قال مبارك أردول القيادي في الكتلة الديمقراطية بأنه يستطيع أن يتصور المأزق الحقيقي الذي تعيشه القوى السياسية التي دعمت الدعم السريع في حربها ضد القوات المسلحة وخاصة في جزئيتين، أو بشكل آخر الآسئلة التي لا تملك له إجابات صريحة، هذا اذا ما تركنا أمر الانتهاكات والكلفة السياسية للحرب جانباً. وأضاف اردول: السؤال الأول يتعلق بأمر بناء الجيش الوطني، فهل سيقبل الدعم السريع أن يكّون جيشاً وطنياً مهنياً وغير مسيس وبعقيدة جديدة وقيادة تمثل الجميع وبدون ولاء قبلي او جهوي او حتى لآل دقلو ؟ سيما في المناطق التي يسيطر عليها ؟ هذا هو المأزق الحقيقي سيما وإنهم خاصة الجنود والقاعدة المكونة للدعم السريع ترى أنها حصلت على الوضعية التي هم عليها نتاج تضحيات ومجهودها الخاص، فما الذي يجعلها تتنازل لقوى سياسية لم تشارك ولم تراها في الميدان (وبعد أن لبنت)؟ وكتب اردول على صفحته الرسمية : أما المأزق الثاني فهو يتعلق بالضامن الذي يجعل القوى السياسية أن تجد وضع سياسي وحكم تعددي ديموقراطي مدني بعد نهاية الحرب لا يخضع لبوصلة إملاءات من الدعم السريع، وما هي آليات الضغط (leverage) التي تمتلكه على قيادة الدعم السريع لإجبارها وتطويعها للخيارات الغير خاضع لسيطرتها وتحكمها، ألهم الا أن تتوالى سياسياً خلفه كما توالت القوى السياسية من قبل خلف بندقية الإنقاذ.

رصد وتحرير – “النيلين”

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى بسبب هجوم «الدعم السريع » على قرى الكنابي بالجزيرة

نفذت قوات الدعم السريع،الهجوم من ثلاثة محاور، مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص والجرحى..

التغيير:الخرطوم

قالت لجان مقاومة بولاية الجزيرة، إن واصلت قوات الدعم السريع حصدها لأرواح المدنيين دون وازع أو ضمير متبعة سلوكها “الإجرامي المستبد” الذي هدفه التنكيل بالمواطن.

وأفاد بيان أصدرته لجنتا مقاومة منطقة أبو قوتة وغرب المحيريبا بتجمع الدعم السريع، الثلاثاء، في مدينة المحيريبا مستخدمة سيارات الدفع الرباعي المدججة بالأسلحة الثقيلة.

وتابعت: إثر ذلك نفذت الهجوم علي قرى الكنابي (الحداحيد، أبوكرنة، جابر تميرةـ، بالإضافة إلى قرية كترة).

ووفقا للبيان، كان هجوم الدعم السريع، من ثلاثة محاور، مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص والجرحى.

وأدانت لجنتا المقاومة ما أسمته بـ”السلوك الإجرامي” وطالبت الدعم السريع بسحب قواته المحاربة من مناطق المدنيين.

وشدد البيان على أن لجان المقاومة توثق لكل الجرائم التي تُرتكب في حق المدنيين العزل.

وأكدت اللجنتان على أن القرى التي تستهدفها قوات الدعم السريع تخلو من المظاهر العسكرية. وطالبت هذه القوات المعتدية البعد من مناطق المدنيين.

وفي 19 ديسمبر 2023 انسحب الجيش مع تقدم قوات الدعم السريع للسيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في العاصمة الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش و الدعم السريع ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • رشان اوشي: المأزق السوداني متعدد الأوجه
  • ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟
  • البرهان: مسلحون من تنظيم الدولة يقاتلون مع قوات الدعم السريع
  • 25 نازحا سودانيا فروا من الحرب فغرقوا في النيل الأزرق
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب "معارك سنار"
  • بايدن برر بؤس أدائه في المناظرة بكثرة الأسفار التي هدت حيله وكادت ترميه من طوله !!..
  • توم بيرييلو: أشعر بالقلق جراء هجمات الدعم السريع التي أدت لنزوح جماعي للمدنيين من ولاية سنار
  • ياسر العطا يحدد (4) شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يحدد 4 شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • قتلى وجرحى بسبب هجوم «الدعم السريع » على قرى الكنابي بالجزيرة