هيئة الموسيقى تختتم مهرجان “الأوبرا الدولي”
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
اختتمت هيئة الموسيقى أمس، النسخة الثانية من مهرجان الأوبرا الدولي، الذي قُدّم على مدى ثلاث ليالي أمسيات أوبرالية، وذلك على المسرح الأحمر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
وقدم المهرجان العديد من العروض الحية أدّاها فنانو الأوبرا، مثّل كل منهم صوتاً من أصوات الأوبرا، إلى جانب عرض معلومات ثقافية عبر الشاشات المتوزعة في جنبات المسرح تلقي الضوء على نشأة وتاريخ الأوبرا، وأبرز المسارح العالمية، ووصفٍ للأصوات التي تعد العنصر الأساس في هذا الفن، فضلاً عن الآلات الموسيقية الشائعة.
واشتمل المهرجان على “معرض فرانكو زيفيريلي” الذي احتضن نماذج إيقونية للأوبرا، منها قطع متنوعة من الديكور والأزياء المميزة المأخوذة من أشهر عروض الأوبرا، إلى جانب ركن للتصوير الفوتوغرافي، صُمم بطراز كلاسيكي، متيحاً للزوار الفرصة لالتقاط الصور التذكارية.
يذكر أن هيئة الموسيقى تهدف من خلال مهرجان الأوبرا الدولي إلى الاحتفاء بهذا الفن ، وتأسيس حدث سنوي دولي يجذب محبيه ، والتعرف على الثقافات العالمية، كما يعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفهِ أحد أهدافها الإستراتيجية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الموسيقى هیئة الموسیقى
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهى حفل انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح، بالمسرح الأحمر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بحضور رئيس هيئة المسرح والفنون الأدائية، وعدد من الفنانين السعوديين، الذين حرصوا على التواجد لدعم المهرجان.
وعلى الرغم من عدم توجيه الدعوة لعدد كبير من الفنانين السعوديين إلا أن قاعة المسرح امتلأت بأعضاء الفرق المشاركة، والتي وصل عددها هذا العام إلى 20 فرقة، يتنافسون على الفوز بجوائز المهرجان.
ويهدف المهرجان إلى تنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي، والنهوض بحركة النقد المسرحي بالسعودية، واكتشاف واحتضان وتطوير المواهب في مجال المسرح والفنون الأدائية، إضافة لتشجيع وتنمية وعي الجمهور واهتمامه بهذه الفنون وتحفيزه على الانخراط فيها.
وحددت الهيئة مساري "المسرح الاجتماعي" و"المسرح المعاصر" للأعمال المسرحية التي سيتناولها المهرجان، إذ سيتناول "المسرح الاجتماعي"، أعمالًا مسرحية نابعة من البيئة الاجتماعية، تتناول القضايا المحلية، والقصص الواقعية، والموروث الشعبي على أن تعالج في إطار جاذب يلامس احتياجات الجمهور ويصوّر اهتماماته.
فيما سيركز مسار "المسرح المعاصر"، على التجسيد بشكل إبداعي لهيكل العرض المسرحي، معتمدًا على الأساليب المسرحية الحديثة، بهدف تحقيق وظيفة مجازية تترجم رؤى الفنان، وتوظف فيه عناصر السينوغرافيا، والصوت، والإضاءة، وتقنيات تكوين الممثل، كما يتضمن هذا المسار عناصر المونودراما والديودراما.