(عدن الغد)خاص:

تعرض نجم المنتخب الوطني للناشئين في الزمن الجميل سامي جعيم لوعكة صحية جعلته طريح الفراش دون أي لفتة نظر من الجهات المعنية.

وقال الكاتب الرياضي البارز محمد العولقي في منشور له على حائط صفحته بموقع"فيسبوك"يحز في نفسي ما يحدث للاعب الخلوق سامي جعيم الذي يمر بمحنة مرضية قاسية انعكست سلبا على صحته إلى درجة أنه أصبح بلا حراك.

. لا يقوى على تسيير حتى أموره الخاصة".

وأضاف:"عرفت سامي جعيم عندما كان لاعبا في منتخب الناشئين.. وشارك في مونديال فنلندا.. وكان صاحب بصمة النقطة الذهبية التي خرج بها منتخب الناشئين من نهائيات كأس العالم".

وتابع:"لف أندية صنعاء كعب داير..من ناديه الأم الأهلي إلى الجار الوحدة ثم شعب صنعاء.. والبقية لا أذكرها.. وفي كل مرحلة كان سامي جعيم يكسب القلوب والعقول معا.. هالني رؤية الكابتن سامي بهذه الوضعية المزرية..جسد مسجى على أسمال بالية..وعينان هرب منهما بريق الحياة..وظهر محطم يشكو البين و الهجران".

وواصل العولقي حديثه:"هالني أكثر أن رفاق الليلة الظلماء التي افتقد فيها سامي لبدر العرفان و التقدير تفرقوا من حوله..و بقي وحيدا يلوك مأساته ليلا و نهارا.. لطفك يا الله..فليس لنا طاقة على تحمل كل هذه الأحزان والآلام التي تتوالى و تمتد على طول الشريط الجغرافي لوطن عربي خائر المواقف".

واسترسل قائلًا:"عفوا يا سامي جعيم.. يا من كنت ساميا بأدبك وأخلاقك وسجاياك الحميدة..فليس بيدي في مصابك سوى الدعاء.. أدري أن المسؤولين على الرياضة ماتت مشاعرهم وتحنطت قلوبهم.. ولا يرجى منهم خير..لكن لا بأس من صرخة أخيرة لعلها تنير قليلا من ليلك الموحش البهيم".

واختتم العولقي بالقول:"بحق العيش والملح..بحق الإنسانية..بحق فقه الحديث..استعيدوا قلوبكم الرقيقة وأفئدتكم اللينة..و مدوا يد العون لإنقاذ حياة سامي جعيم.. ودائما وأبدًا لا حول ولا قوة إلا بالله".






 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: زمن الصفيح والصدأ !!



أطلقنا على حقبات زمنية من حياتنا أوصاف مثل  (الزمن الجميل)، وذلك عندما نتحدث مثلًا عن الفن فنتذكر " أم كلثوم"، و"محمد عبد الوهاب" و" عبد الحليم حافظ" و"القصبجي" و"السنباطي"، ونحن نعيش زمن "شعبولا" و"سعد" وعدة أسماء مختلفة ولكن أدائهم  متشابه، فنسينا الأسماء جميعها والأوصاف أيضًا !! 
ونتحدث عن (الزمن الجميل) عندما نتذكر "محفوظ" و" الحكيم" و"إدريس" و"العقاد"  و "طه حسين"، ونحن نعيش زمن عدة أسماء لا تنتج شيئًا مؤثرًا في الثقافة المعاصرة!! 
ونتحدث أيضاًَ عن (الزمن الجميل ) حينما نتذكر زعماء في الإقتصاد الوطني مثل "طلعت باشا حرب" و"العناني" و"القيسوني" و"عامر" وغيرهم من عظماء التحرر الإقتصادي الوطني، بينما نعيش نحن مع "جودة" و"غالي" و"ببلاوي" و"رضوان" مع الإعتذار الشديد لأصدقائي من حاملي تلك الأسماء !!
كما نتحدث عن (الزمن الجميل) ونفتقده حينما نتذكر ساسة عظماء مثل "محمد فريد" و"مصطفى كامل" و"سعد زغلول" و"النحاس باشا" و"عبد العزيز فهمي" وغيرهم، ونحن نعيش عصر الأقزام في السياسة، وعشنا عصر التقزيم في الحياة السياسية المصرية ،وتغييب الكفاءات المتميزة من المصريين وإستبعادهم، وإستدعاء الغير أكفاء وأنصاف الرجال والثقافة، بل ومعدومي الكرامة لكي يتولوا  مناصب قيادية في البلاد، فإستحال التقدم وإفتقدنا للإزدهار والريادة التى تميزنا بها وسط الأمم.
وتحدثنا عن (الزمن الجميل) حينما تذكرنا "جمال عبد الناصر" ورفاقه الضباط الأحرار، ولم ننسى بطولات في القوات المسلحة المصرية منذ الزعيم "أحمد عرابي" عام (1881) ومن أبطالنا في حرب (1948) (الفهد الأسود)، والبطل (أحمد عبد العزيز)، وكذلك شهدائنا في الحرب الثلاثية على مصر عام ( 1956) وإستشهاد أبطال مثل "جواد حسني" وزملائه في (السويس وسيناء) ولا يمكن أبدًا أن ننسى بعد (نكسة 1967) هؤلاء الأبطال في حرب الإستنزاف، وعلى رأسهم شهيدنا البطل "عبد المنعم رياض" وزملائه. 
هذا هو (الزمن الجميل) حينما نتحدث عن أبطالنا في العسكرية المصرية، ونحن نشهد اليوم من يتشدق في أجهزة الإعلام ملقيًا بإتهامات باطلة على شباب نقي ممن قادوا الأمة في ثورتها ضد الطغيان والإستبداد والقهر والفساد ونهب البلاد، نجد بعض ممن يجب أن يحملوا نفس صفات أبطالنا، نسوا أنفسهم ونسوا مواقعهم، ونسوا الدور العظيم الذى قامت به القوات المسلحة فور إندلاع الثورة يوم (25يناير 2011)، وخروج البيان العسكري الأول مؤيدًا ومعضدًا ومطمئنًا للشعب، والثوار على أنه لن يتعدى على أحد منهم ولن يقف ضد أي من الثوار بالعصى أو بالنار!! وتكرر المشهد بقوة حينما إلتحمت القوات المسلحة المصرية مع الشعب يوم 30 يونيو وأخذت المبادرة بعمل خارطة طريق حتى نقفز بالبلاد من حالة الغرق التى كنا على وشك أن نفقد فيها الأمل والصبر أيضًا.
هذه الأزمنة التى أطلقنا عليها (الزمن الجميل) – في مختلف مناحي الأنشطة الحياتية للمصريين، من الفن والثقافة والأدب والسياسة والتعليم وكذلك الوطنية المصرية دفعني لأن أكتب. 
هذا المقال لمن يقرأ أو من يريد أن يعي بأن الزمن فقط هو المؤشر عن تقدم الأمة أو تأخرها!!الزمن سوف يسجل، بل أنه قد سجل فعلًا الأحداث ونسبة المشاركة فيها، وكيفية تأييد الحق وفصل الباطل و(ضعده) بل وتحديه!! 
الزمن هو القادر على أن يسجل الأحداث ويصف البشر والنخبة التى تعيش فيه بأنها قادرة على حفر صفات هذا الزمن في التاريخ من عدمه !!
فلنلعم جميعًا أن هناك تاريخ يسجل اليوم لهذا الزمن الذى نعيشه، فنتمنى أن نغير فيه بعض الصفات، نريد زمن جميل يعود مره أخرى، زمن يحمل صفات المعادن النفيسة، وليس بزمن (الصفيح والصدأ والقمامة ) !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • علاء عبد الفتاح يتعرض لأزمة صحية بسبب إضرابه عن الطعام بالسجن
  • طقوس نجوم الزمن الجميل للاحتفال بشم النسيم
  • اليوتيوبر إسلام فوزي يتعرض لأزمة صحية وزوجته تطلب الدعاء له
  • بذكريات الطفولة.. محمد سامي يهنئ الجمهور بعيد القيامة وشم النسيم
  • إبراهيم صلاح: قطاع الناشئين كنز لنادي الزمالك.. ويجب على الجماهير مساندة اللاعبين
  • زوجه إسلام فوزي تطلب الدعاء له بعد تعرضة لوعكة صحيه مفاجئة
  • الأخضر الناشئين يخسر نهائي كأس آسيا تحت 17 عامًا أمام أوزبكستان
  • ريم سامي ترزق بمولودها الأول
  • تعرّض عامل السيرك المعروف إعلاميًا بـ«ضحية النمر المفترس» لوعكة صحية مفاجئة
  • د.حماد عبدالله يكتب: زمن الصفيح والصدأ !!