باحث سياسي: المزايدات على الدور المصري في القضية الفلسطينية «مرفوضة»
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي والباحث السياسي، جمال رائف، إن المزايدات على الدور المصري في القضية الفلسطينية مرفوضة تماما وغير منطقية، والشارع العربي والشارع المصري وكل دول العالم لا تتقبلها.
الدور المصري في القضية الفلسطينية تاريخيوأضاف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر: «الدور المصري في القضية الفلسطينية لم يبدأ الآن لكنه دور تاريخي منذ عام 1948، والدولة المصرية وحدها دفعت دماءً ثمنا للدفاع عن القضية الفلسطينية».
وتابع: «تاريخيا، الدور المصري عظيم للغاية، والثوابت التي نتحدث عنها اليوم وُلدت منذ عام 1948، حيث دعمت مصرُ الأشقاءَ إنسانيا وسياسيا وحاولت إحياء مسار السلام طوال الوقت وغيرها من الأمور».
رؤية استشرافية لما سيحدثوأكد: «بعد عام 2014، كان هناك رؤية استشرافية لما سيحدث من أحداث، وفي أولى خطابات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأمم المتحدة، فقد تحدث عن القضية الفلسطينية بدعما كانت متراجعة مقارنة بأزمات أخرى كانت موجودة على السطح مثل سوريا وليبيا واليمن، رأينا الرئيس السيسي يقول في الأمم المتحدة إن حلحلة القضية الفلسطينية سيتبعها حلحلة لكل قضايا المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصر فلسطين غزة الدور المصری فی القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تخوف دولي من «سوريا الجهادية».. والعالم لن يتقبلها
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ زيارة وزير الخارجية الأردني إلى سوريا تأتي في سياق مساعي الدول المختلفة سواء كانت في الإقليم أو خارجه؛ بهدف تعظيم مكتسباتها ومصالحها داخل سوريا بعد انتهاء نظام بشار الأسد وفي ظل التطورات الجديدة، فضلاً عن إظهار الدعم والمساندة للسلطة الانتقالية الجديدة.
دعم المجتمع الدولي للحكومة السورية الجديدةوأضاف «عبدالفتاح»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ السلطة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع ما كان لها أن تتجاوز المرحلة الانتقالية الصعبة دون الدعم من قبل المجتمع الدولي ودول الجوار على كافة الأصعدة السياسي والاقتصادي والأمني، مشيرا إلى أن هناك رسائل مهمة يتم توصيلها للحكومة السورية الجديدة أن المجتمع الدولي متخوف من نوايا هذه الحكومة بسبب خلفياتها الأيدولوجية الإسلامية الجهادية.
العالم يتقبل سوريا الجديدة ليست الجهاديةوتابع: «فضلاً عن التأكيد على ضرورة أن تكون سوريا لجميع السوريين وأن يكون هناك نظام سياسي تعددي يتسع ليشمل كل ألوان الطيف السياسي والإثني، وأن المجتمع الدولي لن يقبل باستبدال نظام استبدادي عسكري بآخر ديموقراطي جهادي، ومن ثم هذه الرسائل تعتبر مهمة لأنها تأتي من أكثر من طرف بأن العالم سيتقبل سوريا الجديدة، لكن لم يتقبل سوريا جهادية أو حكم إسلامي راديكالي».