مديرة برنامج الأغذية العالمي تدق ناقوس الخطر بغزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
سرايا - قالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي مكين إن الآباء بغزة لا يعرفون إن كان بإمكانهم إطعام أطفالهم اليوم أو البقاء أحياء للغد.
ووجهت مكين نداء عاجلا لإيصال موسع وآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
عندما يصبح تأمين قطعة واحدة من الخبز حلم صعب المنال، هذه هي #غزة الآن. فقد برنامج الأغذية العالمي منذ بدأ الكارثة في غزة عدة مخابز يعمل معها لتقديم.
Posted by عندما يصبح تأمين قطعة واحدة من الخبز حلم صعب المنال، هذه هي #غزة الآن. فقد برنامج الأغذية العالمي منذ بدأ الكارثة في غزة عدة مخابز يعمل معها لتقديم المساعدات الغذائية للأسر المتضررة. فبعد أن كان إجمالي عدد المخابز 23 مخبزاً، الآن يوجد مخبزاً واحد فقط يعمل ويمكن من خلاله تقديم المساعدات الغذائية للمتضررين. يصطف الناس لساعات فقط للحصول على قطعة من الخبز، التي قد لا تشبع احتياجاتهم، بل من المأكد أن لن تكون المأمن لعائلات بالكامل. منذ بداية الكارثة يعمل برنامج الأغذية العالمي على توفير المساعدات الغذائية الطارئة للعائلات، لكن مع استمرار الوضع القائم قد يصبح غداً المخبز الوحيد شيء من الماضي. لذلك يطالب برنامج الأغذية العالمي باستمرار الدخول الآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق وبالكميات المطلوبة على أوسع نطاق حتى نتمكن من مساعدة أكبر عدد من الأشخاص قبل فوات... - WFP MENA برنامج الأغذية العالمي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا on ...
إقرأ أيضاً : تشاد تستدعي القائم بالأعمال في “إسرائيل”إقرأ أيضاً : حماس: التصريحات بإمكانية إلقاء قنبلة نووية على غزة تعكس إرهاب "إسرائيل"إقرأ أيضاً : هل القانون الدولي قادر على محاكمة “إسرائيل” .. قانوني يجيب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم غزة غزة غزة اليوم غزة برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
وزارة التخطيط تُشارك في المائدة المستديرة لبرنامج الأغذية العالمي
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في المائدة المستديرة التي نظمها برنامج الأغذية العالمي، واستضافتها إسبانيا، حول "مبادلة الديون من أجل التنمية المستدامة: بناء أنظمة غذائية مرنة للمستقبل".
وشارك في المائدة المستديرة، ممثلون عن بعض الدول من أعضاء نادي باريس ودول أوروبية أخرى، ودول مستفيدة من برامج مبادلة الديون في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى كبرى بنوك اتنمية متعددة الأطراف، ووكالات الأمم المتحدة، إلى جانب مؤسسات مالية من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
وركزت النقاشات خلال المائدة المستديرة على استكشاف السبل العملية لتعزيز الأطر السياسية والتشغيلية لمبادلة الديون، بالإضافة إلى تعبئة الدعم العالمي لإدماج هذه الأداة في أجندة التمويل الدولي للتنمية، كما تم استعراض التجربة المصرية في مجال مبادلة الديون من أجل التنمية، والدور الذي تقوم به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في هذا الشأن، نظرًا للعلاقات الثنائية القوية التي تربط بعدد من الدول.
واستعرضت الوزارة، أمثلة من التجارب الناجحة لمصر، حيث سلطت الضوء على التعاون مع إيطاليا، وناقشت برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا ضمن إطار مبادرة «نُوَفِّي»، وتمت مناقشة الدور المحوري لبرنامج مبادلة الديون مع إيطاليا والذي أتاح تمويل ١١٤ مشروعًا تنمويًا في قطاعات مختلفة، بالإضافة إلى برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا والمشروعات التنموية التي تم تنفيذها في إطار البرنامج، في مجالات التغذية المدرسية، وجودة التعليم، وإعادة تأهيل المحطات الكهرومائية، وتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي. كما ناقشت الوزارة المشروعات الجارية في إطار الشريحة الثالثة من المبادلة، والتي تشمل مشروعات لمكافحة التسرب من التعليم وعمالة الأطفال، بالإضافة إلى مشاريع في قطاع الطاقة.
أما فيما يتعلق بمبادلة الديون مع إيطاليا، فقد ركزت نقاشات الوزارة على كيفية تنفيذ المراحل الثلاث من البرنامج، والتأثير التنموي لهذه المشاريع التي شملت الأمن الغذائي، وتمكين المرأة، وحماية البيئة.
أبرزت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي خلال المناقشات ثلاثة محاور رئيسية لضمان نجاح برامج مبادلة الديون، وهي: الشراكات الفعالة، والملكية الوطنية والتكامل، وهيكل الحوكمة القوي.
ومن المقرر أن توفر المائدة المستديرة نتائج وتوصيات هامة حول توسيع استخدام مبادلات الديون كأداة تمويل مبتكرة، وذلك في إطار الاستعدادات لانعقاد المؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية المزمع عقده في إشبيلية، إسبانيا، في يونيو٢٠٢٥. ومن المتوقع أن تدعم هذه المخرجات تطوير سياسات جديدة تساهم في تعزيز الحيز المالي للدول النامية، بما يمكنها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام٢٠٣٠، ويعد هذا المؤتمر منصة عالمية هامة تجمع صناع القرار من الحكومات، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بتمويل التنمية المستدام.