مبارك أردول: هل سيقبل الدعم السريع أن يكّون جيشاً وطنياً مهنياً وغير مسيس وبعقيدة جديدة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال مبارك أردول القيادي في الكتلة الديمقراطية بأنه يستطيع أن يتصور المأزق الحقيقي الذي تعيشه القوى السياسية التي دعمت الدعم السريع في حربها ضد القوات المسلحة وخاصة في جزئيتين، أو بشكل آخر الآسئلة التي لا تملك له إجابات صريحة، هذا اذا ما تركنا أمر الانتهاكات والكلفة السياسية للحرب جانباً. وأضاف اردول: السؤال الأول يتعلق بأمر بناء الجيش الوطني، فهل سيقبل الدعم السريع أن يكّون جيشاً وطنياً مهنياً وغير مسيس وبعقيدة جديدة وقيادة تمثل الجميع وبدون ولاء قبلي او جهوي او حتى لآل دقلو ؟ سيما في المناطق التي يسيطر عليها ؟ هذا هو المأزق الحقيقي سيما وإنهم خاصة الجنود والقاعدة المكونة للدعم السريع ترى أنها حصلت على الوضعية التي هم عليها نتاج تضحيات ومجهودها الخاص، فما الذي يجعلها تتنازل لقوى سياسية لم تشارك ولم تراها في الميدان (وبعد أن لبنت)؟ وكتب اردول على صفحته الرسمية : أما المأزق الثاني فهو يتعلق بالضامن الذي يجعل القوى السياسية أن تجد وضع سياسي وحكم تعددي ديموقراطي مدني بعد نهاية الحرب لا يخضع لبوصلة إملاءات من الدعم السريع، وما هي آليات الضغط (leverage) التي تمتلكه على قيادة الدعم السريع لإجبارها وتطويعها للخيارات الغير خاضع لسيطرتها وتحكمها، ألهم الا أن تتوالى سياسياً خلفه كما توالت القوى السياسية من قبل خلف بندقية الإنقاذ.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أدان جماعة قحت/ تقدم بشدة كل ما يدعم الجيش، وامتنعوا عن إدانة كل ما يدعم الدعم السريع
□□ من أجل التوثيق ( ١- ٢ )
□ إذا كان هناك من جماعة قحت/ تقدم، أو غيرهم، من لديه ملاحظات على هذا الرصد فليتكرم بها مشكوراً للاستفادة منها في التوثيق.
□ أدان جماعة قحت/ تقدم بشدة كل ما يدعم الجيش، وامتنعوا عن إدانة كل ما يدعم الدعم السريع:
□ أدانوا بيع السلاح للجيش، ولم يدينوا الدولة التي تمد الدعم السريع بالسلاح ولا الدول التي تساعد في توصيله.
□ طالبوا بحظر طيران الجيش، ولم يطالبوا بأي حظر لأي سلاح من أسلحة الدعم السريع.
□ أدانوا دعم بعض قادة القبائل للجيش، ولم يدينوا انضمام بعض قادة القبائل للدعم السريع.
□ حاولوا إلصاق تهمة قبلنة الصراع بالجيش وداعميه، ولم يوجهوا هذه التهمة للدعم السريع.
□ دعوا إلى عدم الاستجابة لاستنفار الجيش، وأدانوا المستجيبين، ولم يدعوا إلى عدم الاستجابة لاستنفار الدعم السريع، ولم يدينوا المستجيبين.
□ جرَّموا أي شكل من أشكال “التعاون” مع الجيش، ولم يدينوا “المتعاونين” مع الدعم السريع.
□ حاولوا إلصاق تهمة جلب المرتزقة بالجيش، ولم يدينوا استعانة الدعم السريع بالمرتزقة.
□ لم يدينوا استعانة الدعم السريع بالمساجين وحاولوا استخدامهم في تبرئة الدعم السريع من الجرائم ونسبتها إليهم.
□ جرَّموا الوقوف مع الجيش ودعمه معنوياً، ولم يجرِّموا الوقوف مع الدعم السريع ودعمه معنوياً.
□ أدانوا انضمام بعض الحركات المسلحة للجيش، ولم يدينوا انضمام بعض الحركات المسلحة للدعم السريع.
□ انتقدوا من دعموا الجيش من “غاضبون”، ولم ينتقدوا من دعموا الدعم السريع.
□ هاجموا الإعلاميين الذين يدعمون الجيش ، ولم يهاجموا الإعلاميين الذين يدعمون الدعم السريع.
□ جرَّموا مقاومة الدعم السريع عندما يعتدي على القرى، ولم يدينوا أي شكل من أشكال مواجهة الجيش.
□ لم يدافعوا عن الجيش بأي شكل، ودافعوا عن الدعم السريع كثيراً وبرؤوه من عدد من التهم.
□ هاجموا قيادات الجيش وسخروا منهم، وامتنعوا تماماً عن مهاجمة قيادة الدعم السريع والسخرية منها.
□ أطلقوا على الحكومة تسميات تنتقص منها مثل حكومة بورتسودان، واتفقوا مع الدعم السريع على تشكيل “الإدارة المدنية”، وساهموا في تشكيلها، ولم ينابزوها بالألقاب.
□ ساهموا في الحملات الإعلامية ضد الجيش التي نظمها الدعم السريع، وامتنعوا عن دعم الحملات ضد الدعم السريع.
□ سخروا من الجيش وداعميه وسموهم البلابسة، ولم يسخروا من الدعم السريع وداعميه بأي شكل، ولم يسموهم أي تسمية تنتقص منهم.
○ رصد/ إبراهيم عثمان