«سلامة الغذاء» تشارك في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي لمتبقيات المبيدات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شاركت الهيئة القومية لسلامة الغذاء في تنفيذ المرحلة الثانية من التدريب الخاص ببرنامج «مهمة التدريب المستدام بشأن متبقيات المبيدات في مصر STM»، والذي يخص تسجيل وتطبيق المبيدات على الحاصلات الزراعية المعدة للتصدير للاتحاد الأوروبي، والذي جرى تنسيقه في إطار مبادرة «تدريب أفضل من أجل غذاء أكثر أمانًا BTSF»، بدعم من الاتحاد الأوروبي وبمشاركة خبير أسباني للقيام بالتدريب، وذلك خلال الفترة من 29 – 31 أكتوبر الماضي.
ويأتي ذلك في إطار دور هيئة البناء لرفع قدرات مفتشي الهيئة القومية لسلامة الغذاء وخلق كوادر فعالة ومثمرة في هذا القطاع، وشارك في البرنامج متدربون من عدد من الجهات التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وكذا عدد من مصدري أهم الحاصلات الزراعية لدول الاتحاد الأوروبي، وبالتنسيق مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وبدعم من مشروع TAIB الممول من وزارة الزراعة الأمريكية.
عدد الرسائل الغذائية المصدرةوبلغ عدد الرسائل الغذائية المصدرة طبقًا لتقرير مركز معلومات الإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بالهيئة 3500 رسالة بإجمالي 144000 طن بزيادة نحو 9000 طن عن الأسبوع الماضي، تنوعت ما بين 560 صنفا من خضر وفواكه طازجة، دقيق ومنتجات غذائية متنوعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلامة الغذاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
بدء المرحلة الثانية من تطوير “بحيرة الأربعين”
البلاد – جدة
أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.
ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.
وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.
ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.