في بداية المؤتمر الصحفي قال حمود بن سالم الجابري المدير العام المساعد للمديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضية والشباب، نائب رئيس اللجنة الرئيسية للمهرجان: تأتي إقامة النسخة الرابعة من المهرجان تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمعاق، وبلا شك أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم إحدى شرائح المجتمع العماني وهذا النسيج المتلاحم، ودمج جميع فئات المجتمع إحدى الركائز التي تعمل ضمن رؤية "عُمان 2040"، والتي تضمنت في محاورها اهتمامًا بالغًا بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والتأكيد على تعزيز الحماية وتمكينها في المجالات المختلفة من خلال تنفيذ العديد من البرامج التأهيلية والتدريبية خاصة في برنامجي الدمج التعليمي والدمج المهني، ويحظى الأشخاص ذوو الإعاقة باهتمام بالغ من قبل مولانا جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه-، وجميع القوانين تراعي هذه الفئة لأهميتها.

وأضاف: من الأهداف التي أكدت عليها رؤية عمان 2040 تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتوسيع الاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم وتعزيز الحماية الاجتماعية لهم، كما يوجد مؤشر قياس ضمن مستهدفات الرؤية خاص بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وعليه تسعى جميع الجهات ذات العلاقة إلى تمكين ودمج هذه الفئة في المجتمع من خلال برامج مجتمعية متنوعة ومختلفة بما تتناسب وقدراتهم ومراحلهم.

وقال الجابري: قبل الحديث عن المهرجان السنوي الرابع للأشخاص ذوي الإعاقة، نتذكر ملامح المهرجانات السابقة، ففي النسخة الأولى من المهرجان والذي أقيم بمحافظة شمال الباطنة فقد شارك فيه 1300 رياضي، بينما شارك في النسخة الثانية التي أقيمت بمحافظة شمال الشرقية 1480 رياضيا، أما في النسخة الثالثة من المهرجان والتي أقيمت بمحافظة الداخلية، فقد شارك 1625 رياضيا.

وتابع نائب رئيس اللجنة الرئيسية للمهرجان حديثه بالقول: من البرامج التي تسعى من خلالها وزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى تمكين هذه الفئة هي ممارسة الأنشطة الرياضية بهدف الترفيه ورفع مستوى اللياقة مما يسهم في علاج تلك الحالات، ومن ثم المنافسة بهم محليا وإقليميا ودوليا، بينما في النسخة الرابعة من المهرجان للأشخاص ذوي الإعاقة فهو نموذج للتكامل بين عدة جهات وهو يحقق التوجهات الاستراتيجية لرؤية عمان 2040 لتمكين هذه الفئة، وأيضا يحقق أهداف الأساسية في استراتيجية الرياضة العمانية.

وقال الجابري: يسعى هذا المهرجان إلى تعزيز روح المحبة بين جميع أفراد المجتمع العماني من خلال تسليط الضوء إلى تطلعات واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذبلك إلى التضامن والاحتواء الذي يقدمه أفراد هذا المجتمع ومؤسساته المختلفة مع هذه الشريحة الهامة، ودمجهم بشكل مستمر، بالإضافة إلى تقديم الدعم المستمر لهم، وأيضا إلى التكاملية بين جميع الجهات لتقديم أسمى وأرقى الخدمات، من أجل إبراز قيادات وكفاءات وطنية من الأشخاص ذوي الإعاقة قادرة على المنافسة.

وختم حمود الجابري كلمته بالقول: يشارك في هذه النسخة من المهرجان رياضيون من وزارة التنمية الاجتماعية وجمعية رعاية الأطفال المعاقين وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة والجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة والجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية وجمعية النور للمكفوفين وجمعية الأولمبياد الخاص العماني واللجنة البارالمبية العمانية واللجنة العمانية لرياضة الصم ووزارة التربية والتعليم والمراكز الخاصة المعنية بتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، كما نقدم الشكر لشركاء النجاح من القطاع الحكومي، وهم وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم وجامعة السلطان قابوس واللجنة العمانية لرياضة الصم واللجنة البارالمبية والأولمبياد الخاص، ومن القطاع الخاص الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" وجراند مول ومستر بوفيه وبوكاري وشركة الأنس للمياه.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة من المهرجان هذه الفئة فی النسخة من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير العدل: 12 مليون شخص توبعوا بجرائم في المغرب خلال 20 سنة

أعلن عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، عن أرقام مثيرة تتعلق بالوضع الجنائي داخل محاكم البلاد، كاشفا أن حجم الجرائم تضاعف خلال عشرين سنة الماضية ثلاث مرات ليصل إلى 700 ألف قضية، وأن إجمالي عشرة ملايين قضية أسفرت عن متابعة أكثر من 12 مليون شخص.

وأوضح وهبي خلال استضافته في ندوة علمية نظمها حزب التقدم والاشتراكية مساء أمس الخميس، حول: « مشروع قانون المسطرة الجنائية: المضامين، الرهانات والآفاق »، أن عدد القضايا المطروحة في المحاكم في مجال الجرائم سنة 2002 كانت 324 ألف قضية. وفي 2022،  يتضاعف هذا العدد ثلاث مرات، ويصل إلى 700 ألف قضية.

وكشف وهبي، أن إجمالي عشرة ملايين قضية أسفرت عن متابعة أكثر من 12 مليون شخص، بمعدل سنوي يزيد عن 480 ألف قضية، وتشكل الجرائم المنظمة وفق القوانين الخاصة 84.4  في المائة، في حين بلغت نسبة الجنايات والجنح ضد الأشخاص 22.2 في المائة، وضد الأموال 15.7 في المائة، وضد الأسرة والأخلاق العامة 6.8 في المائة، وضد الأمن العام 2.5 في المائة، فيما بلغ عدد السجناء 105 آلاف سجين، فيهم  31.33 في المائة، كلهم معتقلين احتياطيين، وأكثر من 68 في المائة مدانين.

وأكد وزير العدل أيضا، أن نسبة الاعتقال الاحتياطي ارتفعت منذ سنوات بما يفوق 40 في المائة، من عدد الساكنة السجنية رغم انخفاضها الآن بـ 32 في المائة، متمنيا أن تنخفض أكثر مع  تفعيل تدابير العقوبات البديلة المتمثلة في القيد الإلكتروني.

كما كشف وهبي، أن عدد الأشخاص المدانين المقدمين للمحاكم سنة 2024 بلغ  600 ألف مواطن، فيما بلغ عدد الأشخاص الموضوعين في الحراسة النظرية، 400 ألف مواطن، وهذا يعبر حسب الوزير، على « أننا لا نثق في المواطن بأنه سيعود للمحكمة إذا خرج منها، لهذا نعتقله احتياطيا ».

 

 

كلمات دلالية ارتفاع الاعتقال الاحتياطي الجرائم عبد اللطيف وهبي متابعات وزير العدل

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية: «أسرتي قوتي» خطوة حقيقية لدمج وتمكين ذوي الإعاقة وأسرهم
  • محافظ الغربية: أسرتي قوتي خطوة حقيقية نحو دمج وتمكين ذوي الإعاقة وأسرهم
  • «مهرجان الفرجان».. بوابة فرص لأصحاب المشاريع الصغيرة من المواطنين
  • “مهرجان الفرجان”.. بوابة فرص لأصحاب المشاريع الصغيرة من المواطنين
  • خالد بن محمد بن زايد يزور مركز نبض الفلاح المجتمعي ويوجّه بالتوسُّع في إنشاء مراكز مجتمعية شاملة على مستوى الإمارة
  • خالد بن محمد بن زايد يوجه بالتوسع في إنشاء مراكز مجتمعية شاملة في أبوظبي
  • خالد بن محمد بن زايد يزور مركز “نبض الفلاح” المجتمعي ويوجّه بالتوسُّع في إنشاء مراكز مجتمعية شاملة على مستوى الإمارة
  • تزامنا مع انطلاق قادرون باختلاف 6.. تعرف على جهود الدولة لتمكين ذوي الهمم
  • وزير العدل: 12 مليون شخص توبعوا بجرائم في المغرب خلال 20 سنة
  • في نسخته الثالثة.. معرض الدفاع العالمي 2026 في السعودية يكشف عن برامج مبتكرة