهيد واكثر من اربعين الف جريح، نحو 70 بالمئة منهم اطفال ونساء.
وشنت اسرائيل هذه الحرب الانتقامية ردا على الهجوم الذي باغتتها به حركة حماس في السابع من الشهر الماضي، وتمكنت خلاله من قتل 1400 شخص وجرح ثلاثة الاف اخري، كما احتجزت عشرات الاشخاص واقتادتهم رهائن الى قطاع غزة.
وقال الجيش الاسرائيلي الاحد، انه هاجم أكثر من 2500 هدف في قطاع غزة منذ بدء الحرب التي دخلت مرحلة جديدة منذ الجمعة قبل الماضي، تمثلت في بدء قوات الاحتلال عمليات توغل بري داخل القطاع، حيث تخوض اشتباكات مباشرة مع مقاتلي حماس.
واضاف الجيش الاسرائيلي في بيان ان الهجمات اسفرت عن تدمير بنى تحتية لحماس والفصائل الاخرى من ضمنها مستودعات اسلحة ومقار ونقاط ومراك مراقبة.
ومن جانبها، قالت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس الأحد، ان مقاتليها تمكنوا من تدمير دبابة إسرائيلية شمال غربي مدينة غزة مستخدمين قذيفة "الياسين 105" الصاروخية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجیش الاسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: مصر تواصل مشاوراتها والاتصالات الدولية لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنّ هناك صمت دولي معتاد، في ظل المشهد المأساوي التي تشهده غزة في الأعتداءات المتكررة من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي، موضحة أن هذا المشهد تصوره إسرائيل كوسيلة على حركة حماس الفلسطينية للإفراج عن محتجازيها.
أضافت خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن خيار الحرب تفضله حكومة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، على إي اتفاق سلام من أجل تنفيذ مخططاتها لاحتلال القطاع وتحويله إلى مكان غير صالح للسكان بشكل نهائي، وأن إسرائيل تسعى من خلال تجديد عدوانها عل قطاع غزة إلى خلق واقع جديد عبر إقامة ثلاثة محاور ومنطقة عازلة فهي تسيطر على محوري فيلاديلفيا ونتساريم والذي يعزل شمال قطاع غزة عن باقي القطاع.
أوضحت: «عبر إقامة محور موراج جنوب القطاع سيكون الجيش الإسرائيلي تم سيطرته الفعلية على مساحة تتراوح بين 25 إلى 30% من مساحة قطاع غزة، ويقع الجزء الأكبر منها في المنطقة العازلة، وأن مصر تواصل المشاورات والاتصالات الدولية لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات والتوصل لوقف إطلاق النار».