حمود الجابري: تمكين ذوي الإعاقة من خلال برامج مجتمعية تتناسب وقدراتهم
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
في بداية المؤتمر الصحفي قال حمود بن سالم الجابري المدير العام المساعد للمديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضية والشباب، نائب رئيس اللجنة الرئيسية للمهرجان: تأتي إقامة النسخة الرابعة من المهرجان تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمعاق، وبلا شك أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم إحدى شرائح المجتمع العماني وهذا النسيج المتلاحم، ودمج جميع فئات المجتمع إحدى الركائز التي تعمل ضمن رؤية "عُمان 2040"، والتي تضمنت في محاورها اهتمامًا بالغًا بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والتأكيد على تعزيز الحماية وتمكينها في المجالات المختلفة من خلال تنفيذ العديد من البرامج التأهيلية والتدريبية خاصة في برنامجي الدمج التعليمي والدمج المهني، ويحظى الأشخاص ذوو الإعاقة باهتمام بالغ من قبل مولانا جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه-، وجميع القوانين تراعي هذه الفئة لأهميتها.
وأضاف: من الأهداف التي أكدت عليها رؤية عمان 2040 تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتوسيع الاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم وتعزيز الحماية الاجتماعية لهم، كما يوجد مؤشر قياس ضمن مستهدفات الرؤية خاص بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وعليه تسعى جميع الجهات ذات العلاقة إلى تمكين ودمج هذه الفئة في المجتمع من خلال برامج مجتمعية متنوعة ومختلفة بما تتناسب وقدراتهم ومراحلهم.
وقال الجابري: قبل الحديث عن المهرجان السنوي الرابع للأشخاص ذوي الإعاقة، نتذكر ملامح المهرجانات السابقة، ففي النسخة الأولى من المهرجان والذي أقيم بمحافظة شمال الباطنة فقد شارك فيه 1300 رياضي، بينما شارك في النسخة الثانية التي أقيمت بمحافظة شمال الشرقية 1480 رياضيا، أما في النسخة الثالثة من المهرجان والتي أقيمت بمحافظة الداخلية، فقد شارك 1625 رياضيا.
وتابع نائب رئيس اللجنة الرئيسية للمهرجان حديثه بالقول: من البرامج التي تسعى من خلالها وزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى تمكين هذه الفئة هي ممارسة الأنشطة الرياضية بهدف الترفيه ورفع مستوى اللياقة مما يسهم في علاج تلك الحالات، ومن ثم المنافسة بهم محليا وإقليميا ودوليا، بينما في النسخة الرابعة من المهرجان للأشخاص ذوي الإعاقة فهو نموذج للتكامل بين عدة جهات وهو يحقق التوجهات الاستراتيجية لرؤية عمان 2040 لتمكين هذه الفئة، وأيضا يحقق أهداف الأساسية في استراتيجية الرياضة العمانية.
وقال الجابري: يسعى هذا المهرجان إلى تعزيز روح المحبة بين جميع أفراد المجتمع العماني من خلال تسليط الضوء إلى تطلعات واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذبلك إلى التضامن والاحتواء الذي يقدمه أفراد هذا المجتمع ومؤسساته المختلفة مع هذه الشريحة الهامة، ودمجهم بشكل مستمر، بالإضافة إلى تقديم الدعم المستمر لهم، وأيضا إلى التكاملية بين جميع الجهات لتقديم أسمى وأرقى الخدمات، من أجل إبراز قيادات وكفاءات وطنية من الأشخاص ذوي الإعاقة قادرة على المنافسة.
وختم حمود الجابري كلمته بالقول: يشارك في هذه النسخة من المهرجان رياضيون من وزارة التنمية الاجتماعية وجمعية رعاية الأطفال المعاقين وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة والجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة والجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية وجمعية النور للمكفوفين وجمعية الأولمبياد الخاص العماني واللجنة البارالمبية العمانية واللجنة العمانية لرياضة الصم ووزارة التربية والتعليم والمراكز الخاصة المعنية بتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، كما نقدم الشكر لشركاء النجاح من القطاع الحكومي، وهم وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم وجامعة السلطان قابوس واللجنة العمانية لرياضة الصم واللجنة البارالمبية والأولمبياد الخاص، ومن القطاع الخاص الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" وجراند مول ومستر بوفيه وبوكاري وشركة الأنس للمياه.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة من المهرجان هذه الفئة فی النسخة من خلال
إقرأ أيضاً:
"العمانية لنقل الكهرباء" تؤكّد جاهزيتها لفصل الصيف بأنظمة تشغيلية متقدمة
مسقط- الرؤية
أكّدت الشركة العمانية لنقل الكهرباء- إحدى شركات مجموعة نماء- جاهزيتها التامة واستعداد فرقها الفنية وأنظمتها التشغيلية للاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة خلال صيف عام 2025م، والذي من المتوقع أن يشهد ارتفاعًا في الأحمال بنسبة تتجاوز 10%.
ويأتي هذا التأكيد عقب سلسلة من ورش العمل الفنية المتخصصة التي نظمتها الشركة بهدف استعراض التوقعات المتعلقة بالأحمال الصيفية، ومناقشة أفضل الممارسات لتشغيل وحدات الإنتاج بكفاءة اقتصادية، إضافةً إلى استعراض الحلول التقنية المبتكرة التي من شأنها دعم كفاءة العمليات التشغيلية وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية في مختلف محافظات السلطنة.
وشملت الورش المنفّذة استعراض أهم المشاريع والمحطات الجديدة التي دخلت أو ستدخل الخدمة قبل فصل الصيف، وأهمها مشروع خطوط النقل الهوائية جهد 400 كيلوفولت الرابطة بين عبري والرستاق وصولاً إلى الجفنين بمحافظة مسقط، ومدى مساهمتها في تعزيز أداء الشبكة الكهربائية، إلى جانب مناقشة أوضاع الأصول التي خضعت لأعمال الصيانة الدقيقة، واستعراض التحديات التي واجهتها الفرق الفنية خلال أعمال الصيانة، والحلول الفعّالة التي طُبّقت للتغلّب على تلك التحديات، كما تطرقت الورش إلى موضوعات تتعلق بخطط الشركة الخمسية لتطوير الشبكة وتعزيز بنيتها التحتية.
وقال المهندس سلطان الرواحي المدير العام لمركز توزيع الأحمال بالشركة العمانية لنقل الكهرباء: "إن جميع الأنظمة الحيوية والفرق الفنية بالشركة على أتمّ الجاهزية للعمل بكفاءة عالية خلال الفترة المقبلة، حيث أن دخول أكثر من 1000 ميجا واط من الطاقة الشمسية النظيفة رفع القدرة الإنتاجية من الطاقة المتجددة إلى أكثر من 1550 ميجا واط، ستُسهم في إحداث تغيير كبير في عمليات توزيع الطاقة واختلاف مصادرها والتحديات التي تواجه تشغيلها بالشبكة، وذلك بما يضمنُ استمرار الخدمة بأفضل مستويات الجودة والموثوقية خلال فصل الصيف، الذي يشهد عادةً زيادة ملحوظة في الطلب على الطاقة من مختلف القطاعات."
وأضاف: "تلتزم الشركة بمراجعة ومتابعة جميع العمليات التشغيلية لضمان تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة، بهدف تعزيز استدامة شبكة الكهرباء في جميع أنحاء السلطنة، وتشمل هذه الجهود تنفيذ حملات تدريبية، وزيارات ميدانية، ودراسات تطويرية تهدف إلى رفع كفاءة الفرق الفنية، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة، وتبنّي حلول مبتكرة وذكية تواكب تطوّرات القطاع."