سرايا - رفضت السلطة الفلسطينية، الأحد، تسلم أموال الضرائب (المقاصة) من الجانب الإسرائيلي، بعد إعلان تل أبيب تحويلها، بعد خصم مبالغ كانت توجه سابقا لقطاع غزة.

جاء ذلك، بحسب مصادر حكومية ورسمية فلسطينية، بعد أيام من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، تحويل أموال المقاصة مخصوم منها مبالغ كانت توجه شهريا إلى قطاع غزة.



وذكرت المصادر أن “قرارا رئاسيا صدر بعدم تسلم أموال المقاصة منقوصة، لأن قرار خصم أموال تذهب لغزة يعني تعزيز فصل الضفة الغربية عن القطاع”.

وزادت: “القرار قائم ما لم تتراجع إسرائيل عن هذه الاقتطاعات”.

وتقوم تل أبيب بجمع الضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل واردات الفلسطينيين على السلع المستوردة، وتحول الأموال إليها شهريا، بمتوسط 750 مليون شيكل (190 مليون دولار).

وتستخدم الحكومة الفلسطينية هذه الأموال، لصرف رواتب الموظفين العموميين والمتقاعدين البالغ عددهم 140 و 53 ألفاً على التوالي.

وتأتي هذه التطورات على وقع حرب مدمرة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثلاثين على غزة، استشهد فيها 9500 فلسطيني، منهم 3900 طفل و2509 سيدات، وأصيب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما استشهد 151 فلسطينيا في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

بينما قتلت حركة “حماس” ما يزيد عن 1542 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.

الأناضول
إقرأ أيضاً : وزير الخارجية القطري: من المؤسف أن الوضع في غزة لا يزال يتدهورإقرأ أيضاً : قرار رئاسي فلسطيني يرفض تسلم أموال الضرائب من إسرائيل “منقوصة”إقرأ أيضاً : مديرة برنامج الأغذية العالمي تدق ناقوس الخطر بغزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الدفاع الحكومة الاحتلال الوضع الحكومة الدفاع غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إسبانيا ترفض اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي باستقبال فلسطينيين على أراضيها

قال وزير الخارجية الإسباني إن بلاده ترفض اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي باستقبال إسبانيا فلسطينيين في حال مغادرتهم قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.

وكانت الكويت عبرت عن رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، معتبرة إياه انتهاكا صارخا للقانون الدولي.

ولاقى المشروع الأمريكى الإسرائيلى لتهجير الفلسطينيين رفضا واستنكارا على جميع المستويات، من أمريكا نفسها، إلى العديد من دول العالم الكبرى، وصولاً إلى الرفض الفلسطيني، والإجماع العربي على أنه لا سلام ولا استقرار فى الشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، يستند لإقامة الدولة المستقلة، ورفض التهجير. 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع
  • وزير الخارجية: مصر تتمسك بوحدة الضفة الغربية وغزة تحت رئاسة السلطة الفلسطينية
  • خرقا صارخا للقانون الدولي والإنساني.. القاهرة ترد بقوة على تل أبيب بسبب تصريحات التهجير.. خبراء: موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية يؤكد رسوخه
  • استشهاد طفل فلسطيني في طولكرم متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • استشهاد طفل فلسطيني في انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في رفح الفلسطينية
  • نتنياهو: إسرائيل لن تقبل بإدارة قطاع غزة من السلطة الفلسطينية
  • «بوليتيكو» الأمريكية: سيناريوهات الحكم المحتملة بين بقاء حماس والعودة إلى السلطة الفلسطينية
  • إسبانيا ترفض مقترح الاحتلال الإسرائيلي باستقبال فلسطينيي غزة
  • إسبانيا ترفض اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي باستقبال فلسطينيين على أراضيها