قطر: ردود الفعل الدولية على ما يحصل في غزة ليست بالمستوى المطلوب
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قطر: عازمون على مواصلة جهودنا لإطلاق سراح الأسرى وأن ينعم الأشقاء بغزة بالأمن
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن ردود الفعل على قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة ليست بالمستوى المطلوب وأحيانا مخزية.
وأضاف آل ثاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي الأحد: "يؤسفنا أن الوضع في قطاع غزة لا يزال يتدهور"، مشيرا إلى أن قطر بحثت استمرار الجهود لإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد على ضرورة تقديم جميع احتياجات المدنيين بما يشمل الاتصالات والوقود، مشيرا إلى أن نفاد الوقود بات يهدد بخروج مزيد من مستشفيات القطاع عن الخدمة.
وشدد آل ثاني على أن الاحتلال الإسرائيلي يتغول بارتكاب ممارسات إبادة جماعية وتطهير عرقي في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه بحث مع وزيرة الخارجية الفرنسية استمرار جهود الوساطة لإطلاق سراح الأسرى، مؤكدا عزم قطر على مواصلة جهودها لإطلاق سراح المدنيين وأن ينعم الأشقاء بغزة بالأمن.
وبحث الوزيران ضرورة إدخال الإغاثة دون انقطاع للفلسطينيين في قطاع غزة.
واعتبر آل ثاني أن تعامل المجتمع الدولي بمعايير مزدوجة هز ثقة شعوب المنطقة بالمؤسسات الدولية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطر قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح آل ثانی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يؤجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى وقف المراسم المهينة
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تقرر تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى ضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين التاليين.
وقال مكتب نتنياهو في بيان صادر عنه الأحد: "في ضوء الانتهاكات المتكررة من جانب حماس، بما في ذلك المراسم التي تسيء إلى كرامة رهائننا والاستخدام الساخر لهم لأغراض دعائية فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين المخطط له".
وأضاف أن هذا التأجيل سيكون "حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، وبدون المراسم المهينة".
وخلال إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ضمن الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بثت كتائب "القسام" فيديو يظهر كواليس تسليم 3 من أسرى الاحتلال في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
وقبيل التوجه إلى موقع التسليم وسط النصيرات، ذهب الأسرى الثلاثة إيليا ميمون إسحق كوهن، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، إلى أرض زراعية، حيث قال أحدهم مشيرا إلى جذع شجرة زيتون، إن عمرها أكبر من عمر دولة "إسرائيل".
والمفاجأة في الفيديو تمثلت في جلب أسيرين آخرين لم يطلق سراحهما إلى موقع التسليم، حيث صدما حينما شاهدا رفاقهما بالأسر في لحظة التحرر.
وعبر الأسيران وهما أفيتار دافيد، وغي جلبوع، عن صدمتهما من المشهد، مناشدين حكومة الاحتلال بإطلاق سراحهما عبر صفقة تبادل.
وجاء الفيديو كوسيلة ضغط صادمة على حكومة الاحتلال من أجل التسريع في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وناشد الأسيران نتنياهو بالتدخل السريع قبل استئناف الحرب التي تهدد حياتهما.
والسبت، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم المقاومة للأسرى الإسرائيليين الستة المتفق عليهم.
وأكد مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري أن "الاحتلال أحدث تأخيرا وتجاوزات بخصوص الإفراج عن الأسرى"، موضحا أنه "جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم".
وتابع الفاخوري في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم"، مضيفا أننا "نؤكد استعدادنا للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين".