رحمة رياض تحيى حفلها الغنائي في العراق الخميس المقبل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الأحد, 5 نوفمبر 2023 12:40 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تحيى الفنانة العراقية رحمة رياض، حفلها الغنائى بدولة العراق، يوم 9 نوفمبر الجارى، والذى شهد تأجيلاً تضامنًا للأحداث الجارية في فلسطين وتعرضها لهجمات غاشمة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان من المقرر إقامتها 20 أكتوبر الماضى.
وطرحت المطربة العراقية رحمة رياض، مؤخرًا، أحدث أغنياتها التي تحمل اسم “حلو هالشعور”، على موقع الفيديوهات “يوتيوب”، والتي حققت ما يقرب من 10 ملايين من المشاهدات منذ طرحها من شهر ونصف.
الفنانة رحمة رياض من موالد مدينة البصرة بالعراق وهى ابنة المطرب رياض أحمد، والتحقت بالدراسة في صغرها في صغرها في مدينة صلالة بسلطنة عمان ثم انتقلت لتعيش حالياً بين لبنان وقطر ومصر.
شاركت رحمة في كثير من برامج اكتشاف المواهب منها برنامج “سوبر ستار” وكانت آنذاك في السابعة عشرة من عمرها ووصلت إلى المرحلة الثانية ولم يحالفها الحظ للوصول للنهائيات.
وتعتبر مشاركة رحمة في برنامج “ستار أكاديمي” من أكثر الخطوات حظا ونجاحا للفنانة العراقية، حيث لقيت فرصتها الذهبية لكي تظهر أمام الوطن العربي مرة أخرى ووقفت رحمة رياض بفضل موهبتها إلى جوار العديد من فنانات الوطن العربي كالفنانة أصالة نصري، لطيفة، أنغام ونوال الزغبي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: رحمة ریاض
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".