موقع 24:
2024-10-03@14:18:54 GMT

تقرير: حرب إسرائيل وحماس تفاقم متاعب بايدن

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

تقرير: حرب إسرائيل وحماس تفاقم متاعب بايدن

يحاول الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يكون متوازناً، عندما يتعلق الأمر بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، في الوقت الذي يرد على الانتقادات التي يوجهها له اليسار، ويسعى إلى الحفاظ على علاقات قوية مع الحليف القديم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

بايدن على الأرجح يعي بأنه لن يكون في مقدوره إرضاء الجميع في قضية معقدة



وكتب أليكسيس فيليبس في مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أنه بعدما تعرض للمضايقة من ناشطة تدعو إلى وقف إطلاق النار، الأربعاء، أجاب بايدن بأنه يدعم "وقفة" إنسانية، لكن النزاع الحالي هو وضع "معقد بشكل لا يصدق".


ورأى البعض أن هذه محاولة من بايدن لتخفيف دعمه العلني لإسرائيل، التي كان متعاطفاً معها بشدة عقب الهجمات، التي شنها عليها ناشطو حماس والجهاد في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

غضب متصاعد من الديمقراطيين


لكن بعد حملة مكثفة من الغارات الجوية على غزة، وما تلاها من هجوم بري أديا إلى تزايد الضحايا في صفوف الفلسطينيين، فضلاً عن تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في أنحاء الولايات المتحدة، فإن الرئيس الذي يسعى إلى ولاية ثانية في 2024، يواجه غضباً متصاعداً من الديمقراطيين التقدميين، الذين يرون أنه يجب أن يفعل المزيد لكبح جماح إسرائيل.
وكتب أستاذ العلوم السياسية في جامعة نورث وست والمتخصص في الأمن الدولي ماكس أبرامز، أن "بايدن يشعر بضغط متزايد من حزبه لتخفيف الدعم لإسرائيل.. هو يدعو الآن إلى وقفة في الحرب ستساعد حماس، في وقت يتصاعد فيه العداء للسامية في أوساط اليسار السياسي".
في الأسبوعين الأولين اللذين تليا هجوم حماس والجهاد، قال بايدن إن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وأن دعم إدارته لإسرائيل "ثابت لا يتزعزع"، وبأن إسرائيل "لديها حق وواجب في الرد على هذه الهجمات الشريرة".

 


ومذاك، يدعو نواب ديمقراطيون تقدميون  بايدن إلى خفض التصعيد، والدعوة إلى وقف للنار.
وتواجه شخصيات ديمقراطية انتقادات من شبان تقدميين بسبب وقوفهم إلى جانب إسرائيل وسط الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، بينما يبدي الديموقراطيون الشباب-الذين يحاول بايدن استمالتهم- تعاطفاً أكبر نحو فلسطين منه نحو إسرائيل، بحسب استطلاعات الرأي.
وبينما يتطور النزاع بين إسرائيل وحماس، فإن إدارة بايدن تساعد في تنظيم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بينما بدا أن لهجة الرئيس تبدو أكثر مرونة.
وقال بايدن الأربعاء إن "خسارة أي حياة بريئة تعد مأساة...إننا نحزن لهذه الوفيات، ونواصل الحزن على الأطفال والأمهات الإسرائيليات اللواتي قتلن بوحشية على أيدي إرهابيي حماس، كما نستمر في التفكير في مئات العائلات، وبينها أطفال صغار وكبار في السن وأجداد، ومنهم مواطنون أمريكيون، ممن يحتجزون رهائن".
وبعدما تعرض لانتقادات، قال بايدن :"إنني أتفهم تماماً المشاعر، سواء على الجانب الفلسطيني أو على الجانب اليهودي".

خطر اللوبي اليهودي

لكن في حال أضفى بايدن مرونة كبيرة على موقفه المؤيد لإسرائيل، فإنه لا يخاطر فقط بحصول عدم انسجام في التحالف الدولي، وإنما التسبب بخسارة بعض الناخبين المؤيدين لإسرائيل وأصوات اليهود، ومنح الجمهوريين، الذين يتبنون تقليدياً موقفاً داعماً لإسرائيل، رافعة ضده.

 


وقالت أستاذة العلوم السياسية في كلية لندن الجامعية جولي نورمان لنيوزويك إن "بايدن على الأرجح يعي بأنه لن يكون في مقدوره إرضاء الجميع في قضية معقدة ومثيرة للجدل، كتلك بين إسرائيل وفلسطين، بما في ذلك داخل حزبه.. إن التغيير الطفيف لا يزال ضمن الخط التقليدي للديمقراطيين الذين يدعمون إسرائيل، على رغم أن ذلك قد يعطي دفعة للحزب الجمهوري".
وعندما حصلت هجمات سابقة على إسرائيل، كانت أمريكا قادرة على الضغط على إسرائيل كي تتبنى نهجاً أقل عدائية. هذه المرة، وبعد تكبدها أكبر خسارة منذ الهولوكست، تعهدت الحكومة الإسرائيلية باستئصال حماس، ورفضت وقف إطلاق النار.
وافترض معلقون أن أي وقفة في هجوم إسرائيل، ستمنح المقاتلين الوقت، من أجل إعادة رص صفوفهم.
وقالت نورمان :"شعوري هو أن تحول بايدن فيما يتعلق بوقفة إنسانية ليس ناجماً عن الضغط التقدمي، وإنما هو في الغالب نتيجة الوقائع على الأرض في غزة".
وبغض النظر عن نياته، فإن الوضع المحموم محلياً، يجعل بايدن في موقف معقد، ذلك  أن الوقوف إلى جانب قريق، قد يعرض الفريق الأخرى للتغريب- كما أن محاولة الحفاظ على أرض وسطية ستتسبب بغضب من الجميع".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

تقرير: هكذا ألغت إسرائيل غارة على نصر الله بعد هجوم 7 أكتوبر

كشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، الإثنين، تفاصيل قرار مفاجئ تم اتخاذه بشأن عملية عسكرية إسرائيلية حساسة كانت تستهدف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مباشرة بعد هجوم 7 أكتوبر.

وذكر المصدر أنه "في الأشهر الأخيرة، إن لم يكن في السنوات الأخيرة، نجحت الاستخبارات الإسرائيلية تقريبا في إتقان تقنية سمحت لها، على الأقل بشكل متقطع، بتحديد مكان نصر الله، الذي كان يشتبه في أنه يعيش في الغالب تحت الأرض في شبكة من الأنفاق والمخابئ".

وأوضح أنه "قبل اغتياله يوم الجمعة الماضي، قامت إسرائيل بعدة محاولات لقتل الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله منها 3 محاولات في عام 2006".

وتشير مصادر إلى أن إحدى المحاولات فشلت بسبب مغادرة نصر الله للمكان الذي كان يتواجد فيه قبل استهدافه وأخرى بسبب فشل الصورايخ الإسرائيلية في اختراق الكتلة الخرسانية لمخبأ له تحت الأرض.

وقالت الصحيفة: "في الأيام التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر، أقلعت طائرات حربية إسرائيلية بتعليمات بقصف موقع كان نصر الله قد تم تحديده فيه من قبل مديرية الاستخبارات الإسرائيلية".

وأضافت: "وقد تم إلغاء الغارة بعد أن طالب البيت الأبيض (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بذلك"، وفقا لأحد المسؤولين الإسرائيليين.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان رسمي، السبت، عن مقتل نصر الله، في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة.

ومثّل اغتيال نصر الله واحدة من أعنف الضربات التي واجهها حزب الله منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل دمرت 50 في المائة من ترسانة حزب الله
  • تقرير لـThe Hill يتحدث عن 5 نتائج لاغتيال إسرائيل لنصرالله.. ما هي؟
  • أبرز الفنانين الذين تناولوا نصر 6 أكتوبر (تقرير)
  • بايدن وهاريس يؤكدان دعمهما لإسرائيل بعد هجوم إيران
  • بايدن يعلق لأول مرة على الهجوم الإيراني بالصواريخ الباليستية على إسرائيل
  • أول تحرك من بايدن بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • الحرب تفاقم أزمة السفر في إسرائيل
  • تقرير: هكذا ألغت إسرائيل غارة على نصر الله بعد هجوم 7 أكتوبر
  • الصراع الحقيقي بين إسرائيل وحزب الله وحماس وإيران
  • بايدن: أنا على علم بنوايا إسرائيل بالتوغل في لبنان بريا